رجل يتزوج ابنة أخته وينجب طفلًا لتنفيذ خطة شيطانية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تواجه امرأة بريطانية خطر الرجم حتى الموت وفقًا لقوانين الشريعة الإسلامية بعد زواجها من خالها الباكستاني وإنجابها طفلًا منه فيما يعتقد أنه مخطط للهجرة غير القانونية إلى بريطانيا.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل البريطانية " تتهم السلطات الباكستانية وبعض رجال الدين الزوجين بارتكاب جريمة الزنا، وهي جريمة يعاقب عليها بأشد العقوبات في الشريعة الإسلامية، وذلك بعدما تزوجت المرأة، التي كانت تعمل مديرة لشركة، من شقيق والدتها أثناء زيارتها لباكستان.
ويُعتقد أن المرأة قد عادت إلى المملكة المتحدة، بينما تم القبض على خالها ووضعه قيد الحبس للتحقيق.
ووفقًا لتقرير الشرطة الباكستانية، قالت السلطات أن المرأة البريطانية تزوجت منه عن طواعية وساعدته في الحصول على طفل بهدف تسهيل حصوله على إذن الدخول إلى بريطانيا.
وفي مقطع فيديو، تم حذفه لاحقًا، صرحت المرأة بأنها أُجبرت على السفر إلى باكستان للزواج من خالها حتى يتمكن من الحصول على "الأوراق اللازمة" لدخول المملكة المتحدة.
وبعد زواجهما في نيسان / أبريل 2021، انتقلت المرأة للعيش في منزل خالها بإحدى القرى الباكستانية لمدة شهر تقريبًا، وقالت إنه "بدأ يقيم علاقة جنسية معها" حتى حملت منه.
وعادت لاحقًا إلى بريطانيا وحدها لإنجاب الطفل، وتقول الآن إنه تخلى عنها رغم وعوده بمساعدتها ماليًا.
وصرحت قائلة: "أخبرني أنني سأساعده في السفر إلى إنجلترا، وفي المقابل، سيؤمن لي سيارة ومنزلًا وأموالًا كثيرة، وستكون حياتنا مستقرة. لكنه الآن لم يعد يهتم بي أو بطفله، لقد دمر حياتي وأنا بحاجة إلى المساعدة."
بعد أن أبلغ سكان القرية السلطات الدينية، اعترف الخال بزواجه من ابنة أخته أمام الشيوخ ورجال الدين المحليين، وفقًا لتقرير الشرطة الذي تم تقديمه للصحيفة.
وجاء في التقرير أن الشيوخ اعتبروا أن "السبب الحقيقي وراء هذا الزواج هو فقط تمكينه من الدخول إلى المملكة المتحدة عبر الزوجة البريطانية الباكستانية."
ووفقًا لرأي قانوني صادر عن إدارة النيابة العامة في باكستان، وصفت الإدارة الزوجين بأنهما "المذنبان الحقيقيان."
وأشار التقرير إلى أن "العلاقة بين الخال الحقيقي وابنة أخته قد انكشفت، وأن الزواج بينهما غير مسموح به في الشريعة الإسلامية."
وأضاف التقرير أن إقامة علاقة زوجية على أساس هذا الزواج يعتبر محظورًا ويقع تحت تصنيف جريمة الزنا، وهي جريمة يعاقب عليها بالرجم حتى الموت أو الجلد وفقًا للشريعة الإسلامية.
يستمر التحقيق في القضية، وتم تسجيل تهمة ضد المتهمين بارتكاب هذه الجرائم.
وكان الخال قد هرب بعدما أُبلغت السلطات عنه، لكنه لم يتمكن من دخول بريطانيا. هذا الأسبوع، تم القبض عليه في باكستان إلى جانب أحد الشهود على الزواج.
وفي تعليق من والد المرأة، قال: "سمعنا بما يحدث في باكستان، ولكننا لم نتلق أي اتصال منها."
وأضاف: "لم نكن نرغب في هذا الزواج، ولم نوافق عليه، وحاولنا إقناعها بعدم القيام بذلك. نحن لم نعد على علاقة بها الآن، ولا نعرف مكان إقامتها."
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الهجرة غير القانونية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مصدر يكشف مستجدات علاج ملك بريطانيا من السرطان
قال مصدر بقصر بكنغهام، الجمعة، إن علاج الملك تشارلز ملك بريطانيا من السرطان يتقدم على نحو جيد وسيستمر خلال العام المقبل.
وفي فبراير الماضي، كشف قصر بكنغهام عن إصابة الملك البالغ من العمر 76 عاما، والذي اعتلى العرش في عام 2022، بنوع غير محدد من السرطان تم اكتشافه خلال فحوص بعد إجراء تصحيحي لتضخم البروستاتا.
وعاد الملك إلى ممارسة واجباته العامة في أبريل.
وقال المصدر: "يسير علاجه بشكل إيجابي... وسيستمر خلال العام المقبل"، حسب ما نقلت وكالة رويترز.
ويتابع الفريق الطبي الخاص بالملك عن كثب ارتباطاته الرسمية منذ عودته إلى الحياة العامة.
وذكر المصدر أنه لم يطرأ أي تغيير على صحة الملك تشارلز، وأن الأنباء التي تفيد باستمرار علاجه في 2025 لا تمثل أي تحديث مهم.
وقام تشارلز وزوجته كاميلا في أكتوبر بزيارة قصيرة إلى الهند، حيث أقاما في مركز للطب البديل في أعقاب زيارة إلى أستراليا.