ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية خلال التعاملات الليلية قبل ساعات من انطلاق التصويت في الانتخابات الرئاسية الأميركية عالية المخاطر يوم الثلاثاء.

أضافت العقود الآجلة مرتبطة بمؤشر ​​داو جونز الصناعي 25 نقطة أو 0.06% وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.1%، فيما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.

15%.

قفزت أسهم  شركة بالانتير Palantir  بنسبة 12% في تعاملات ما بعد إغلاق السوق، بعد أن أعلنت شركة تصنيع برامج تحليل البيانات عن نتائج قوية للربع الثالث وتوجيهات للإيرادات. في حين أن أسهم شركة NXP لأشباه الموصلات انخفضت بعد توقعات ضعيفة بسبب المخاوف الكلية.

أغلقت الأسهم على انخفاض في جلسة امس مع انخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية التي تعتبر ملاذاً آمناً. وتراجع مؤشر داو جونز

أكثر من 250 نقطة أو 0.6%. وانخفض مؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب نحو 0.3% لكل منهما.

رغم الضبابية، فإن الكثير من الهزات الارتدادية في السوق قد تتوقف بشكل أكبر على الحزب الذي سيسيطر على الكونغرس. إذا تم تقسيم السيطرة على مجلسي النواب والشيوخ في الولايات المتحدة، يعني ذلك الحفاظ على الوضع الراهن.

ومن المرجح أيضاً أن يقترن اكتساح الجمهوريين أو الديمقراطيين بفوز الحزب نفسه في البيت الأبيض، وقد يعني ذلك إقرار خطط إنفاق جديدة أو إصلاحاً ضريبياً.

بالنسبة لبعض الاقتصاديين في وول ستريت، تعتبر الانتخابات عقبة رئيسية يتعين على الأسواق التغلب عليها للاندفاع نحو نهاية العام، حيث أشارت سام ستوفال من أبحاث CFRA إلى أنه وفقاً للبيانات منذ عام 1944، فإن الأداء القوي قبل الأوان في سنوات الانتخابات غالباً ما يُترجم إلى "مزيد من التحسن" في الاقتصاد خلال نوفمبر وديسمبر.

يمكن أن تؤثر النتائج بشكل كبير، ولكن قد يرغب المستثمرون في الاستعداد لبعض التقلبات على المدى القريب.

في هذا السياق، تشير بيانات CNBC التي تعود إلى عام 1980 إلى أن المؤشرات الرئيسية ترتفع بين يوم الانتخابات ونهاية العام، ولكنها تنخفض عادةً في الجلسة والأسبوع الذي يليها. وقد يؤدي عدم اليقين بشأن النتائج إلى مزيد من الاهتزاز في السوق.

قال آدم باركر، مؤسس شركة Trivariate Research، يوم الاثنين لقناة CNBC: "لا يزال الوضع مائلاً نحو الإيجابية ولا تزال الحالات الصعودية سليمة، ما لم نحصل على سياسة جديدة من نظام سياسي جديد يبدو أنه سيكون أكثر تقشفًا". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية العقود الآجلة الديمقراطيين مجلسي النواب والشيوخ الولايات المتحدة مؤشرات سندات الخزانة مؤشر ناسداك مجلسي النواب ستاندرد داو جونز

إقرأ أيضاً:

بسبب ضعف الإقبال ونقص التمويل.. مفوضية الانتخابات تمدد تسجيل الناخبين للانتخابات البلدية

أعلن مجلس المفوضية العليا للانتخابات تمديد فترة تسجيل الناخبين بالمجموعة الثانية من الانتخابات البلدية حتى نهاية دوام يوم 6 من أبريل المقبل.

وعللت المفوضية في بيان لها أسباب التمديد بالإقبال الضعيف على التسجيل الذي انطلق في 22 فبراير الماضي، إضافة لضعف حملات التوعية نتيجة نقص التمويل الذي قدرته بـ30 مليون دينار لم تمنح حكومة الوحدة المفوضية منه إلا 15 مليونا رغم المكاتبات المتكررة بحسب بيان المفوضية.

وأشار البيان إلى أن نقص التمويل يضع تساؤلات حول مدى قدرة المفوضية على استكمال مراحل المجموعة الثانية للانتخابات البلدية، كما دعت المواطنين لاغتنام فرصة التمديد “الطويلة نسبيا” لاقترانها بأواخر شهر رمضان، للتسجيل عبر الرسائل النصية أو الحضور الشخصي.

المصدر: المفوضية الوطنية العليا للانتخابات

الانتخابات البلدية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • هل تطيح الشهادة المزورة بترشح إمام أوغلو للانتخابات الرئاسية في تركيا؟
  • تضاؤل الأمل بإنهاء سريع للحرب بأوكرانيا يرفع أسعار النفط.. والذهب يصعد لمستوى قياسي جديد
  • اجتماع مؤسسي الجبهة الوطنية استعدادًا للانتخابات البرلمانية
  • الزرقاء: البرلمان منفتح على التعديلات بشرط الحفاظ على المبادئ الأساسية للانتخابات
  • بسبب ضعف الإقبال ونقص التمويل.. مفوضية الانتخابات تمدد تسجيل الناخبين للانتخابات البلدية
  • انخفاض أسعار المواد الغذائية في روسيا رغم ارتفاع طفيف في التضخم
  • تراجع أسعار النفط
  • تراجع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 70.88 دولار للبرميل
  • المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي ترفع أسعار النفط.. واستقرار أسواق الذهب
  • النفط يرتفع مع ضعف الدولار