مراسل «القاهرة الإخبارية»: ولاية بنسلفانيا الطريق إلى البيت الأبيض
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قال رامي جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بنسلفانيا، إنّ بنسلفانيا هي الولاية المتأرجحة الأولى والأكثر من حيث عدد أصوات الناخبين في المجمع الانتخابي بـ19 صوتًا، موضحا أنّ كامالا هاريس تعول كثيرا على هذه الولاية بما فيها من أقليات وتوجهات ليبرالية تسود في المدن الكبرى ذات الكثافة السكانية العالية، مثل فيلادلفيا التي تعد من أكثر المدن من حيث عدد السكان على الساحل الشرقي الأمريكي.
وأضاف «جبر»، خلال رسالة على الهواء، أنّ هاريس ألقت ليلة أمس كلمتها الختامية أمام متحف الفنون في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، حتى تكون آخر كلمة تلقيها للجمهور قبل التصويت بساعات قليلة، مما يدل على أهمية بنسلفانيا لدى كلا المرشحين، مشيرة إلى أنّ المرشحين يعلمان جيدا أهمية الولاية وأنّها قد تكون الطريق إلى البيت الأبيض.
هاريس تلقي بثقلها على ولاية بنسلفانياوتابع: «هاريس تعلم جيدا أنّها لا يمكنها الفوز في كل الولايات المتأرجحة، لذا تلقي بثقلها على ولاية بنسلفانيا؛ إذ تريد أن تفوز معها بولايتين متأرجحتين من الولايات صاحبة الأصوات الكلية الكبيرة مثل متشجن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس
إقرأ أيضاً:
تحذير من البيت الأبيض: صواريخ باكستانية قد تستهدف أمريكا
شمسان بوست / متابعات:
قال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأميركي الخميس إن باكستان تطور قدرات صاروخ باليستي بعيد المدى بما قد يتيح لها في نهاية المطاف ضرب أهداف خارج جنوب آسيا بما في ذلك الولايات المتحدة.
وأضاف فاينر في كلمة أمام مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي بواشنطن أن سلوك إسلام آباد يثير “تساؤلات حقيقية” حول نواياها.
وتابع: “بصراحة، من الصعب علينا أن ننظر إلى تصرفات باكستان باعتبارها أي شيء آخر غير تهديد ناشئ للولايات المتحدة”.
كما قال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي إن باكستان تسعى إلى “الحصول على تكنولوجيا صاروخية متطورة بشكل متزايد، بدءا من أنظمة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى إلى العتاد، والتي قد تمكنها من اختبار محركات صواريخ أكبر حجما بكثير”.
وتأتي تصريحات المسؤول الأميركي الكبير بعد يوم من إعلان الخارجية الأميركية عن فرض عقوبات جديدة على البرنامج الصاروخي الباكستاني.
ونددت الخارجية الباكستانية بالإجراء الأميركي ووصفته بالمؤسف والمنحاز، وقالت إنه سيضر بالاستقرار الإقليمي من خلال “السعي إلى إبراز التفاوت العسكري”، في إشارة إلى التنافس بين باكستان والهند، وهما قوتان نوويتان في آسيا.
وفي أبريل/نيسان الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على 4 كيانات تجارية أجنبية تتهمها بالارتباط ببرنامج الصواريخ الباليستية الباكستانية.
ولدى باكستان ترسانة تضم صواريخ باليستية بعيدة المدى بينها صاروخ شاهين، وقد
وأجرت باكستان أول اختبار للأسلحة النووية عام 1998، لتصبح سابع دولة تقوم بذلك، وتقدر منظمة نشرة علماء الذرة أن ترسانة إسلام آباد النووية تحتوي على حوالي 170 رأسا.