الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. لماذا تشكل قلقًا للشرق الأوسط وأوروبا؟
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تسبب الانتخابات الرئاسة الأمريكية قلقًا لأوروبا فهي ليست حدثا داخليا أمريكيا، بل إنها أيضا حدث عالمي تترقب الدول كافة نتائجه للتعرف إلى انعكاساته المحتملة عليها، وفق ما ذكرت إذاعة مونت كارلو الفرنسية.
وقالت الإذاعة إنه يبدو أن الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط الأكثر قلقا وترقبا في هذه المرحلة؛ لأن فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، من شأنه أن يعيد النظر في التضامن الغربي مع أوكرانيا، وتمكينها من مواصلة الحرب لاستعادة أراضيها التي احتلتها روسيا.
وبالنسبة إلى الشرق الأوسط، فتمثل حرب الإبادة على غزة ولبنان، مصدر ترقب مع أي من الإدارتين حيث إن كلا الإدارتين تؤكدان على دعم كبير وهائل لإسرائيل، لكن يبقى أن إدارة ترامب إذا جاءت ستكون أكثر تشددًا لصالح إسرائيل أما إذا جاءت إدارة كامالا هاريس فستكون داعمة وبقوة لإسرائيل لكنها ستبقى أقل تشدد وستعطي قدرا من المرونة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الاتحاد الأوروبي الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب المرشح الجمهوري الشرق الاوسط انتخابات الرئاسة الامريكية الانتخابات الرئاسة الأمريكية كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب أنقذت 38 محتجزا من غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الأمريكية، قالت إن إدارة الرئيس الأمريكي ترامب أنقذت 38 محتجزا من غزة.
أعلنت دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس أن نحو 90 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في رحاب المسجد الأقصى المبارك.
وفي وقت سابق؛ ذكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية ان سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفضت تسليم الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل، بكامل قاعاته وساحاته ومرافقه لإدارة الأوقاف كما هو متعارف عليه في أيام الجمع من شهر رمضان من كل عام.
وفي وقت سابق؛ ذكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية، أن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك وسط حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، 21 مرة، بينما منع الاحتلال رفع الآذان 47 وقتا في الحرم الإبراهيمي، خلال شهر يناير الماضي.
وقالت "الأوقاف" - في تقرير لوكالة الأنباء الفلسطينية " أنَّ الاحتلال والمستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى؛ سواء بعدد الاقتحامات أو من خلال المخططات التهويدية الخطيرة التي طالت المسجد الأقصى، موضحة أن قوات الاحتلال ضيقت على المصلين، وعرقلت دخولهم إلى المسجد الأقصى لأداء الصلوات، خاصة صلاة الفجر، وأوقفت قوات الاحتلال شبانا، ودققت في هوياتهم في محيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة وعلى ابواب المسجد الأقصى المبارك .
وأوضحت الوزارة أن المستوطنون علقوا لافتات في شوارع القدس لإرشاد المقتحمين إلى طريق المسجد الأقصى لاقتحامه تحت مسمى "جبل الهيكل" باللغة العبرية، وكانوا قد حرّضوا - في وقت سابق - على بعض اللافتات التي تُشير إلى موقع المسجد الأقصى وتحمل اسمه بالعربية، حتى أزالها الاحتلال، كما حرضوا على إزالة اسم "حائط البراق" من جميع الحافلات.
وأكَّدت وزارة الأوقاف أنّ ما يقوم به الاحتلال يُعدُّ اعتداء صارخا وسافرا على صلاحيات الأوقاف في الحرم الابراهيمي الشريف، وتعدّيا خطيرا على قدسيّته، واستفزازا لمشاعر المسلمين، ومحاولة للسيطرة عليه.