المغاربة يتصدرون المتطوعين وقوافل المساعدات لضحايا فيضانات إسبانيا (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
تصدر المغاربة المقيمين بإسبانيا قوافل المتطوعين لتقديم المساعدة لضحايا الفيضانات التي ضربت منطقة فالنسيا الأسبوع الماضي.
وأطلق مغاربة حملة تضامن لجمع التبرعات والمواد الإستهلاكية لمساعدة المتضررين من الفياضان على سواء الإسبانيين أو الأجانب المقيمن بفالنسيا، حيث تصدر المغاربة قوافل المساعدات باسبانيا، فيما قام آخرون بحملات تنظيم وإزالة الأوحال من على الطرقات، الأمر الذي المعدن الأأصيل للشعب المغربي أينما حل وارتحل “.
وأعاد هذا التضامن والتطوع الذي عبر عنه مغاربة إسبانية قولا وفعلا إلى أذهان العالم الهبة التضامنية التي قام بها الشعب المغربي في أحداث زلزال الحوز من خلال تقديم أضخم عملية مساعدات لضحايا الزلزال.
@xavulica83#parati #pourtoi #vira #españa #españa???????? #español #valencia #madrid #tiktokespaña #marocaine???????? #maroc #marocco #marocaine #maroc???????? #tanger #rabat #ayuda #humanity #cultura #tiktokmaroc #islamic #arab #muslim #vida #paz
♬ Now Gladiator – Mhobold
وأطلق متطوعون حملة تنظيف تضامنية مع المتضررين من الفيضانات الكارثية التي ضربت شرق إسبانيا.
وعرقل تدفق عدد كبير من المتطوعين نهاية أسبوع الماضي وصول أفراد الطوارئ المحترفين إلى بعض المناطق، مما دفع السلطات إلى وضع خطة بشأن تنظيم أماكن انتشارهم.
و أشاد صحفي إسباني بالجالية المغربية المقيمة في إسبانيا بانخراطهم الكبير في حملة تضامنية مع المتضررين من الفيضانات الكارثية التي ضربت شرق إسبانيا.
وقال الصحفي الإسباني: “المسلمون المغاربة هم أول من قام بتوزيع المساعدات الغذائية على القرى في فالنسيا، حيث أطلقوا النداء من المساجد في الفجر، ونزلوا مع شيوخهم وأطفالهم ونسائهم ورجالهم لتوزيع المساعدات”.
وأكد نفس المتحدث أن المغاربة شرعوا في مهمة البحث عن المفقودين، قبل أن يستيقظ الضمير الإسباني ليبدأ بدوره في تقليد المغاربة.
وأتم قائلاً: “إنهم شعب مميز، وتجمعهم علاقة قوية مع الأندلس وإسبانيا بشكل عام. شكرًا للمغاربة، أنتم نموذج حقيقي في التضامن”.
حركة الشباب الأخضر بطنجة ، قامت مساء أمس بوقفة بالشموع حدادا على ضحايا الفيضانات بحضور القنصل الإسباني والمواطنين الإسبان.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بطيخ إسرائيلي.. مطعم ألماني يثير ضجة بعد ترويجه لملصق يسيء لضحايا غزة
أشعل مطعم "فاينبرغ" في برلين موجة غضب عارمة عبر منصات التواصل الاجتماعي بعدما نشر ملصقا إعلانيا لعصير البطيخ عدّه كثيرون مسيئًا لضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة.
يُصوِّر الإعلان أسدًا متوشحًا بالعلم الإسرائيلي، وخلفه شرائح بطيخ بملامح بشرية، في مشهد فسّره ناشطون على أنه سخرية مهينة من ضحايا القصف. ويُعرف البطيخ بكونه رمزًا للمقاومة الفلسطينية، إذ تعكس ألوانه الأحمر والأخضر والأسود ألوان العلم الفلسطيني.
An Israeli restaurant in Berlin has sparked outrage over an anti-Palestinian promotional poster depicting watermelons with children’s faces being turned into smoothies by an Israeli lion.https://t.co/IiaKRLkpd8
— Quds News Network (@QudsNen) April 27, 2025
فخلال فعالية نظمتها الجمعية الألمانية الإسرائيلية في برلين، بحضور السفير الإسرائيلي وعدد من كبار الساسة الألمان على اختلاف توجهاتهم، قدّم المطعم الإسرائيلي عصير البطيخ مرفقًا بعبارة: "بطيخ على الطريقة الإسرائيلية: مقطّع، مهروس، مطحون".
تلقّف مستخدمو "إكس" و"إنستغرام" و"تيك توك" صور الإعلان بسرعة، فانطلقت حملة استنكار واسعة ودعواتٌ لمقاطعة المطعم المعروف بقربه من الجالية الإسرائيلية في العاصمة. ورأى ناشطون أن الملصق يحمل استفزازا متعمدا بينما تعيش غزة كارثة إنسانية مع استمرار الحرب. وقال رامي عبده رئيس المرصد الأورومتوسطي "لقد انكشفت تمامًا أبعاد التطبيع مع الدعاية الإسرائيلية".
⸻
A glimpse into the alarming level of fascism Germany has reached in its stance toward Gaza and the Palestinians:
At an event hosted by the German-Israeli Association in Berlin—attended by the Israeli ambassador and leading German politicians from across the political… pic.twitter.com/VK5isQabVQ
— Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) April 27, 2025
„Watermelon meets Zion – gehäckselt, püriert und zerhackstückelt.“ Fröhliche Melonengesichter als Menü für die Deutsch-Israelische Gesellschaft. Geliefert von Feinberg Catering, Berlin. Geschmackloser geht’s nicht. Wer das feiert, hat jede Spur von Menschlichkeit verloren. pic.twitter.com/9khaJr2lDU
— Iman (@imanaeq) April 26, 2025
إعلانوفي مواجهة الغضب المتصاعد، أصدر مطعم "فاينبرغ" بيانا مقتضبا عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، دافع فيه عن نفسه بالقول إن "الملصق لم يكن يهدف إلى الإهانة أو السخرية من أي طرف"، مؤكدًا أن تصميمه "كان مجرد حملة ترويجية بريئة".
ولكن الاعتذار لم ينجح في تهدئة الغضب الشعبي، إذ طالب كثيرون باتخاذ إجراءات قانونية ضد المطعم، معتبرين أن مثل هذه التصرفات تسهم في تأجيج الكراهية وتقليل احترام معاناة الضحايا المدنيين.
يأتي هذا الجدل في وقت تشهد فيه برلين حالة من التوتر السياسي والاجتماعي المتزايد بشأن الموقف من الحرب على غزة، وسط اتهامات متكررة للسلطات الألمانية بقمع التضامن مع القضية الفلسطينية.