تويوتا هتبقى سوزوكي.. أول سيارة SUV من إنتاج العملاقين
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
كشفت شركتا تويوتا وسوزوكي عن صفقة جديدة سيتم بموجبها إنتاج سيارة SUV كهربائية عالمية متعددة الاستخدامات من قِبل سوزوكي لتويوتا اعتبارًا من النصف الأول من عام 2025.
ومن المتوقع أن تعتمد السيارة الجديدة على نموذج Suzuki eVX، الذي تعتزم الشركة إطلاقه في أوائل العام نفسه من خلال فرعها الهندي.
خلفية التعاون التاريخي بين تويوتا وسوزوكيبدأ التعاون بين تويوتا وسوزوكي عام 2016 بهدف تطوير سيارات مشتركة وإعادة تسمية المركبات بين العلامتين، مما سمح لكلا الشركتين بتوسيع وجودهما في أسواق جديدة وتحقيق توفير في التكاليف.
تحتوي السيارة على بطارية بسعة 60 كيلووات في الساعة ومدى قيادة يصل إلى حوالي 550 كيلومترًا في اختبار الهند، على أن تكون هذه المسافة أقل في اختبارات WLTP الأوروبية.
كما يُتوقع وجود نسخة ببطارية أصغر بقدرة 48 كيلووات في الساعة ومدى يصل إلى 400 كيلومتر.
وستُجهز السيارة بنظام الدفع الرباعي وتتميز بتصميم يحمل إرث سيارات الدفع الرباعي من سوزوكي، لكن بلمسات تتناسب مع العصر الكهربائي.
التكنولوجيا المشتركةسيتم إنتاج السيارة بشكل حصري في الهند من قبل سوزوكي، بينما طورت تويوتا وسوزوكي ودايهاتسو وحدة BEV والمنصة المخصصة للنموذج، ما يوضح التعاون الكبير بين الشركات الثلاث في مجال السيارات الكهربائية.
وأعرب رئيس تويوتا، كوجي ساتو، عن أهمية التعاون قائلاً إن السيارة الرياضية الكهربائية الجديدة ستستفيد من نقاط قوة كل شركة، وأن هذا التعاون يمثل خطوة مهمة في توسيع جهود تويوتا في مجالات التنقل الكهربائي.
Suzuki-EV.jpg4_ Suzuki-EVالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تويوتا سوزوكي سيارة تويوتا الكهربائية الدفع الرباعي السيارات الكهربائية أوروبية رئيس تويوتا
إقرأ أيضاً:
افتتاح أول خط إنتاج في مصر لإعادة تدوير عبوات الكرتون المستخدمة
افتتحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أول خط إنتاج من نوعه في مصر لإعادة تدوير العبوات الكرتونية المستخدمة، والذى تم إنشاؤه بالتعاون بين شركة "تتراباك"، الرائدة في حلول تصنيع وتعبئة المواد الغذائية، وشركة "يونيبورد" إحدي أكبر شركات إنتاج الورق المقوي، وذلك بالمنطقة الصناعية بمدينة السادات.
وحضر الافتتاح هوكان ايمسجور السفير السويدى بمصر واللواء عصام النجار رئيس هيئة الرقابة علي الصادرات والواردات وياسر عبد الله رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات وياسمين سالم مساعدة وزيرة البيئة والدكتور عيد الراجحى مسئول ملف معالجة المياه بالوزارة، ووائل خوري، العضو المنتدب لشركة "تتراباك مصر" وشريف المعلم، الرئيس التنفيذي لشركة يونيبورد والمهندس أحمد أبو السعود مدير الاستدامة بالشركة.
وفى بدايه اللقاء وجهت الدكتورة ياسمين فؤاد، الشكر والتقدير للشركة على الجهود المبذولة من جانب القطاع الخاص لدعم التنمية الصناعية فى مصر، وأبلغت تحيات الفريق المهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل.
وأشارت الى عدد من الرسائل المهمة منها ان افتتاح هذا الخط يدعم الرسالة الرئيسية التى قامت عليها للمنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات " جمع اكتر، تدور اكتر، دفن اقل" ، بالاضافة الى تجنب التاثير السلبى للمخلفات التى لم يتم تدويرها اذا لم يتم التخلص منها بشكل امن ، باعتبار ان قطاع المخلفات يعد ثانى قطاع بعد الطاقه" الكهرباء، النقل البترول" مسؤول عن انبعاثات تغير المناخ.
كما أشارت إلى ان المشروع الذى يتم افتتاحه اليوم يدعم الشراكة بين القطاع الخاص والحكومة والتى عملت وزارة البيئة على تعزيزه منذ البدء فى وضع قانون المخلفات .
