حذر المرشح الرئاسي الأمريكي روبرت كينيدي جونيور من اندلاع حرب نووية، وقال إن "الناتو يضعف الآن ويتجه إلى الحرب مع روسيا".

وأضاف كينيدي في مقابلة حصرية مع برنامج " "Camilla Tominey Show عبر قناة GP News، أن "أوكرانيا هي وكيل في صراع جيوسياسي بين روسيا والولايات المتحدة، وحلف الناتو يتم جره إليه وسوف يتم تدميره في النهاية لأنني في النهاية لا أعتقد أن الناتو، أو دول الناتو الأخرى مثل اليونان، لديها الجرأة للانضمام إلى حرب ضد روسيا ولا أحد يريدها".

وتابع روبرت كينيدي قائلاً: "كل يوم نقترب من الحرب النووية أو من حروب أخرى غير تقليدية".

Robert F Kennedy Jr issues chilling 'nuclear war' warning and says Nato could be 'destroyed' by Putin https://t.co/nLwKN8fYFT

— Angela Pray (@AngelaPray7) August 15, 2023

وقال ابن شقيق جون كينيدي: "في الواقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، عندما سئل لماذا نحن في حالة حرب في أوكرانيا، قال إننا هناك من أجل تغيير النظام في روسيا.. وبعد ذلك ، قال وزير دفاعه لويد أوستن، في أبريل (نيسان) من عام 2022، إن دورنا وهدفنا في أوكرانيا، هو استنفاد الجيش الروسي وإضعاف قدرته على القتال في أي مكان آخر في العالم"، وأضاف "هذه هي المهمة المحددة التي يكتبها المحافظون الجدد منذ عام 2002 ".

ويمضي المرشح الرئاسي الديمقراطي الآن قدماً في حملته الانتخابية، على الرغم من تعرضه لتهديدات بالقتل وحوادث تجاوز على ممتلكات الغير.

وذهب كينيدي ليشرح أنه ليس لديه شك بشأن "التضحية التي قد تكون مطلوبة للحفاظ على أمريكا"، وأضاف "عادة ما أتلقى تهديدات بالقتل".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية الناتو

إقرأ أيضاً:

ماذا لو فجّرت روسيا قنبلة نووية في الفضاء؟.. نتائج خطيرة للغاية

سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الضوء على سيناريو تفجير روسيا لقنبلة نووية في الفضاء، مؤكدة أن نتائج مثل هكذا تفجير ستكون خطيرة وعواقبها وخيمة للغاية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في شباط/ فبراير 2022، أطلقت روسيا قمرا صناعيا يُعرف باسم "كوزموس 2553"، وكان هدفه موضع تكهنات مقلقة وسط فترة من التوتر العالمي المتزايد.

وذكرت أنه بعد أسابيع فقط من استقراره في المدار، غزت القوات الروسية أوكرانيا، وقصفت كييف والمدن الأخرى بالصواريخ والقنابل. ومع اندفاع حلف شمال الأطلسي "الناتو" لدعم الأوكرانيين الذين تفوقوا عليهم، شعر العالم بالقلق من احتمال تصاعد الصراع إلى حرب نووية.



وأشارت إلى أنه في فبراير الماضي، أشعل تصريح غامض أدلى به أحد أعضاء الكونغرس الأمريكي حول "تهديد خطير للأمن القومي" عاصفة إعلامية. وتحدث مسؤولون أميركيون عن "كوزموس 2553"، كاشفين عن قلقهم من قيام القمر الصناعي بإجراء تجارب قد تؤدي إلى إطلاق سلاح نووي في الفضاء.

لكن الصحيفة أوضحت أن المسؤولين قالوا إنه لم يتم نشر مثل هذا السلاح من قبل، لكنه لم يعد خيالًا علميًا بعد الآن، ولا أحد بخلاف موسكو يعرف ما ينوي "كوزموس 2553" فعله.

نتائج خطيرة للغاية
وحاولت الصحيفة إعطاء صورة لما سيبدو عليه الانفجار النووي في الفضاء، وما التأثير المتوقع.

وذكرت أنه لكي نفهم ذلك، نحتاج أولاً إلى صورة أوضح لآلاف الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض.

