وزير السياحة من بورصة لندن: الاعتماد على الذكاء الاصطناعى فى التسويق للمنتج السياحى المصرى
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
مصر دولة كبيرة تدعو للسلام وتعمل على دعم الاستقرار السياسى
قال شريف فتحى وزير السياحة والاثار، رسالتنا فى بورصة لندن هذا العام الاعتماد على الرسائل التسويقية للمهتمين بالمقصد السياحى المصرى ، جاء ذلك فى تصريحات خاصة "للوفد" قبيل إفتتاح الوزير للجناح المصرى المشارك فى بورصة لندن السياحية WTM
واكد الوزير ان حالة التفاؤل والثقة لدى جميع المستثمرين والعارضين المشاركين سببها الاستراتيجية التى تنهجها الوزارة وهى نوع من انواع الاعتماد الموجه بضوابط نحو تحقيق اهداف السياحة لتكون مصر المقصد السياحى الاول فى تنوع المنتجات السياحية وهذا مانركز علية.
وأكد الوزير ان رسالتنا ايضاً فى بورصة لندن بعد التسويق ، ان مصر دولة كبيرة ذات حدود مستقرة ودولة تدعوا للسلام تعمل بجدية على دعم الاستقرار السياسى ليس بالمنطقة فقط ولكن فى العالم .
وأضاف شريف فتحى ..رسائلنا التسويقية مبنية على خبرات السائحين الذين زاروا مصر ونقلوا خبراتهم لبلادهم عما تتمتع بة مصر من إستقرار رغم كل مايحدث بالمنطقة ، كما نعتمد بشكل أكبر فى البرامج التسويقية على الذكاء الاصطناعى الذى يحدد الفئات المستهدفة من السائحين وتدفعة برسائل تسويقية معينة عن مصر وما تمتلكة من إمكانيات فى اوقات مدروسة ومحددة ، كما تتضمن الرسائل التسويقية إبراز التنوع السياحى فى مصر وإبراز الاماكن واعطاء نبذة عن مدى اهتمام مصربالاستثمار بشكل عام
والاستثمار السياحى بشكل خاص.
وأوضح الوزير ان سبب الثقة والتفاؤل لدى المستثمرين والعارضين هو البهار والتميز المبهر للجناح المصرى بشكلة الجديد بعيداً عن الدينامكية بشكل حديث وراقى.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مشاركة متميزة لمصر في بورصة برلين ITB 2025 تحقق نتائج إيجابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عادل المصري، المستشار السياحي السابق بباريس والمستشار الحالي لمجموعة جلوبال هوليداي للسياحة والطيران بباريس، أن المشاركة المصرية في بورصة برلين ITB 2025، التي عُقدت تحت شعار “عالم السفر يعيش هنا”، والتي انتهت فعالياتها الأسبوع الماضي كانت متميزة وحققت نتائج إيجابية، نظرًا لأهمية هذا الحدث كأحد أكبر الملتقيات السياحية العالمية التي تجمع كبار صناع القرار في المجال.
وأشار «المصري» في تصريحات خاصة إلى أن تصميم الجناح المصري، بما تضمنه من عرض لتنوع المنتج السياحي المصري وإبراز مقوماته المختلفة، كان عنصر جذب رئيسي لزوار المعرض، خاصة مع وجود ركن مخصص للمتحف المصري الكبير، الذي لاقى اهتمامًا واسعًا مع تزامن الإعلان عن افتتاحه قريبًا.
كما أشاد بالحضور القوي للقطاع السياحي الخاص، ممثلًا في عدد من الشركات والفنادق المصرية والخبراء السياحيين، مؤكدًا أن هذا التمثيل كان مشرفًا للغاية ويعكس أهمية الحدث. كما كان لجمعية السياحة الثقافية، التي تضم نخبة من خبراء القطاع المهتمين بالسياحة الثقافية، حضورٌ بارزٌ، إلى جانب غرفة المنشآت الفندقية المصرية المعروفة بنشاط أعضائها.
وأضاف «المصري» أنه من الضروري الاستفادة المثلى من هذه الفعاليات الدولية، مشيرًا إلى بعض النقاط التي كان يمكن تعزيزها لتحقيق أقصى استفادة. من بينها، أهمية الإعداد المبكر لدعوة أحد المتخصصين أو القائمين على المتحف المصري الكبير لتقديم محاضرات يومية داخل المعرض، تتضمن عروضًا تقديمية حول مقتنيات المتحف والخدمات المتاحة به، بالإضافة إلى الطرق المؤدية إليه، مع دعوة أكبر عدد من منظمي البرامج السياحية وشركات البيع الأجنبية، بهدف الترويج المبكر لهذا المنتج الثقافي وإدراجه في برامج السياحة المستقبلية.
كما أوضح أن تصميم الجناح المصري كان رائعًا وجاذبًا للغاية، إلا أن موقعه بين الأجنحة الأخرى يحتاج إلى إعادة نظر، مقارنة بالأسواق المنافسة. فقد كان من الأفضل اختيار موقع أكثر استراتيجية ضمن مسارات حركة زوار المعرض، مما يساهم في استقطاب منظمي برامج سياحية وشركات جديدة إلى جانب الشركات التي كانت قد رتبت مواعيدها مسبقًا.
واقترح «المصري» ضرورة التواصل مع جميع المشاركين المصريين، سواء كانوا من شركات السياحة أو الفنادق أو الجمعيات أو الغرف السياحية، لجمع آرائهم وانطباعاتهم حول المشاركة، بهدف تعظيم الفوائد وتحسين سبل المشاركة في الأعوام القادمة، وهو النهج الذي تتبعه العديد من الجهات المنظمة لمثل هذه الفعاليات الكبرى.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن من إيجابيات المشاركة المصرية في هذه البورصة هو حالة الثقة المتزايدة التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري، بالإضافة إلى حالة التفاؤل السائدة بين جميع المشاركين، مما يعزز الحاجة إلى تكثيف الجهود في الفترة المقبلة لضمان استمرار تدفق السياحة إلى مصر، مؤكدًا أن المستقبل يحمل المزيد من الفرص الإيجابية في مختلف المجالات.