العقود الآجلة للأسهم الأمريكية ترتفع بشكل طفيف مع استعداد وول ستريت للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية خلال التعاملات الليلية قبل ساعات من انطلاق التصويت في الانتخابات الرئاسية الأميركية عالية المخاطر يوم الثلاثاء.
أضافت العقود الآجلة مرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي 25 نقطة أو 0.06% وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.1%، فيما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.
قفزت أسهم شركة بالانتير Palantir بنسبة 12% في تعاملات ما بعد إغلاق السوق، بعد أن أعلنت شركة تصنيع برامج تحليل البيانات عن نتائج قوية للربع الثالث وتوجيهات للإيرادات. في حين أن أسهم شركة NXP لأشباه الموصلات انخفضت بعد توقعات ضعيفة بسبب المخاوف الكلية.
أغلقت الأسهم على انخفاض في جلسة امس مع انخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية التي تعتبر ملاذاً آمناً. وتراجع مؤشر داو جونز
أكثر من 250 نقطة أو 0.6%. وانخفض مؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب نحو 0.3% لكل منهما.
رغم الضبابية، فإن الكثير من الهزات الارتدادية في السوق قد تتوقف بشكل أكبر على الحزب الذي سيسيطر على الكونغرس. إذا تم تقسيم السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ في الولايات المتحدة، يعني ذلك الحفاظ على الوضع الراهن.
ومن المرجح أيضاً أن يقترن اكتساح الجمهوريين أو الديمقراطيين بفوز الحزب نفسه في البيت الأبيض، وقد يعني ذلك إقرار خطط إنفاق جديدة أو إصلاحاً ضريبياً.
بالنسبة لبعض الاقتصاديين في وول ستريت، تعتبر الانتخابات عقبة رئيسية يتعين على الأسواق التغلب عليها للاندفاع نحو نهاية العام، حيث أشارت سام ستوفال من أبحاث CFRA إلى أنه وفقاً للبيانات منذ عام 1944، فإن الأداء القوي قبل الأوان في سنوات الانتخابات غالباً ما يُترجم إلى "مزيد من التحسن" في الاقتصاد خلال نوفمبر وديسمبر.
يمكن أن تؤثر النتائج بشكل كبير، ولكن قد يرغب المستثمرون في الاستعداد لبعض التقلبات على المدى القريب.
في هذا السياق، تشير بيانات CNBC التي تعود إلى عام 1980 إلى أن المؤشرات الرئيسية ترتفع بين يوم الانتخابات ونهاية العام، ولكنها تنخفض عادةً في الجلسة والأسبوع الذي يليها. وقد يؤدي عدم اليقين بشأن النتائج إلى مزيد من الاهتزاز في السوق.
قال آدم باركر، مؤسس شركة Trivariate Research، يوم الاثنين لقناة CNBC: "لا يزال الوضع مائلاً نحو الإيجابية ولا تزال الحالات الصعودية سليمة، ما لم نحصل على سياسة جديدة من نظام سياسي جديد يبدو أنه سيكون أكثر تقشفًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية العقود الآجلة الديمقراطيين مجلسي النواب والشيوخ الولايات المتحدة مؤشرات سندات الخزانة مؤشر ناسداك مجلسي النواب ستاندرد داو جونز
إقرأ أيضاً:
رومانيا تستعد لجولتين من الانتخابات الرئاسية .. تفاصيل
قال غيث مناف مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بوخارست، إنّ الأجواء السياسية في رومانيا تشهد حالة من الترقب المشوب بالحذر، وذلك مع اقتراب انطلاق جولات الانتخابات الرئاسية، خاصة بعد فشل إجراء الانتخابات في عام 2024.
وأشار مناف إلى أن الشارع الروماني يعيش حالة من الترقب، إذ يُعرب المواطنون عن أملهم في إنجاح هذه الانتخابات، رغم المخاوف المتزايدة من إمكانية تكرار سيناريو الإلغاء السابق.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامي حساني بشير، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن السلطات الرومانية كثفت من إجراءاتها الأمنية في العاصمة، وفرضت مجموعة من القيود أبرزها منع المرشحين من رفع لافتات الدعاية الانتخابية في الشوارع، ضمن جهود تهدف إلى ضمان نزاهة العملية الانتخابية والحد من التوترات السياسية في البلاد.
وأكد أن الحكومة تتعامل بجدية شديدة في محاولة لإنجاح هذا الاستحقاق، الذي تترقبه الأوساط المحلية والدولية.
وفيما يتعلق بالمشهد الانتخابي، أشار مناف إلى أن جورج سيمون، زعيم الحزب المتحد الروماني، يتصدر استطلاعات الرأي حتى الآن بنسبة تقارب 33.4%، كما يحظى كارين أندريسكو، رئيس الائتلاف الحاكم والمؤيد لـ الاتحاد الأوروبي، بفرص قوية، بينما يأتي في المرتبة الثالثة دان يورشور، عمدة بوخارست والمرشح المستقل، الذي يحظى بشعبية ملحوظة في العاصمة.
وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" أن الوضع الميداني في بوخارست يبدو مضطربًا إلى حد ما، نتيجة قلق المواطنين من احتمال إلغاء أصواتهم مرة أخرى، وهو ما يجعلهم يشاركون بحذر ولكن بإصرار على المضي قدمًا في العملية الديمقراطية.
وأكد أن المواطنين يعتبرون هذه الانتخابات فرصة مهمة لإنهاء حالة التوتر السياسي التي تعيشها البلاد منذ عدة أعوام.
واختتم غيث مناف تصريحه بالتأكيد على أن الانتخابات الحالية تُعد اختبارًا حقيقيًا للديمقراطية في رومانيا، في ظل محاولات الدولة لتأمين العملية الانتخابية وتقديم نموذج ناجح بعد تعثرات سياسية متتالية. وأشار إلى أن "القاهرة الإخبارية" ستواصل تغطيتها المكثفة لتفاصيل هذا الحدث من العاصمة بوخارست، أولًا بأول.