شيخ الأزهر يستقبل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
استقبل الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم الثلاثاء، بمشيخة الأزهر، الدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
وكيل الأزهر يطالب بملاحقة ملوثي البيئة بقوانين ملزمة ورادعة مستشارة شيخ الأزهر: شهداء غزة أضاءوا بدمائهم دروب الكرامة وخلدوا معاني الصمودورحَّب الإمام الأكبر بالدكتور محمود محيي الدين، مؤكدًا أن الأزهر لا يتوانى عن تقديم كافة أشكال الدعم للدول النامية والأقل حظًّا، خاصة في ظل التحديات العالمية المعاصرة، انطلاقًا من دوره الإنساني وواجباته الدينية والأخلاقية، معربًا عن أسفه في غياب العدالة العالمية، وتخاذل بعض الدول الكبرى في دعم الدول النامية، مشيرًا إلى أن عالم اليوم لا يمكن وصفه بالعالم المتحضِّر، بل هو عالم الحضارة المادية، وازدهار اقتصاديات السلاح على نيران الحروب والصراعات التي تنهش أجسادَ الأطفال الأبرياء.
من جانبه، أعرب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة عن تقديره لما يقوم به الإمام الأكبر من جهود كبيرة في نشر قيم الأخوَّة والسلام، وإبراز صوت الدين في قضايا التنمية، وتأثير هذا الصوت في توجيه التضامن نحو رفع وتقليل الضغوط عن كاهل الدول النامية، مشيرًا إلى تطلعه للتعاون مع الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين في رفع اهتمام المجتمع الدولي والمؤسسات ذات الصلة في عالمنا العربي والإسلامي إلى ضرورة تكثيف دعم الدول النامية والفقيرة بما يمكنها من تنفيذ مشروعاتها التنموية ومواجهة تحدياتها الداخليَّة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الأزهر الدكتور محمود محيي الدين أحمد الطيب الدكتور أحمد الطيب
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب يحذر لبنان من نفوذ حزب الله في تشكيل الحكومة
من المقرر أن ينقل مبعوث الرئيس دونالد ترامب رسالة حاسمة إلى القادة اللبنانيين خلال زيارة يوم الخميس: الولايات المتحدة لن تتحمل النفوذ غير المحدود لحزب الله وحلفائه في تشكيل الحكومة الجديدة.
الرسالة ستكون أن لبنان يواجه عزلًا أعمق ودمارًا اقتصاديًا ما لم يشكل حكومة ملتزمة بالإصلاحات ومكافحة الفساد والحد من سيطرة المجموعة الشيعية المدعومة من إيران، وفقًا لمسؤول في الإدارة الأمريكية ودبلوماسي غربي ومصادر حكومية إقليمية.
وفد الولايات المتحدة، بقيادة مورغان أورتاغوس نائبة المبعوث الخاص للشرق الأوسط، ستلتقي بالرئيس الجديد جوزيف عون، ورئيس الحكومة المُكلف نواف سلام، ورئيس البرلمان نبيه بري.
كُلّف سلام قبل أكثر من ثلاثة أسابيع بتشكيل الحكومة، حيث تُوزّع المناصب الكبرى تقليديًا بين الطوائف اللبنانية وفق نظام تقاسم السلطة القائم منذ عقود.
لكن الولايات المتحدة تسعى للحد من النفوذ الذي سيتمتع به حزب الله في الحكومة، في محاولة للاستفادة من الخسائر التي تكبدتها المجموعة خلال حربها مع إسرائيل العام الماضي.
قال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية: "من المهم لنا أن نحدد معالم ما نؤمن بأن لبنان الجديد يجب أن يبدو عليه في المستقبل"، مؤكدًا أن واشنطن لا تختار أعضاء الحكومة فرديًا، لكنها تضمن ألا يكون لحزب الله دور في الحكومة.
وأضاف المسؤول: "كانت هناك حرب وهُزِم حزب الله ويجب أن يظل مهزومًا. لا تريدون شخصًا فاسدًا. إنه يوم جديد للبنان. لقد هُزِم حزب الله، وعلى الحكومة الجديدة أن تعكس هذا الواقع الجديد".
يتمتع حزب الله وحليفه الشيعي حركة "أمل" - الذي يترأسه رئيس البرلمان اللبناني طويل الأمد نبيه بري - بعدد كبير من المقاعد في البرلمان اللبناني المكون من 128 عضوًا، والذي يجب أن يمنح أي حكومة جديدة تصويتًا بالثقة.
سمح سلام للطرفين بترشيح أربعة من أصل خمسة وزراء شيعة في حكومته الجديدة، بما فيهم منصب وزير المالية الحيوي. وأصر الحزبان على الاحتفاظ بحق النقض (الفيتو) في اختيار الوزير الخامس، وفقًا لمصادر سياسية لبنانية.
هذا الصراع أحبط التكهنات بأن يعلن سلام عن الحكومة الجديدة يوم الخميس، قبل ساعات فقط من وصول أورتاغوس إلى لبنان. وغادر رئيس الحكومة المُكلف القصر الرئاسي دون إصدار أي بيان للصحفيين.
قال ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق لشؤون الشرق الأدنى، إن الإصلاح الحقيقي لا يمكن أن يأتي من شخصيات مرتبطة بحزب "أمل". وأضاف: "لا يمكن أن تستمر الأمور كما كانت".