مع تقلبات الطقس.. كيف يحمي الغذاء الصحي من نزلات البرد في الشتاء؟
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع تغير المناخ وانخفاض درجات الحرارة يتعرض الكثير من الأطفال وكبار السن للإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا، لذلك يُنصح بالاهتمام بالتغذية السليمة التي تقوي المناعة وتحمي من التعرض للإصابة بهذه الأمراض.
وحول ذلك أكد الدكتور محمد عز العرب استشارى الباطنة والجهاز الهضمى والكبد بمعهد القومى للكبد ، أن التغذية السليمة بدون أي مواد حافظة أو زيوت مهدرجة بالغذاء تساوى حياة خالية من الأمراض بالإضافة الي ذلك يجب تقوية وتحفيز الجسم بمناعة قوية لحمايته من نزلات البرد والأنفلونزا خاصة خلال تقلبات الطقس.
وأكد استشارى الباطنة أنه ينصح باتباع نظام غذائى غنى بالعناصر الغذائية الهامة، ومنها:
- فيتامين سى
يحتوى على خصائص مفيدة تعمل على تقوية الجهاز المناعى، وتشمل هذه الأغذية الغنية به الحمضيات كالبرتقال والليمون والجريب فروت، والفراولة والفلفل الحلو والبروكلى.
- الزنك
معدن يساعد الجهاز المناعى على العمل بصورة جيدة ، ومن الأطعمة التى تعمل بشكل كبير فى إمداد الجسم بالفيتامينات والعناصر الغذائية مثل المكسرات والبذور والفاصوليا والحبوب الكاملة، والبيض.
- البروبيوتيك
الأمعاء الصحية لها دورا فى تقوية المناعة، وخلق نظام دفاعى طبيعى ضد الإصابة بالأمراض، وتشمل الأطعمة الغنية به الزبادى واللبن الرايب والجبنة القريش
- الثوم
يتميز الثوم بمواد طبيعية مضادة للفيروسات والبكتيريا، ويمكن تناولك لها يعمل على منع نزلات البرد وتخفيف الأعراض، وتقوية الجهاز المناعي.
- الزنجبيل
يحتوى على خصائص مضادة للفيروسات، وتناوله يعمل على تقوية الجهاز المناعى، لذلك يمكنك اضافته على الطعام، أو تناوله كمشروب.
- شوربة الدجاج أو اللحم
تحتوى على مضادات للأكسدة، وبعض جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، لذلك تناولك لها يساهم بصورة طبيعية في تقوية المناعة، والحماية من الأمراض المرتبطة بتقلبات الطقس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تقلبات الطقس تقوية الجهاز المناعي انخفاض درجات الحرارة المكسرات والبذور العناصر الغذائية الجهاز الهضمي والكبد التغذية السليمة البروبيوتيك نزلات البرد والإنفلونزا
إقرأ أيضاً:
يحمل فوائد مذهلة.. «الزبادي» يحمي من الإصابة بمرض «خطير»
سلطت دراسة حديثة الضوء على “الفوائد المذهلة لاستهلاك الزبادي في خفض خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، لإضافة إلى فوائده في أهميته لاحتوائه على البكتيريا الجيدة للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني”.
وفقاً لصحيفة “نيويورك بوست”، توصل العلماء إلى اكتشاف “أن تناول الزبادي بانتظام لفترة طويلة قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وأن ذلك يرجع ذلك إلى شيء يسمى Bifidobacterium”، ولكن عليك تناول الكمية المناسبة من الزبادي حتى يؤدي الغرض.
وأضافت الصحيفة، “يحدث سرطان القولون والمستقيم عندما تنمو الخلايا في القولون أو المستقيم بشكل خارج عن السيطرة، مما يؤدي إلى تكوين أورام قد تنتشر إلى بقية الجسم إذا تركت دون علاج”.
ووفقا للصحيفة، “أنه على الرغم من أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عاما هم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، فقد كان هناك ارتفاع مثير للقلق في التشخيصات بين البالغين الأصغر سناً”.
بدورها، وجدت دراسة جديدة، بقيادة مستشفى “بر”يغهام ماساتشوستس”، “أنه بمرور الوقت قد يحمي استهلاك الزبادي من سرطان القولون والمستقيم من خلال التغييرات في ميكروبيوم الأمعاء”.
ويقصد بـ”ميكروبيوم أمعائنا، مجموعة البكتيريا والفيروسات والفطريات في نظامنا الهضمي، يحلل الكربوهيدرات المعقدة والبروتينات من الطعام، وينتج الفيتامينات والمغذيات الأساسية التي يمكن أن تفيد الصحة العامة”.
وقد نشرت أحدث الدراسة في مجلة «Gut Microbes»، واستخدمت عقوداً من البيانات الغذائية ووجدت أنه “في حين أن تناول حصتين أو أكثر من الزبادي أسبوعياً لم يرتبط بحالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بشكل عام، إلا أنها ارتبطت بمعدلات أقل بكثير من سرطان القولون القريب الإيجابي للبيفيدوباكتيريوم”، ويحدث هذا النوع من السرطان في الجانب الأيمن من القولون ومن المعروف أنه “أكثر فتكاً” من أنواع أخرى من سرطان القولون والمستقيم.
ووفقاً للجمعية الأميركية للسرطان، “يعد سرطان القولون والمستقيم ثالث أكبر سبب للوفاة المرتبطة بالسرطان لدى الرجال ورابع أكبر سبب لدى النساء”.
وبحسب الجمعية، “يُعتقد أن الزبادي يعد وسيلة ممتازة لإدخال البكتيريا الجيدة إلى الميكروبيوم. لطالما ارتبطت البكتيريا الجيدة الموجودة في منتجات الألبان بصحة أفضل ومعدلات أقل للأمراض، بما في ذلك مرض السكري من النوع الثاني”.
وأوضحت الجمعية أنه “يتلخص النهج المختبري في محاولة ربط الأنظمة الغذائية طويلة الأمد والتعرضات الأخرى باختلاف رئيسي محتمل في الأنسجة، مثل وجود أو غياب نوع معين من البكتيريا… يمكن لهذا النوع من العمل الاستقصائي أن يزيد من قوة الأدلة التي تربط النظام الغذائي بالنتائج الصحية”.
وقال المؤلف المشارك للدراسة الدكتور توموتاكا أوجاي: “من المعتقد منذ فترة طويلة أن الزبادي ومنتجات الحليب الأخرى مفيدة لصحة الجهاز الهضمي”.
هذا “ويعد الزبادي العادي، والزبادي اليوناني، غنيان بالكالسيوم والبروبيوتيك اللذين يساعدان في دعم صحة الجهاز الهضمي، على الرغم من أن الخبراء يقترحون على المستهلكين التحقق من ملصقات التغذية بحثاً عن عبارة ثقافات حية ونشطة، لأنها توفر البروبيوتيك المفيد”.