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، على سعي الوزارة الدائم لدعم جميع الجهود والمشروعات التي تعمل علي تحقيق رؤية مصر نحو الاستدامة، والذي يلعب فيه القطاع الخاص دورًا مهمًا في هذا الإطار، مؤكدة على أن هذا المشروع يُعد خطوة مهمة في هذا الاتجاه، مشيرة أنه بالإضافة لتحقيق الأهداف الأساسية لتحسين البيئة، فإن المشروع يؤكد القيمة الاقتصادية لعملية تدوير المنتجات المستخدمة، خاصة إذا تم تنفيذه بطريقة مبتكرة.
وأوضحت وزيرة البيئة أن المشروع تم باستثمار مشترك بلغ 2.5 مليون يورو، حيث تم إنشائه علي مساحة 1000 متر مربع، وبطاقة إنتاجية تصل إلي سعة 8000 طن سنويا من إعادة تدوير العبوات الكرتونية المستخدمة، كما أنه وفق الخطة المقررة من المتوقع الوصول إلي الطاقة الإنتاجية القصوي لخط الإنتاج في نحو 5 سنوات، مع توقعات بتجاوز هذه الأهداف بحلول 2028.
وأوضحت ان شركة يونيبورد نجحت في تخطي الهدف الأولي المُتمثل في جمع 500 طن من العبوات الكرتونية المستخدمة في السنة الأولى من التشغيل، حيث تمكنت من جمع 1,300 طن قبل إطلاق خط إعادة التدوير.
واشارت الدكتورة ياسمين فؤاد الى ان افتتاح خط الإنتاج الجديد يأتى كتطبيق عملي لالتزام شركتي "تتراباك" و"يونيبورد" بتطبيق معايير الاستدامة، والمساهمة في تحسين وضع البيئة العام في مصر، حيث يساعد خط الإنتاج في تقليل كميات المخلفات التي لا يتم تدويرها، بما يؤدي لانخفاض الانبعاثات الكربونية، وسوف تتضاعف النتائج الإيجابية للمشروع باستمرار التعاون مع الأطراف الرئيسية المعنية بما في ذلك القطاع العام وشركات إدارة المخلفات، والمنظمات غير الحكومية، بالإضافة إلي التعاون المستمر مع ممثلي الصناعة والهيئات الرسمية في تطوير وتنفيذ السياسات الفعالة لإدارة المخلفات وتحقيق أهداف الاستدامة البيئية.
ولفتت الى انه ضمن جهود الإعداد لافتتاح خط الإنتاج ، قامت شركة "تتراباك" بإجراء بحث موسع بالتعاون مع مركز استشارات CID، كما قامت باستخدام تطبيق DWAR من شركة Environ Adapt لتحسين عمليات التحليل الرقمية والوصول إلي أفضل الأساليب الفعالة لعمل نظام جمع العبوات الكرتونية المستخدمة.
وأبدت د. ياسمين فؤاد تطلعها لتكرار هذه التجربة في العديد من المنشآت الصناعية الأخرى.
من جانبه، أوضح وائل خوري، العضو المنتدب لشركة "تتراباك مصر" أن هذا المشروع يأتي بالتعاون مع يونيبورد لتقديم أول خط إنتاج لإعادة تدوير العبوات الكرتونية المستخدمة، وهو خطوة هامة لدعم البنية التحتية لإعادة التدوير في مصر، حيث لا يمثل فقط التزام شركتنا الدائم بمعايير الاستدامة، لكنه في الوقت نفسه يدعم أهداف عملائنا في تحقيق هذه المعايير، مؤكدًا على أن الأهم من ذلك كله، أن العائد سوف ينعكس بطريقة إيجابية علي المجتمع المصري بأكمله.
وأضاف شريف المعلم، الرئيس التنفيذي لشركة يونيبورد أن الشركة ملتزمة بتحقيق الاستدامة، وإدراك مسؤوليتنا تجاه البيئة، لافتا إلى أن هذا الأمر هو ما شجع شركة ينيبورد علي التعاون مع شركة تتراباك في هذا المشروع الذي يتماشي مع أهدافنا في الاستدامة.
وأضاف أننا كشركة رائدة في إنتاج الورق المقوي في الشرق الأوسط، نقوم بإنتاج أكثر من 150 ألف طن من الورق سنويا، مما يلبي أكثر من 70% من احتياجات السوق المحلية من الكرتون. وتتمثل مهمتنا الأساسية في تلبية الطلب المتزايد علي الكرتون بأسلوب مستدام، حيث يعتبر أحد أكثر مواد التعبئة انتشارًا واستخدامًا.
جدير بالذكر، أنه خلال المراحل التمهيدية قبل افتتاح خط الإنتاج، قامت الشركتان بإعداد بيئة العمل من أجل ضمان انسيابية عملية جمع العبوات الكرتونية المستخدمة وتحقيق مستهدفات الإنتاج، حيث تعاونت الشركتان علي مدي 16 شهرا في بناء شبكة شاملة من جامعي العبوات، وتنفيذ دراسات وتجارب لفهم أفضل الديناميكيات العملية، وتحديد الأسعار العادلة، وتنفيذ عدد من النشاطات لتحفيز عمليات الجمع.