اجتماع بالحديدة يناقش خطة احياء الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
واستعرض الاجتماع، بحضور وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، الخطة المزمنة لاحياء الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ، وما تضمنته من فعاليات وأنشطة وبرامج متعددة، ودور المكاتب التنفيذية في التفاعل الجاد معها.
وتطرق المجتمعون إلى ما تم اتخاذه من خطوات عملية لمواجهة انتشار الحميات ووباء الكوليرا عبر مسارات متعددة.
وتناولوا مستوى المشاركة في تنفيذ دورات (طوفان الأقصى) ضمن المرحلتين الأولى والثانية، وما حققته من نجاح في إكساب المتدربين مهارات وخبرات عسكرية وقتالية، ورفع الجاهزية التامة لمواجهة أعداء الأمة وفق خطة التحشيد والتعبئة العامة.
وفي الاجتماع أكد وكيل اول المحافظة، ضرورة تعزيز الجهود الهادفة إلى رفع الجهوزية خاصة وان العد الصهيوامريكي مقبل على التصعيد، نظرا لثبات موقف الشعب اليمني في مناصرة ومساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأشار إلى أهمية حفظ نسخة احتياطية للبيانات الخاصة بالمكاتب والاحتفاظ بها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، والعمل على اعداد خطط استباقية لمواجهة اي طارئ.
وشدد الوكيل البشري على تفعيل دور الإعلام في كشف التضليل الذي يمارسه العدو وأدواته في أن التصعيد على اليمن ليس لحماية البحر الأحمر وانما يأتي في الأساس لخدمة الكيان الصهيوني المحتل.
وأقر الاجتماع، عددا من الإجراءات المتعلقة بتنفيذ خطة إحياء الذكرى السنوية للشهيد، بما يليق بعظمة المناسبة ومكانتها في القلوب، تخليدا لذكرى الشهداء العظماء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية، وما تم بخصوص القرار الإداري رقم (15) بشأن حصر وتوثيق ممتلكات الدولة، والاستمرار في إقامة المسيرات والفعاليات المساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني وأنشطة التعبئة العامة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
حماس: اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني لا يُعبر عن الإجماع الوطني
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس ، اليوم الأربعاء، أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، في هذا التوقيت الحرج، يمكن أن يشكّل فرصة حقيقية لبناء موقف وطني موحّد، لمواجهة سياسات الإبادة الجماعية التي يواصلها العدو الصهيوني ضد سكان قطاع غزة، وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري في الضفة الغربية والقدس.
وقالت الحركة في بيانها، إن هذا الاجتماع جاء بعد أكثر من عام ونصف على اندلاع الحرب الإسرائيلية، وبشكل ناقص لا يعبّر عن الإجماع الوطني، ولا يشمل جميع مكوّنات الشعب الفلسطيني، مضيفة أن هذا الاجتماع يجب أن يرتقي إلى مستوى تضحيات الشعب الفلسطيني، وأن يعبّر عن طموحاته وآلامه، من خلال قرارات مسؤولة وشجاعة لوقف الحرب، وإعادة الاعتبار للموقف الفلسطيني الموحّد في الدفاع عن الحقوق الوطنية.
ودعت الحركة إلى تفعيل القرارات السابقة للمجلس المركزي، وعلى رأسها وقف التنسيق الأمني، وقطع العلاقات مع الكيان ، وتصعيد المقاومة الشعبية والسياسية ضد الاحتلال ومشاريعه التهويدية والاستيطانية، التي تستهدف تحويل الضفة إلى كنتونات مفككة ومنزوعة السيادة.
كما طالبت أعضاء المجلس المركزي بتحمّل مسؤولياتهم الوطنية، ورفض الوصاية المفروضة على الحياة السياسية الفلسطينية، واتخاذ قرار جاد بتفعيل منظمة التحرير وإعادة بنائها على أسس الشراكة والتمثيل الحقيقي، وتحريك الملفات القانونية في المحاكم الدولية لمحاكمة كيان العدو على جرائمه، وتوفير كل أشكال الدعم والإسناد لأهلنا في قطاع غزة الذين يواجهون حرب إبادة وتجويع.