وعُقد اللقاء -الذي يمكن متابعته كاملا عبر هذا الرابط- في مدينة ديربورن التي تعد رمزا للوجود العربي في الولايات المتحدة، حيث اجتمع ناخبون وقادة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لبحث مواقفهم من النزاع في الشرق الأوسط وكيفية تأثير ذلك على الجالية.

ومثّل كيث إليسون المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، وهو المدعي العام لولاية مينيسوتا وأول عضو مسلم في الكونغرس الأميركي، إذ دعا إلى دعم هاريس لتحقيق وقف لإطلاق النار وإنهاء الحرب في قطاع غزة ولبنان.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4لماذا يريد المسلمون الأميركيون إسقاط كامالا هاريس؟list 2 of 4وعود بلا خطة.. هاريس وترامب يبذلان جهودا أخيرة لكسب العرب والمسلمينlist 3 of 4نداء للعرب والمسلمين في أميركا: لا تقعوا في الفخlist 4 of 4داعية إسلامي بميشيغان: لهذه الأسباب ندعم ترامبend of list

وقال إليسون "نحن بحاجة إلى رئيس يريد وقف العنف ويعمل على إعادة إعمار غزة ولبنان"، مؤكدا أن هاريس تمثل خيارا يسعى لتحقيق السلام وضمان حقوق الجالية المسلمة والعربية"، كما اعتبر أن ذلك يتطلب قيادة تتفهم التحديات.

في المقابل، دعا مؤسس منظمة "الأميركيين العرب من أجل ترامب" الدكتور بشارة بحبح إلى دعم المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب، معتبرا أنه القائد الوحيد القادر على كبح جماح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأشار بحبح إلى أن ترامب يمثل "أملا لوقف النزاعات" وإلى قدرته على فرض قرارات توقف العنف في المنطقة، وأن سياسته كانت واضحة تجاه تحقيق الاستقرار وتجنب الحرب، داعيا الناخبين العرب والمسلمين إلى دعمه.

وقال بحبح -الذي وصف نفسه بأنه لاجئ فلسطيني نشأ تحت الاحتلال- "ترامب هو الزعيم الذي يخشاه نتنياهو، وإذا قال توقف فسيتوقف".

وخلال اللقاء أثير تساؤل عن مدى مصداقية ترامب في تحقيق السلام، مع التذكير بأنه من نقل السفارة الأميركية إلى القدس واعترف بها عاصمة لإسرائيل، وأصدر قرار حظر السفر على دول إسلامية.

ورد بحبح قائلا إنه رغم تلك القرارات فإن ترامب لم يتسبب في مقتل عشرات الآلاف على عكس ما يحدث في النزاعات الحالية تحت إدارة جو بايدن ونائبته هاريس، معتبرا أن خيار التصويت لترامب هو الأفضل للحفاظ على حياة الناس في الشرق الأوسط.

وأظهرت المناقشات خلال اللقاء انقساما داخل الجالية بشأن التصويت، فبينما يرى البعض ضرورة دعم هاريس لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار يرى آخرون أن ترامب هو الأنسب لكبح إسرائيل عن العنف.

وعبّر عدد من الحاضرين عن خيبة أملهم من كلا الحزبين، معتبرين أن السياسة الأميركية الخارجية تجاه الشرق الأوسط لم تتغير بعمق مهما كان الحزب الحاكم.

5/11/2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

حقيقة مشهد عائلة سيمبسون الذي يتنبأ بموت ترامب

أبريل 5, 2025آخر تحديث: أبريل 5, 2025

المستقلة/- من بين أحدث الفيديوهات التي لاقت رواجا واسعا وتم التفاعل معها على أنها حقيقة، مقطع يزعم أنه من المسلسل الشهير “عائلة سيمبسون”، يظهر مشهدا يتنبأ بوفاة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 12 نيسان/أبريل 2025.

الفيديو الذي انتشر بشكل واسع، يظهر شخصية تشبه ترامب في نعش محاط بالمشيعين، مما دفع البعض إلى التكهن بأن المسلسل قد قدم مرة أخرى نبوءة دقيقة وأن أيام الزعيم الجمهوري باتت معدودة.

ولطالما اشتهر مسلسل “عائلة سيمبسون” بتقديم تنبؤات مثيرة للدهشة، مثل رئاسة ترامب واختراع الساعات الذكية، مما ساهم في زيادة الجدل حول هذا الفيديو.

ومع ذلك، من الضروري عند مواجهة مثل هذه الفيديوهات التحقق من صحة الادعاءات المرتبطة بها ودراسة خلفية الفيديو المنتشر بدقة.

وفي هذا السياق، أوضح مات سلمان، المنتج التنفيذي للمسلسل، أن المشهد الذي يظهر في الفيديو ليس جزءا من أي حلقة معروفة من المسلسل.

وأضاف أن اللقطات التي تم تداولها هي إما معدلة باستخدام برامج تعديل الصور مثل الفوتوشوب أو مولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي.

تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها نشر محتوى مزيف يتعلق بالمسلسل. ففي عام 2017، انتشرت مقاطع وصور مزيفة تدّعي أيضا أن “عائلة سيمبسون” قد تنبأت بوفاة ترامب ليتضح لاحقا أن الأمر لم يكن سوى إشاعات.

 

المصدر: يورونيوز

مقالات مشابهة

  • ما الذي يحاول ترامب تحقيقه من خلال فرض الرسوم الجمركية؟
  • حقيقة مشهد عائلة سيمبسون الذي يتنبأ بموت ترامب
  • موقف عربي بالقياس إزاء قرارات ترمب ونتياهو
  • فايننشال تايمز: هل يستفيد أقصى اليمين من إدانة مارين لوبان؟
  • ما هو سلاح الردع الذي يُمكن لأوروبا استخدامه في مواجهة رسوم ترامب؟
  • رسوم ترمب الجمركية.. كيف ستؤثر على صناعة السينما؟
  • لأول مرة.. انتقادات علنية من أوباما و كامالا هاريس ضد سياسات ترامب
  • عيد محور المقاومة الذي لا يشبه الأعياد
  • ايكونوميست: كيف ستؤثر سياسات ترامب الطائشة في الاقتصاد الأمريكي؟
  • وجه أنشيلوتي يكشف.. هل ستلقي المحكمة بظلالها قبل المباريات الحاسمة؟