الانتقالي يلمح بعودة مسلسل الاغتيالات في عدن ويضع بن دغر على رأس القائمة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
الجديد برس|
هدد المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع المسيطرة على عدن جنوبي اليمن، اليوم الثلاثاء، باستهداف أحمد عبيد بن دغر، الذي وصل المدينة مؤخرًا بعد تنصيبه رئيسًا للتكتل الوطني للأحزاب المدعوم أمريكيًا بقيادة حزب الإصلاح.
وأطلق نزار هيثم، المتحدث السابق باسم المجلس وعضو هيئته الرئاسية، تصريحات قوية واصفًا بن دغر بـ”بائع الوطن” و”الفاسد”، مشيرًا إلى أن الشعب الذي يعاني من فساد أمثاله لن يصمت طويلًا.
وأضاف هيثم في تغريدة أن “قضية الجنوب أكبر من صفقات بن دغر ومصالحه الضيقة”، متوعدًا بمحاسبته كـ”خائن ومتآمر” بغض النظر عن الحماية الخارجية.
وتأتي هذه التصريحات ضمن سلسلة تهديدات لقيادات بارزة في المجلس الانتقالي، مما يشير بزيادة التوتر وتوجيه إشارات نحو تصفية حسابات سياسية في المدينة، خصوصًا ضد الشخصيات التي تتجه للعمل من معقل الانتقالي.
والتهديدات لبن دغر تشير إلى أن الانتقالي يتجه لتفعيل ورقة الاغتيالات ضد القيادات الحزبية والسياسية التي تتجه للعمل من معقله الرئيسي.
كما أن صول بن دغر إلى عدن واختياره لقيادة التكتل الوطني الجديد يضعه في مرمى الانتقالي، الذي أعلن رفضه للتكتل دون تحديد موقف صريح منه حتى الآن.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: بن دغر
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يكشف كواليس زيارته لمحافظات شرق وغرب عدن
الجديد برس|
كشف المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن، الاحد، كواليس الزيارات التي ينفذها رئيسه لمحافظات شرق وغرب وشمال عدن.
يتزامن ذلك مع وصول الزبيدي إلى محافظة الضالع مسقط راسه كمحطة ثالثة منذ عودته إلى عدن قبل أيام.
وأفادت مصادر مطلعة برئاسة الانتقالي بأم الزبيدي يحاول استعادة ثقة انصار الانتقالي وحواضنه في تلك المحافظات بعد ان تسببت الازمات التي تعصف بالجنوب بفقدانها.
وأوضحت المصادر بانه كان يتوقع خروج المواطنين باستقبال شعبي للزبيدي خلال زيارته التي طالت ابين ولحج والضالع، مشيرة إلى أن تجاهل الناس لمواكب الزبيدي يعكس حجم الاستياء والامتعاض في صفوف المواطنين من سياسة الانتقالي.
وكان الزبيدي وصل عدن الأسبوع الماضي بعد هجرنها لنحو عام.
وعانى السكان في المحافظات الجنوبية من أزمات كبيرة أهمها انقطاع الكهرباء والمياه وانهيار العملة إضافة إلى أزمات الغاز وارتفاع الأسعار.
ويحاول الزبيدي حاليا استغلال الاستقرار النسبي الذي حققه قرار حلف قبائل حضرموت باستئناف تزويد عدن بالوقود حتى نهاية رمضان بغية تصفير الغضب المتصاعد والذي وصل للمطالبة برحيل الانتقالي.