أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل لها نقلًا عن ABC News بأن استطلاعات الرأي تظهر تقاربا بين نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بأن الأمريكيين يشعرون حاليا بالقلق والخوف من نتيجة السباق الرئاسي بعدما صورت نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب الانتخابات باعتبارها معركة وجودية.

الديك: المجمع الانتخابي من يختار رئيس أمريكا .. والمناطق الريفية سر انتصار الجمهوريين العثور على منجم من الذهب الأبيض يقدر بمليارات في أمريكا


وأوضحت الصحيفة في تقرير إخباري إنه في الفكر الأمريكي، تُعَد الانتخابات لحظات وطنية، ووقتًا للمواطنين لتسوية خلافاتهم في صناديق الاقتراع، بغض النظر عن مدى اشتعال الخلافات لكن في واقع عام 2024، تحترق صناديق الاقتراع في بعض الأماكن حرفيًا.

وأضافت أنه هذا هو الحال في انتخابات كانت أكثر قتامة من أي انتخابات في الذاكرة الحديثة حيث تدخل الأمة يوم الانتخابات هذا وهي متوترة بشأن احتمالات بدت ذات يوم غير قابلة للتصور في أمريكا في القرن الحادي والعشرين: العنف السياسي ومحاولات الاغتيال ووعود الانتقام من المعارضين.

وتابعت أنه في عشرات المقابلات التي أجريت خلال عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة من الحملة، أفاد الأمريكيون من مختلف الأطياف السياسية أنهم توجهوا إلى صناديق الاقتراع في الولايات المتأرجحة وهم يشعرون بأن بلادهم على وشك الانهيار.

في حين أعرب البعض عن ارتياحهم لأن موسم الانتخابات الطويل يقترب أخيرًا من نهايته، فكان من الصعب الهروب من التيار الخفي من القلق بشأن يوم الانتخابات وما قد يتبعه بعد ذلك.

وأشارت إلى أن هذه الحالات تعكس مخاوف بلد خضع لأربع سنوات مضطربة، وتحول بسبب جائحة مدمرة قتلت أكثر من مليون أمريكي، وحصار صادم لمبنى الكابيتول في البلاد، وارتفاع أسعار لم نشهده منذ عقود، وفي جميع أنحاء البلاد، شعرت المدن بضغط أزمة المهاجرين على الحدود الجنوبية.

ونوهت الصحيفة أن المرشحين الرئاسيين أنفسهم صوروا الانتخابات باعتبارها معركة وجودية من أجل شخصية الأمة وديمقراطيتها وسلامة سكانها، وفي إعلاناتهم وفي الفعاليات، يروي الديمقراطيون قصصًا مصورة عن نساء كدن يمتن نتيجة لحظر الإجهاض التقييدي بينما يصف الجمهوريون الجرائم الوحشية التي يرتكبها أعضاء العصابات الأجانب في البلاد بشكل غير قانوني، ويخبرون الأمريكيين أنهم قد يكونون الضحايا التاليين.

وقال بيل ناب، 70 عامًا، وهو متقاعد من جراند رابيدز بولاية ميشيغان "أنا قلق بشأن العنف"، بينما في موقع التصويت المبكر في ماديسون بولاية ويسكونسن، كانت كريس جلاد، 62 عامًا، تعاني من إرهاق الانتخابات لكنها قالت "سأكون سعيدة للغاية عندما ينتهي الأمر - أعتقد ذلك".

ولفتت الصحيفة إلى أن الأسابيع الأخيرة من السباق كانت متشابكة مع ملاحظات عن العنف الفعلي حيث يحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي في هجمات حرق متعمد الأسبوع الماضي لصندوقين انتخابيين كما أغلقت المدارس في ألينتاون، بنسلفانيا، "من باب الحذر الشديد" عندما عقد ترامب تجمعًا هناك.

وفي سان ماركوس، تكساس، حققت الشرطة في تقارير عن منشورات تهديد مرفقة بلافتات حملة هاريس، وفي فلوريدا، خارج موقع التصويت المبكر، لوح شاب يبلغ من العمر 18 عامًا يدعم ترامب بساطور في وجه امرأتين أكبر سنًا تدعمان هاريس.

