خبير عسكري: أرجح إصابة صواريخ حزب الله مصنع متفجرات الخضيرة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
رجح الخبير العسكري والإستراتيجي العميد حسن جوني وصول الصواريخ النوعية التي أطلقها حزب الله إلى أهدافها في مصنع المتفجرات بمدينة الخضيرة جنوب حيفا، مشيرا إلى قدرة المقاومة على تجاوز منظومات الدفاع الإسرائيلية.
وكان حزب الله قد أعلن استهداف مصنع للمواد المتفجرة في الخضيرة جنوب مدينة حيفا برشقة صاروخية نوعية، بالتزامن مع استهداف ثكنة معاليه غولاني وتجمع للقوات الإسرائيلية في ثكنة دوفيف.
وأوضح جوني -في حديث لقناة الجزيرة- أن "الصواريخ النوعية" التي أشار إليها بيان حزب الله تمتلك دقة عالية في إصابة أهدافها، مؤكدا أن استخدام هذا المصطلح له دلالة خاصة تميزه عن الصليات الصاروخية العادية التي تستهدف مواقع أخرى.
وعن إمكانية اختراق الدفاعات الإسرائيلية، أكد الخبير العسكري أن المقاومة تتبع تكتيكات خاصة لتجاوز منظومة القبة الحديدية، موضحا أن ذلك يتم عبر "مناورات جوية تشمل إطلاق صواريخ قصيرة لإلهاء المنظومات الدفاعية".
وفي ما يتعلق بالوضع الميداني، أشار جوني إلى "إخفاق عام" تعاني منه القوات الإسرائيلية في عملياتها البرية، لافتا إلى فشل مناوراتها في تحقيق أهدافها الأولية في عدة قرى حدودية مثل عيتا الشعب والخيام ومارون الراس، حيث لا تزال جيوب المقاومة موجودة فيها.
ورصد العميد جوني تحركات تكتيكية إسرائيلية في محور مارون الراس- بنت جبيل، منطلقة من ثكنة دوفيف التي تعرضت لاستهداف مكثف من قبل حزب الله.
وأوضح أن المنطقة شهدت اشتباكات نارية مباشرة وغير مباشرة، مرجحا أن تكون هذه التحركات جزءا من عملية تكتيكية تهدف إلى تفتيش المنطقة وتدمير البنى التحتية.
ويرى جوني أن تركيز حزب الله على استهداف التجمعات العسكرية الإسرائيلية يأتي في سياق تصاعد التوتر على طول الحدود، خاصة في منطقة مارون الراس التي تعتبر ذات أهمية إستراتيجية كونها الطريق الأسرع نحو بنت جبيل.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت غداة شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 145 ألف فلسطيني، وسّعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن نحو 3 آلاف قتيل و13 ألفا و492 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو 1.4 مليون نازح.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: 12 ألف مصنع متوقف بسبب تداعيات 2011
كشف الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، أن هناك ارتفاعا في معدلات التضخم عالميا هذا يتبعه زيادة مستويات الأسعار والفائدة ويؤثر على الأوضاع الاقتصادية في بعض الدول.
مدبولي يتفقد منطقة مصانع غزل المحلة الجديدة بمساحة 450 ألف مترمدبولي: قطاع الغزل والنسيج يحظى ياهتمام الرئيس لتطويره ودعمه
وقال مصطفى بدرة في حواره مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، في برنامج “صالة التحرير”، المذاع على قناة “صدى البلد”، أنه عندما نتحدث عن تطبيق نموذج دولة ما في مصر، كأننا نفتقد الهوية وتنعدم عندنا الإرادة.
وأضاف الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، أن مصر لا زالت تدفع ما تكلفته منذ 2011، حيث يوجد 12 ألف مصنع مغلق بسبب تداعيات 2011.
وأوضح أن الدولة تنفذ سلسلة من التيسيرات للمستثمرين، حيث يعد من أنواع العذاب أن يقف مستثمر في طابور من أجل دفع ورقة بـ 10 جنيهات بسبب الروتين.
وواصل الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي: أنا أشفق على رئيس الوزراء لأنه يراجع آلاف الشكاوى الورادة لمركز المعلومات، متسائلا: طيب فين الأجهزة المعنية ولذلك لا بد من تغيير منهجية الفكر.
وأكمل الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، أن صاحب الاختصاص في تحديد السياسة النقدية وقيمة الفائدة هو البنك المركزي وهو أمر ليس سهلا، ويحتاج القرار دراسة كبيرة لأنه بمثابة مجازفة.
وأضاف أنه مع انخفاض الفائدة تدخل الأموال للسوق وبالتالي يظل معدل التضخم كما هو مرتفعا، موضحا أن جزء من عملية التصنيع والتشغيل يقلل معدل البطالة ويوفر العملة الصعبة ويعيد المصانع المتوقفة للإنتاج وهذا يحتاج مبادرات للتشغيل.
واستكمل الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، أنه يجب الاهتمام بقطاع السياحة؛ لأنه من أكبر لأصغر سائح بمثابة ترويج ودعاية لمصر أنها آمنة في وسط منطقة مضطربة.