إعطاء الانطلاقة لوحدات التدخل للعمل على الحدّ من انتشار الكلاب الضالة بأحياء مراكش
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تجاوبا مع مطالب الساكنة، ومن أجل الرفع من مستوى نجاعة تدخلاتها في مواجهة انتشار الكلاب الضالة، قامت مصالح جماعة مراكش يوم الاثنين 4 نونبر 2024، وبإشراف مباشر من السيد محمد توفلا، نائب عمدة مراكش المفوض له تدبير قطاع حفظ الصحة، وحضور المدير العام للمصالح وأطر المكتب الصحي، بإعطاء الانطلاقة لوحدات التدخل للعمل على الحدّ من انتشار الكلاب الضالة بأحياء المدينة وجنباتها.
وتأتي هذه العملية على إثر تدعيم المكتب الصحي بثلاثة سيارات جديدة مجهزة، وبخدمات 20 عامل للإنعاش الوطني تم وضعهم بتنسيق مع المندوب الاقليمي للإنعاش الوطني بمراكش رهن إشارة هذه الوحدات.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
استعراض مستجدات الطوارئ الجراحية بـ"مؤتمر الرابطة العمانية للإنعاش القلبي الرئوي"
سمائل- الرؤية
افتتحت، السبت، فعاليات مؤتمر الرابطة العمانية للإنعاش القلبي الرئوي 2025، وذلك بقاعة استراحة الفيحاء بولاية سمائل، والذي تنظمه الرابطة العمانية للإنعاش القلبي الرئوي بالتعاون مع مستشفى سمائل.
رعى حفل افتتاح المؤتمر صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد وبحضور عدد من أصحاب السعادة والمختصين بالولاية والمختصين من الجمعية الطبية العمانية ووزارة الصحة، وبمشاركة أكثر من 80 مشاركا ومشاركة من الفئات الطبية، والطبية المساعدة وطلبة الطب والتمريض.
بدأ الحفل بكلمة مستشفى سمائل ألقتها الدكتورة زكية بنت راشد الدغيشية مديرة مستشفى سمائل، والتي رحَّبت براعية الحفل والمشاركين والحضور، وأكدت أن قطاع الرعاية الصحية والطبية في سلطنة عمان تظهر عليه علامات التطور السريع مع تطور البنية التحتية الضخمة التي يجري تنفيذها من قبل وزارة الصحة وإنشاء الكثير من المشاريع الطبية والمرافق لتعزيز تلبية الطلبات المتزايدة لهذا القطاع الحيوي والهام، وهذا ما يتوقعه الكثيرون لتطور القطاع الطبي.
وألقى كلمة الجمعية الطبية العمانية الدكتور وليد بن خالد الزدجالي رئيس مجلس إدارة الجمعية الطبية العمانية، تناول خلالها دور الجمعية الطبية العمانية في تعزيز التعاون والشراكة مع الروابط العلمية التابعة لها وبالأخص في المجالات المرتبطة بالتعليم والتدريب وتنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل المتخصصة.
كما قدم الدكتور محمود بن ناصر الرحبي رئيس الرابطة العمانية للإنعاش القلبي الرئوي ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر كلمة المؤتمر، أشار خلالها أن الانعاش القلبي الرئوي (CPR) من الوسائل الضرورية في إنقاذ العديد من الحالات الطارئة ومن ضمنها النوبة القلبية أو الغرق التي يُعاني فيها الشخص المصاب من توقف التنفس أو توقف دقات القلب.
وأكد الرحبي خلال كلمته أن المؤتمر يُعد فرصة للالتقاء بالخبراء في مجال علم الإنعاش القلبي الرئوي سواء للبالغين أو الأطفال، وذلك من أجل النقاش والتحدث عن أهم التحديثات والتقنيات التي توصل إليها العلم في هذا المجال، وكذلك فرصة لتنمية المهارات وتوسيع مدارك المشاركين، ويمنح أيضاً فرصة للأطباء والباحثين في هذا المجال تقديم أوراق العمل الخاصة ببحوثهم.
وشارك في المؤتمر نخبة من المتحدثين من داخل سلطنة عمان، حيث تم خلال المؤتمر تقديم العديد من المحاضرات وأوراق العمل المتعلقة بمختلف التخصصات الطبية حيث أن البرنامج العلمي للمؤتمر اشتمل على العديد من الجلسات التخصصية في مجالات الإنعاش القلبي الرئوي، ومنها استعراض آخر التحديثات المتعلقة بالإنعاش القلبي الرئوي، بالإضافة إلى أخلاقيات الإنعاش: التحديات والمعوقات، كما تناولت الجلسات مواضيع متخصصة في طرق قراءة تخطيط القلب أثناء الإنعاش القلبي الرئوي ، علاوةً على استعراض التحديثات في إنعاش الأطفال وحالات الطوارئ.
وتناولت جلسات المؤتمر الأساليب الجديدة في إنعاش وعلاج الربو لدى الأطفال، إلى جانب استعراض المهارات المتقدمة في إدارة الصدمات والإنعاش بالسوائل لدى الأطفال، وكذلك التطورات الحديثة في تشخيص وإدارة الحمض الكيتوني السكري لدى الأطفال.
واختتم المؤتمر جلساته باستعراض آخر التحديثات في حالات الطوارئ الجراحية والإنعاش، والتعامل مع التطورات والتحديات الأخيرة في الإدارة الشاملة لحالات الطوارئ الجراحية، بالإضافة إلى وسائل التعامل مع الإصابات وحالات الإنعاش المرتبطة بها، إلى جانب تناول المفاهيم الحالية والتطورات الحديثة في التهاب الزائدة الدودية الحاد لدى الأطفال.