افتتاح مؤتمري القلب الـ 16 والتصوير التشخيصي السابع بصنعاء
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
سبأ:
بدأت اليوم أعمال مؤتمري مركز القلب السنوي الـ16 والمؤتمر السابع للتصوير التشخيصي للقلب ينظمهما مركز القلب بهيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء بالتعاون مع المجلس الطبي.
يناقش المؤتمران، على مدى ثلاثة أيام بمشاركة ألف و 200 استشاري واخصائي من مختلف المحافظات ومن بريطانيا وإيطاليا والهند ومصر، عدداً من أوراق العمل والمحاضرات العلمية التي تسلط الضوء على مستجدات أمراض القلب والشرايين والقسطرة والتشريح وتخطيط وتلفزيون القلب والإنعاش القلبي الرئوي.
وفي الافتتاح أشاد عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز بن حبتور بكل من ساهم في تنظيم المؤتمر في نسخته الـ 16 ..منوها بجهود كل الأطباء والاستشاريين والاختصاصيين والكوادر الطبية الذين كرسوا كل وقتهم من أجل خدمة الإنسان في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن.
وقال” نعيش في العام العاشر ونحن في حصار وعدوان والمرضى بدرجة أساسية هم أكثر المتضررين بسبب الحصار الجوي” لافتاً إلى الصعوبات التي يواجهها المرضى خلال ذهابهم إلى مطار عدن أو سيئون للسفر لتلقي العلاج، ولقي أكثرهم حتفهم جراء المعاناة من الطريق وغيرها.
وأشار الدكتور بن حبتور إلى أن المؤتمرات العلمية لم تنقطع في العاصمة صنعاء واستمرار الأطباء في جامعتي صنعاء و 21 سبتمبر والجامعات الأخرى والمستشفيات المركزية وغيرها حيث الكل يتسابق من أجل فكرة وأبحاث علمية لتطوير ومواكبة كل ما هو جديد في مختلف المجالات العملية في مجال الطب في ظل استمرار الحصار.
وحيا الأطباء الذين يتحملون عناء السفر من المحافظات الأخرى للمشاركة في المؤتمرات العلمية بصنعاء لأنهم عملوا ويعملون من أجل الإنسان ويبذلون جهودهم من أجل خدمة المرضى.
ونوه عضو المجلس السياسي الأعلى بجهود هيئة مستشفى الثورة النموذجي الذي يعتبر من المستشفيات الرائدة في العاصمة صنعاء، وكذا مركز القلب بالهيئة واللجنة العلمية في تنظيم هذا المؤتمر العلمي المهم.
وتطرق إلى ما يتعرض له أبناء غزة، وقال “صباح اليوم تعرضت إحدى المستشفيات في قطاع غزة لعدوان مباشر بمختلف أنواع الأسلحة والعنجهية ومظاهر التوحش من قبل الكيان الغاصب”.
وأضاف الدكتور بن حبتور “أبناء غزة يقتلون في المستشفيات بسبب وحشية الصهاينة وأمريكا وأوروبا الذين يتشدوقون بحقوق الإنسان” .. مشير إلى أن هناك أكثر من 42 ألف شهيد جلهم من النساء والأطفال في قطاع غزة تحت ومرأى ومسمع حكام وملوك الصهاينة العرب.
وفي الفعالية التي حضرها رئيسا مجلسي النواب الأخ يحيى الراعي و الشورى محمد العيدروس ونائبه ضيف الله رسام ومحافظا عدن طارق سلام وحضرموت لقمان باراس .. أشار وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان إلى أهمية المؤتمر لنقل التجارب وتبادل الخبرات المحلية والخارجية للارتقاء بالتخصصات العلمية ومواكبة كل جديد في طب القلب.
وأكد ضرورة إعادة ثقة المواطن بالطبيب اليمني خاصة وأن البلاد أصبحت اليوم تمتلك كثير من الكفاءات الطبية والعلمية خاصة في طب القلب.. مشيداً بجهود القائمين على المؤتمر الذي يقام للعام الـ 16 على التوالي لمواكبة التطورات في أمراض القلب.
بدوره أوضح رئيس هيئة مستشفى الثورة بصنعاء رئيس المؤتمر الدكتور همدان باجري، أهمية المؤتمر الذي يشارك فيه نخبة من الأطباء والاستشاريين والاختصاصيين في مجال أمراض وجراحة القلب والأوعية الدموية من داخل الوطن وخارجه، بهدف تبادل الخبرات والأفكار والاطلاع على كل جديد في تشخيص وعلاج أمراض وجراحة القلب حسب التوصيات العالمية ومناقشة التقنيات الحديثة في مجال التصوير القلبي.
ولفت إلى أن المؤتمر يأتي ضمن سلسلة من الفعاليات الطبية التي تعمل عليها الهيئة لتحسين جودة الرعاية الصحية وتطوير مجال طب القلب في البلد من خلال تبادل الخبرات والمعرفة بين الخبراء المحليين والدوليين.
من جانبه أشار رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور محمد الكبسي، إلى أن المؤتمر يتضمن مناقشة أوراق عمل وإقامة ورش
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي إلى أن من أجل
إقرأ أيضاً:
اجتماع بصنعاء يناقش الخطة الإعلامية للمؤتمر الثالث – فلسطين قضية الأمة المركزية
الثورة نت|
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء – رئيس اللجنة العليا لنصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح، الترتيبات والخطة الإعلامية للمؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية المقرر انعقاده في شهر رمضان”.
