صحف مدريد وبرشلونة.. «معركة الفار» تُشعل «النار»!
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلة أرقام لا تفوتك من تاريخ مواجهات الريال وميلان بـ «قمة الأبطال» «أزمة القلب» تُجبر الريال على «صفقة شتوية»!لُعبت مباراة «الكلاسيكو» منذ 10 أيام، وانشغل العالم بعدها بجوائز «فرانس فوتبول»، وشهدت الأيام الماضية أحداثاً كروية عدة، داخل وخارج إسبانيا التي تخوض فرقها مواجهات هامة في دوري أبطال أوروبا خلال الأسبوع الجاري، ورغم كل ذلك، لم يتوقف «الصراع» بين صحف العاصمة مدريد ونظيرتها في الإقليم الكتالوني، ومن دون سابق إنذار، اشتعلت «معركة الفار» مرة أخرى بين «ماركا» و«موندو ديبورتيفو»، ويبدو أن فوز برشلونة على إسبانيول، في مباراة شهدت استمرار مسلسل «السقوط في مصيدة التسلل الكتالونية» وإلغاء هدفين للضيوف، قد أعاد أحداث «الكلاسيكو» إلى الواجهة مرة أخرى، وربما بصورة «أكثر شراسة»!
البداية جاءت «عنيفة» من جانب «ماركا» المدريدية، عبر مقابلات «الراديو» الشهيرة لديها، بعدما تحدث الصحفي الإسباني، خوسيه لويس سانشيز، عن مسألة التسلل، وتدخلات تقنية حكام الفيديو في مباريات برشلونة هذا الموسم، مُتهماً الشركة المسؤولة عن عمل «الفار» بأن لديها تضارباً في المصالح، زاعماً أنها ترتبط بنادي برشلونة، وبالتالي يبدو أن لديها تأثيراً على قرارات التسلل وما شابهها في مباريات «البارسا»، وأردف في نهاية حديثه أن الأمر كما يراه هو «حقيقة لا يُمكن التغاضي عنها»، ويعتقد أن جميع الشركات العاملة في «الليجا» لديها ارتباطات بأحد الأندية، ويجب إبعادها جميعاً عن المنافسة!
كما تحدث إيرين جونكويرا قائلاً إنه لم يعد من المُمكن الوثوق بأي شخص يتعامل مع حالات التسلل، لا الحكام ولا الآلات، وتحدث كل من ريكاردو سييرا وخوسيه مانويل أوليفان عن غضب إسبانيول الشديد، إزاء إلغاء هدفيه في مباراة «الديربي»، رغم أن مدرب الفريق نفسه اعترف بصحة قرارات «الفار» ووصفها بالعادلة، بعد مراجعة الحالات من قبل فريقه المُساعد عقب نهاية المباراة، في تصريحات نقلتها «ماركا» نفسها، كما قال الصحفي أوليفان إنه لو تم إلغاء 3 أهداف في «الكلاسيكو» بسبب حالات التسلل، لكان حدثاً كبيراً جداً، إلا أن الأمر لم يثر الجدل كون المنافس هو إسبانيول.
وبالطبع، خرجت صحيفة «موندو ديبورتيفو» اليوم، لترد على هذا الهجوم وتلك الاتهامات، حيث كتب الصحفي الشهير خافيير بوش مقالاً بعنوان «الآن، هم يتألمون من التسلل والفار والقواعد!»، قال فيه إنه تم إلغاء أهداف عديدة لمنافسي برشلونة في المباريات الأخيرة بسبب التسلل، وتدخل عادل من «الفار»، وبينما يحصد فليك وفريقه على كثير من الإشادة بسبب نجاح «تكتيك التسلل»، حتى من قبل خصوم «البارسا»، تغيرت لهجة الخطاب فجأة، وبدأ الهجوم على التكنولوجيا التي تنصف «نصف الجسم» أو «إصبع القدم»، التي أصبحت «عدواً» لهم، ويبدو أن إلغاء الأهداف المتتالي أصابهم بـ«غضب مضاعف»، لا سيما ما حدث في «الكلاسيكو»!
وأكمل بوش «ساخراً»، الخطأ لا يُمكن أن يقع على عاتق تقنية الفيديو ولا على برشلونة، ولا حتى على الإنجليز الذين اخترعوا كرة القدم بتلك «القاعدة المُضحكة» التي تُسمى التسلل، فبأي منطق يُمكن أن تستمتع إلى أحد الصحفيين عبر «راديو ماركا»، يقول لولا وجود «الفار» لاحتُسب الهدفان، وآخر لا يثق بـ«الآلات» أو الحُكام، بينما الاتهام المُبطن بالتلاعب بسبب ادعاء وجود ارتباط بين شركة «الفار» وبرشلونة لا يجب الرد عليه، ويبدو أن الجميع يتناسى خسارة «البارسا» للدوري مع مارتينو في الجولة الأخيرة، بسبب خطأ تحكيمي ألغى هدفاً لميسي، ولو وُجد «الفار» وقتها لظهرت الحقيقة واحتسب الهدف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ريال مدريد برشلونة تقنية الفار فرانس فوتبول صحيفة ماركا الإسبانية موندو ديبورتيفو
إقرأ أيضاً:
أزمة تهز برشلونة بسبب صفقة انتقال هيرنانديز إلى الاتحاد
ماجد محمد
يواجه نادي برشلونة أزمة داخلية على خلفية انتقال لاعبه الشاب أوناي هيرنانديز إلى نادي الاتحاد مقابل 4.5 مليون يورو فقط.
ووفقًا لإذاعة “كادينا سير”، فإن هناك استياءً واسعاً داخل النادي الكتالوني من طريقة إدارة صفقة رحيل هيرنانديز، حيث يرى بعض المسؤولين أن النادي فشل في حماية أحد أهم المواهب الشابة لديه.
وأشارت الإذاعة إلى أن هيرنانديز كان يعتبر أحد أفضل اللاعبين في فريق الرديف، ولكنه كان يتقاضى راتباً متواضعاً مقارنة بباقي اللاعبين.
بالإضافة إلى ذلك، لم يتمكن النادي من تفعيل بند التمديد التلقائي في عقده بسبب توقيع العقد قبل بلوغه 18 عاماً.
وأثار هذا الأمر تساؤلات حول الأسباب التي دفعت الإدارة إلى تأخير تجديد عقد اللاعب، خاصةً وأن هيرنانديز كان مطلوبًا من العديد من الأندية الأوروبية.
ويرى منتقدو الإدارة أن رحيل هيرنانديز بمثل هذا المبلغ الضئيل يعد خسارة كبيرة للنادي، خاصةً وأن اللاعب كان يملك إمكانيات كبيرة للتطور والنجاح في صفوف الفريق الأول.