كاهن هندي يقيم صلوات وترانيم ويدعو لـلابنة هذه الأرض هاريس بالفوز بالرئاسة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أقام كاهن هندوسي صلوات وترانيم، وقرع أجراسا، للدعاء بفوز المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأميركية في القرية التي ينحدر منها أسلافها.
ونظم أهل قرية ثولاسندرابورام في ولاية "تاميل نادو" هذه المراسم صباح اليوم الثلاثاء الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، بحضور بعض السياح. وبعد إشعال البخور، قال الكاهن في نهاية الصلاة "يجب أن تفوز كامالا هاريس".
وكان جد هاريس من ناحية الأم، "بي في جوبالان"، ولد في القرية الواقعة جنوب الهند، قبل أكثر من قرن، قبل أن يهاجر إلى عاصمة الولاية تشيناي، حيث عمل مسؤولا حكوميا وصل إلى مستويات رفيعة لدى تقاعده.
وحفر اسم هاريس وجدها على حجر في المعبد ضمن قائمة المتبرعين، في حين نصب سياسي محلي لافتة خارج المعبد تتمنى النجاح "لابنة هذه الأرض" في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وقال: "إنها واحدة منا. وستفوز… وبمجرد فوزها، سنقيم صلوات خاصة (غدا الأربعاء) وسنتبرع بالطعام في المعبد".
ولفتت القرية انتباه العالم قبل 4 سنوات عندما صلى سكانها من أجل فوز الحزب الديمقراطي، الذي تنتمي إليه هاريس، في عام 2020 قبل الاحتفال بتنصيبها نائبة للرئيس الأميركي بإطلاق الألعاب النارية وتوزيع الطعام.
وزارت هاريس، التي ولدت من أم هندية وأب جامايكي هاجرا إلى الولايات المتحدة للدراسة، القرية الهندية عندما كانت في الخامسة من عمرها وتتذكر السير مع جدها على الشاطئ في تشيناي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
ابتهاجا بزيارة جلالة السلطان.. رئيس الوزراء الهولندي يقيم غداء عمل
لاهاي - العمانية
ابتهاجًا بالزيارة السّامية لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- وتعزيزًا لعلاقات التعاون والشراكة بين سلطنة عُمان ومملكة هولندا، أقام دولة رئيس الوزراء الهولندي غداء عمل، بحضور جلالة الملك ويليام ألكسندر ملك هولندا وقرينتِه جلالة الملكة مكسيما، بمقر رئاسة الحكومة الهولندية بمدينة لاهاي.
وقد ألقى جلالةُ السُّلطان المعظم- أيّدهُ اللهُ- كلمةً فيما يأتي نصُّها: "جلالة الملك..دولة رئيس الوزراء.. شكرًا لكما على كلماتكما الطيبة وكرم ضيافتكما. إن هولندا تحظى بسمعة طيبة في عُمان لالتزامها بالحوار المفتوح، وتركيزها على السّلام، وسعيها إلى التفاهم العالمي. هذه القيم تجد صدى عميقًا لدينا، إذ إن بلديْنا يشتركان في ماضٍ بحريٍّ تميز بالانفتاح وحبّ الاستكشاف، ولذلك فإن عُمان وهولندا تشتركان في هذه الخصال التي تشكّل أسسًا جوهرية في الهُوية الحضارية في البلدين".
وقال جلالتُه خلال: "نشعرُ بسعادة غامرة لوجودنا هنا معكم اليوم، ليس فقط للاحتفال بهذه القيم المشتركة، ولكن أيضًا لاستكشاف فرص جديدة لتعميق علاقتنا والدّفع بها نحو آفاقٍ أرحب".
وأكد جلالتُه أن العلاقات الوثيقة والشّراكة المتميزة بين سلطنة عُمان ومملكة هولندا تستندان على تاريخ مشترك في مجال الملاحة البحريّة والتجارة، وقد أثمر هذا عن شراكة استراتيجيّة ديناميكيّة تُحقق التكامل بين طموحات البلدين وتعزّز نقاط القوة لدى كلٍّ منهما. وقد أسفر هذا التعاون عن تطوير مشروعات مبتكرة تُعزّز أهدافنا ومصالحنا المشتركة في القطاع اللوجستي ومجالات التجارة والتصنيع الأخضر، مستفيدين من الخبرات المتقدمة التي يتمتع بها البلدان".
وتابع جلالتُه: "جلالة الملك.. دولة رئيس الوزراء.. إلى جانب التجارة والصناعة، تُعدّ هولندا الآن شريكًا قيّمًا في مجالي الابتكار والتعليم. وفي الوقت الحالي، يلتحق عددٌ متزايد من الطلاب العُمانيين بمؤسسات التعليم الهولندية، ونحن نتطلع قُدمًا لاستقبال الطلاب الهولنديين لمواصلة دراستهم في المؤسسات التعليمية في سلطنة عُمان".
وأضاف جلالتُه: "وفي الوقت الذي نشهد فيه عالمًا متغيّرًا، فإن عُمان تفخر بعلاقة التعاون الوثيق مع هولندا في التحول في مجال الطاقة. إن تركيزنا المشترك على الهيدروجين الأخضر وطموحنا الأوسع لإقامة ممرّات لتبادل الطاقة يعكسان التزامنا المتبادل بمستقبل أنظف وأكثر استدامة. وبينما نسعى معًا لتحقيق هذا التحول، فإن عُمان ترحّب بالرؤى والاستثمارات والتكنولوجيا الهولندية".
وقال جلالتُه: "جلالة الملك.. دولة رئيس الوزراء.. إن الأواصر التي تجمع شعبيْنا، هي أواصر وطيدة راسخة الجذور، فالثقة المتبادلة والاحترام والتقدير بين مجتمعيْنا تضمن استمرار ازدهار صداقتنا لأجيال قادمة. وبينما نواصل بذل الجهد اللازم من أجل إعلاء قيمنا المشتركة - المتمثلة في العدالة والتعدّدية وسيادة القانون - فإننا على ثقة بأننا قادرون على العمل معًا لتعزيز السّلام والاستقرار العالم.
وأكد جلالتُه: "إننا نتطلعُ إلى تعزيز هذه الشراكة بشكلٍ أكبر. وقد أتاحت هذه الزيارة فرصةً قيّمة لتأكيد التزامنا بالحوار والاستدامة والسلام. وسوف تُمكّننا هذه المبادئ من المضي قُدمًا نحو خطوات ملموسة لتحقيق أهدافنا المشتركة".