وبحلول يوم الأحد 3 نوفمبر، بدا الأمر وكأن الأمة بأكملها تستعد للتأثير، ولم يكن أحد متأكدًا تمامًا من ماهية التأثير، ففي واشنطن، غطت العديد من المطاعم القريبة من البيت الأبيض نوافذها الأمامية بألواح خشبية سميكة.

وفي محاولة لإيجاد أوجه تشابه بين هذه اللحظة في الحياة السياسية الأمريكية، عاد المؤرخون إلى بعض أحلك أيام الأمة، مستشهدين بشكل متكرر بالحرب الأهلية والاضطرابات التي شهدتها ستينيات القرن العشرين، وفق ما جاء بالصحيفة.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول إنه الآن يخشى البعض من الصدام مع الجيران لدرجة أنهم يناقشون الانتخابات همسًا فقط، وربما تكون النقطة الوحيدة التي يتفق عليها الحزبان بشأن الانتخابات هي مستوى التوتر الذي يبدو أنها تسببه لكن لم يفعل المرشحون وحملاتهم الكثير لتهدئة القلق.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية الانتخابات الأمريكية الانتخابات الأمريكية 2024 انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية الان الانتخابات الأميريكية مناظرة ترامب وهاريس الانتخابات الأميركية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس الانتخابات

إقرأ أيضاً:

نشطاء يردون على فيديو ترامب عن غزة.. وُرود للمقاومة والشعب يعيد إعمار أرضه (شاهد)

رد نشطاء على مقطع الفيديو الذي نشره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي، حول غزة، بمقطع آخر يقدم حقيقة تمسك الفلسطينيين بأرضهم.

وظهرت في الفيديو شوارع غزة مكتظة بالأطفال الذين يلعبون رغم الظروف الصعبة، وآخرون يقدمون ورودا للمقاومة، والشيوخ الذين يحملون في وجوههم قصصا من الصمود والتحدي.

وعرض الفيديو شاطئ غزة، حيث تنتشر قوارب الصيد البسيطة التي يعتمد عليها الصيادون في تحصيل رزقهم من البحر، بالإضافة إلى مشاهد لجرافات تعمل على رفع الركام وإعادة بناء ما دمرته غارات الاحتلال، خلال أكثر من 15 شهرا من العدوان.


وجاء هذا الفيديو كرد مباشر على فيديو سابق نشره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استخدم فيه تقنية الذكاء الاصطناعي لتقديم صورة مغايرة تماما لواقع غزة، محولا إياه إلى ما يشبه منتجعا فاخرا مليئا بالمسابح والمطاعم اللامعة.

وأثار فيديو ترامب موجة من السخرية والغضب، واعتبره الكثيرون محاولة لتزييف الواقع وتجاهل المعاناة اليومية التي يعيشها سكان القطاع.

وعكس فيديو النشطاء الفلسطينيين حقيقة غزة، وهي أرض تعاني من الحصار والحرب، لكنها ترفض الاستسلام، وأكد الفيديو على أن غزة للفلسطينيين، وستبقى كذلك، رغم كل محاولات تشويه صورتها أو سرقة هويتها.

A message to #Trump: #Gaza will always be Palestinian! pic.twitter.com/mHQ5kyKgQo — Sahat English ???????? (@sahatenglish) February 27, 2025

مقالات مشابهة

  • العراق.. انتخابات على وقع قلق العقوبات والتدخلات الخارجية
  • مستشار ترامب يتحدث عن دعم أمريكا لـقيادة جديدة في أوكرانيا والتنازلات لتحقيق السلام
  • بالفيديو .. نشطاء يردون على فيديو ترامب عن غزة وُرود للمقاومة والشعب يعيد إعمار أرضه
  • السايح يبحث مع تيته استعدادات المفوضية لتنظيم انتخابات المجالس البلدية
  • معلقًا على موقف النويري.. العرفي: لا تغيير في موقف البرلمان.. الانتخابات يجب أن تكون رئاسية أو متزامنة
  • نشطاء يردون على فيديو ترامب عن غزة.. وُرود للمقاومة والشعب يعيد إعمار أرضه (شاهد)
  • الرئيس اليمني في خطاب للشعب بمناسبة شهر رمضان : الأمة التي تجتمع على الخير لا تهزم أبدا
  • النويري والدعوة لإجراء انتخابات برلمانية في ليبيا
  • زهيو: إجراء انتخابات تشريعية فقط يعزز الانقسام السياسي
  • الكشف عن المبالغ التي ستحصل عليها أندية مونديال أمريكا