ووفقا للصحيفة، تقع الأقمار الصناعية الخارجية في مدارات متزامنة مع الأرض، بالتزامن مع دوران الأرض على ارتفاع حوالي 22000 ميل فوق سطح الكوكب، وهي ما نعتمد عليها في البث التلفزيوني والإذاعي والاتصالات والتنبؤ بالطقس.

أما العالم الأكثر ازدحاما بكثير فهو المدار الأرضي المنخفض، حيث تدور آلاف الأقمار الاصطناعية حول الكوكب أكثر من اثنتي عشرة مرة في اليوم، من كوكبة "ستارلينك" التابعة لإيلون ماسك والتي توفر خدمة الاتصال الفضائي بالإنترنت إلى منصات التجسس والمراقبة، بحسب الصحيفة.

وأوضحت أن محطة الفضاء الدولية تقع في مدار أرضي منخفض، على ارتفاع حوالي 260 ميلاً فوق سطح الكوكب.



ثم هناك القمر الغامض "كوزموس 2553"، الذي يدور حول الأرض على ارتفاع يزيد قليلاً عن 1200 ميل، وهو مدار مشترك مع 10 أقمار اصطناعية أخرى فقط، جميعها انتهت مهمتها منذ فترة طويلة، بحسب الصحيفة.

ووفقا للصحيفة، أكد مسؤولو البيت الأبيض أنهم يعتقدون أن "كوزموس 2553" مصمم لاختبار مكونات "القدرة المضادة للأقمار الاصطناعية"، والتي يمكن أن تشل التكنولوجيا المدارية، وربما عن طريق تفجير نووي في الفضاء.

وأشارت الصحيفة إلى إن أي انفجار نووي في الفضاء من شأنه أن يتسبب في أضرار عشوائية، حيث من المحتمل أن يؤدي الانفجار إلى تدمير العديد من القدرات الأخرى، من خدمات الإنترنت إلى أنظمة الإنذار المبكر العسكرية التي تتعقب إطلاق الصواريخ لكل من الولايات المتحدة وخصومها.

ومن النتائج الأخرى لأي انفجار نووي في الفضاء، بحسب الصحيفة، هو أنه قد تفقد مئات الأقمار الاصطناعية القدرة على تصحيح مواقعها، ما يؤدي إلى اصطدامها ببعضها البعض. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى إنشاء حقول من الحطام تتحرك بسرعة تزيد عن 10000 ميل في الساعة، وتصطدم بآلاف الأقمار الاصطناعية الأخرى وتخلق تأثيرًا متسلسلًا نظريًا يُعرف باسم متلازمة كيسلر.

وتشمل الآثار الأخرى، كما أوضحت الصحيفة، احتراق بعض الحطام في الغلاف الجوي، لكن في أسوأ السيناريوهات، ستُغطى الأرض بسحابة من النفايات الفضائية، ما يعيد عقارب الساعة إلى الوراء عقودًا من الزمن على التكنولوجيا التي نعتبرها الآن أمرًا مفروغًا منه، ويجعل رحلات الفضاء البشرية مستحيلة.

مقالات مشابهة

  • الأمن الروسي يحبط محاولة لسرقة قاذفة نووية روسية من قبل الناتو وكييف
  • «خدمات الإنترنت مهددة بالانقطاع».. ماذا يحدث إذ فجرت روسيا قنبلة نووية بالفضاء؟
  • ماذا لو فجّرت روسيا قنبلة نووية في الفضاء؟.. نتائج خطيرة للغاية
  • "نيويورك تايمز": حلف الناتو مهمته الأساسية تتمثل في مساعدة الأوروبيين عسكريًا
  • تهديدات الحلف ومدى لياقة «بايدن».. أبرز ملفات «قمة الناتو» المنتظرة في واشنطن
  • فاينانشيال تايمز: روسيا تسعى لتحديد ثمن تدخل الناتو في أوكرانيا
  • ماذا سيحدث إن فجرت روسيا قنبلة نووية في الفضاء؟
  • «تايم»: التصعيد الروسي ضد الغرب.. هل نحن على حافة حرب نووية؟
  • بايدن يؤكد: أنا مرشح للرئاسة وسأفوز مجددا
  • أمين عام الناتو يرفض دعوات إجبار أوكرانيا على قبول مبدأ "الأرض مقابل السلام" لإنهاء الحرب