وتطرق الاجتماع الذي ضم وزير الإعلام هاشم شرف الدين، ونائبه الدكتور عمر داعر، ورئيس اللجنة التحضيرية الدكتور عبدالرحيم الحمران، ونائبه الدكتور أحمد العرامي، وأعضاء اللجنة، إلى الخطة الإعلامية المقدمة من وزارة الإعلام المتصلة بتغطية المؤتمر إعلامياً، والمتضمنة التغطية الإعلامية ومواكبة أعمال المؤتمر والتعريف بأهمية انعقاده في ظل الظروف الحالية التي تمر بها الأراضي الفلسطينية مع تزايد الحملات الصهيونية الساعية طمس الهوية الفلسطينية.
واستعرض الاجتماع بحضور نائب رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ – نائب رئيس التحرير محمد عبدالقدوس الشرعي، ومسؤولي المؤسسات الإعلامية التلفزيونية والصحفية والإذاعية، أهداف الخطة الإعلامية لتوضيح الرؤية القرآنية تجاه القضية الفلسطينية وتسليط الضوء على طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني وخطورة التطبيع معه وحشد جهود الإعلام لدعم فلسطين وإبراز التحديات والمخاطر التي تواجهها القضية.
وأقر الاجتماع الخطة الإعلامية الهادفة تسليط الضوء على دور اليمن بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في دعم القضية الفلسطينية سياسياً وعسكرياً وإعلامياً ومساندة الشعب الفلسطيني في كافة المراحل، وإبراز دور القوات المسلحة اليمنية في معركة طوفان الأقصى والدعم المعنوي والعسكري للقضية الفلسطينية كجزء من المشروع التحرري للأمة.
وتضمنت الخطة إعداد المواد الإعلامية قبل وأثناء المؤتمر والترويج له عبر بث برامج حوارية عن الروابط التاريخية والدينية بين اليمن وفلسطين، وإنتاج فلاشات قصيرة وإعلانات تعريفية وفقرات خاصة عن معركة “طوفان الأقصى” وعمل هاشتاقات موحدة لتعزيز الزخم الإعلامي الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي وإعلام الشارع، ومرحلة التغطية الإعلامية الواسعة المواكبة لفعاليات المؤتمر.
واعتبر النائب الأول لرئيس الوزراء، انعقاد المؤتمر الثالث لفلسطين – قضية الأمة المركزية ظاهرة نوعية يجب إبرازها والإعداد الجيد للتغطية الإعلامية الواسعة والترويج له قبل انعقاده وكذا التغطية المواكبة لفعاليات المؤتمر وتوزيع المهام والأدوار على مختلف وسائل الإعلام.
وشدد على ضرورة أن يكون المؤتمر هذا العام مختلفاً عن سابقيه بحكم الأحداث الجارية والخبرات التي اكتسبت خلال المؤتمرات السابقة، مبيناً أن قوة التغطية الإعلامية وتناولها للمؤتمر يزيد من أهميته بما في ذلك توثيق الأحداث التي يجب أن يتناولها المؤتمر.
وأشار مفتاح إلى ضرورة تسليط الضوء على تداعيات الأحداث في غزة على سقوط الحزب الديمقراطي الأمريكي واليميني الفرنسي والبريطاني وانكشاف الأنظمة العربية وضعف وهشاشة الموقف الرسمي العربي ومسار القمم العربية والإسلامية وهزالتها والتركيز على كلمات قائد الثورة ومواكبتها للأحداث.
بدوره أكد وزير الإعلام، أهمية اضطلاع وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية بدورها في التغطية الإيجابية للمؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”، وإبراز مظلومية غزة والأراضي المحتلة وإبراز الموقف اليمني بقيادة قائد الثورة في دعم ومساندة القضية الفلسطينية على مختلف الصعد.
ووجه وسائل الإعلام بالاهتمام بأعمال المؤتمر وتسليط الضوء على محاوره وإبراز أوراق العمل المقدمة من قبل المشاركين في المؤتمر، والمساهمة في إنجاحه لما تمثله فلسطين من محور ارتكاز للأمة والشعب اليمني بوجه خاص.
وأكد شرف الدين الحرص على تجويد الرسالة الإعلامية، موضحًا أن المؤتمر تكمن أهميته في إحياء القضية الفلسطينية التي تمثل قضية الأمة الأولى والمركزية رغم محاولات تصفيتها وشيطنة المقاومة الفلسطينية التي تسطر أروع الملاحم البطولية في مواجهة الصهاينة.
واعتبر مؤتمر فلسطين في دورته الثالثة، أحد مظاهر التحرك العملي اليمني للدفاع عن القضية الفلسطينية، ويمثل في الوقت ذاته عملاً ثقافيا وعلميا لإيصال الرسالة إلى العالم خاصة مع مشاركة عدد من الباحثين والشخصيات الأجنبية، مبينًا أن صوت الشعب اليمني حالياً هو الصوت الأعلى في الدفاع عن الفلسطينيين المظلومين..
فيما أكد رئيس وأعضاء اللجنة التحضيرية الحرص على انعقاد المؤتمر بصورة تتناسب مع موقف اليمن المناصر للشعب والقضية الفلسطينية، وإقامة الندوات والأنشطة المصاحبة التي تُبرز مظلومية الشعب الفلسطيني وجرائم الحرب والإبادة الجماعية وضد الإنسانية التي يتعرض لها، وكذا الدور المحوري اليمني في الدعم والإسناد.
وشددوا على أهمية المواكبة الإعلامية للمؤتمر الذي يستمر أربعة أيام بمشاركة عشرات الباحثين والأكاديميين من الداخل والخارج، إضافة إلى الأنشطة التحضيرية والندوات التي ستقام ابتداءً من شهر رجب المقبل، وصولاً إلى المؤتمر وتتويجه بإحياء يوم القدس العالمي.