الاحتلال يعتقل أكثر من 60 قياديا وناشطا من الشعبية في الضفة ولبنان
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيليّ، وجهاز الأمن الإسرائيلي العامّ "الشاباك"، اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024، اعتقال أكثر من 60 ناشطا من "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" في الضفة الغربية المحتلة، ولبنان، مؤخّرا، زاعما أن "الجبهة الشعبية"، كانت تعمل "لاستعادة البنية التحتية للتنظيم ميدانيا".
جاء ذلك بحسب بيان مشترك أصدراه، وقالا فيه إنه "تم في الآونة الأخيرة، تنفيذ عملية واسعة النطاق ضد منظمة ’الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين’، والتي تدفع نحو عمليات بأشكال مختلفة، ضد أهداف إسرائيلية، وتعمل على استعادة البنية التحتية للتنظيم ميدانيا".
وأضاف البيان أنه "في إطار العملية، تم اعتقال أكثر من 60 شخصا، متورطا في أنشطة إرهابية، ومن بين المعتقلين مديرة جمعية لجان المرأة بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبلة سعدات، زوجة الأمين العام أحمد سعدات، المسجون منذ عام 2006، وتحرير بدران جابر، وهي ناشطة بـ(الجبهة) من رام الله ".
وذكر أن "بالإضافة إلى ذلك، تم اعتقال شخصيات بارزة كانت تتولى قيادة الجبهة الشعبية في مختلف مناطق الضفة الغربية، بالإضافة إلى نشطاء على المستوى الميدانيّ، كانوا يعملون في مجال تجنيد الخلايا العسكرية، والدفع نحو عمليات".
وزعم البيان أن "من بين المعتقلين، طلاب وطالبات كانوا ينشطون في خلايا (الجبهة الشعبية) في الجامعات في مختلف أنحاء الضفة الغربية".
ووفق بيان الجيش والشاباك، فإنه "تمت عمليات واسعة النطاق أخرى في الضفة الغربية، بما في ذلك تفتيش منازل نشطاء (الجبهة الشعبية)، واستجواب النشطاء وغيرها"، مشيرا إلى أنه "تم إغلاق المكاتب والشركات التي تستخدمها الجبهة الشعبية، مثل مكاتب جمعية لجان المرأة في رام الله، ومطبعة في مخيم الفوار، كانت مسؤولة عن طباعة المواد تنظيمية، ومواد تحريضية"، على حدّ وصف البيان.
وذكر البيان أنه "بالإضافة إلى العمليات في جميع أنحاء يهودا والسامرة (الضفة المحتلة)، جرت عمليات للشاباك والجيش الإسرائيلي في لبنان، وقد تمت هذه العمليات بالتزامن مع اغتيال مخرّب كبير في ’الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين’، هو نضال عبد العال، وآخرين في لبنان، في تاريخ 30.09.2024، ضمن الحملة الشاملة لإفشال جهود (الجبهة الشعبية) في كافة جبهاتها".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجبهة الشعبیة لتحریر فلسطین الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: الوضع في الضفة الغربية يتدهور بسبب التصعيد الإسرائيلي
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، إن الوضع في الضفة الغربية يشهد تصعيدًا متزايدًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، هذه العمليات بدأت في مخيم جنين ثم انتقلت إلى مخيمات أخرى في طولكرم ونور شمس، وتوسعت مؤخرًا إلى نابلس وبيت لحم.
وأضافت خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل قد اتخذت قرارًا سياسيًا منذ أكثر من 75 يومًا لزيادة الاجتياحات والعمليات العسكرية بشكل تدريجي، بهدف تدمير البنية التحتية للمخيمات الفلسطينية وتغيير التركيبة السكانية في هذه المناطق.
فيما يتعلق بالقدس، أكدت رتيبة أن الوضع هناك لا يقل خطورة، خاصة مع تهديدات العصابات الصهيونية باقتحام المسجد الأقصى ونحر القرابين في عيد الفصح اليهودي، خاصةً أن هذه التهديدات تأتي في إطار تحريض متزايد ضد العرب وزيادة الاقتحامات في المسجد الأقصى، ما يزيد من تعقيد الوضع في المدينة.
حول النزوح في الضفة الغربية، أشارت رتيبة إلى أن السكان يحاولون البقاء بالقرب من المخيمات المستهدفة، حيث يهرب العديد منهم إلى مناطق قريبة مثل مراكز البلديات أو عند الأقارب، بينما آخرون يجدون صعوبة في ذلك بسبب التدمير الكبير لمنازلهم.
كما تحدثت عن معاناة أكثر من 50,000 نازح من شمال الضفة الغربية، العديد منهم فقدوا مصادر رزقهم ويواجهون صعوبة في العودة إلى منازلهم بسبب ممارسات الاحتلال.