كشف سجّاد مالك، مدير قسم المرونة والحلول في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن أعداد اللاجئين في حول العالم والتي تتزايد بشكل كبير في ظل ما يعانيه العالم من صراعات.

وقال "مالك"، خلال ندوة بعنوان "صياغة الحلول لمواجهة النزوح القسري" ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي، أن عدد النازحين واللاجئين حول العالم يقدر الآن بـ 120 مليون شخص، وهذا العدد في تزايد سنويًا منذ 12 عامًا دون توقف.

وتحدث عن أكثر الدول التي تعاني من نزوح، وعلى رأسها السودان التي شهدت نزوح 6 ملايين شخص منذ بداية العام، بينما تعاني ميانمار من حوالي 913,000 حالة نزوح داخلي، كما أشار إلى أن قطاع غزة يشهد أيضًا نزوحاً بأعداد كبيرة.

وأشار إلى التوزيع الجغرافي للنازحين، إذ أن 35% من النازحين يعيشون في بلدان منخفضة الدخل أو متوسطة الدخل، وهو ما يشمل أعدادًا كبيرة من النازحين في المناطق العشوائية، مما يزيد من تعقيد المشكلة.

وأكد مالك على أهمية التعليم والخدمات الأساسية للنازحين، مشددًا على ضرورة حصولهم على خدمات مثل التعليم والرعاية الصحية، وأشار إلى أن المفوضية أنشأت معسكرات للاجئين في مقديشو قبل 35 عامًا، وما زالت تلك المعسكرات قائمة حتى اليوم، مما يبرز الحاجة إلى توفير التعليم والخدمات الأساسية لهؤلاء الأفراد.

كما تطرق إلى الشمولية وأهمية تضمين النازحين في السياسات الوطنية، حيث أكد أن على الحكومات إدراج النازحين في الخطط الوطنية لتوفير الحماية والخدمات الأساسية لهم، ولفت إلى أن معالجة كافة الأمور المتعلقة بالنزوح أمر ضروري لتحقيق حلول إنسانية فعالة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اللاجئين النزوح السودان

إقرأ أيضاً:

قبل أقل من شهر على انطلاق “كوب 16 الرياض”.. المملكة تدعو العالم لمواجهة تحديات تدهور الأراضي

وجهت المملكة العربية السعودية نداء إلى المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات قوية بشأن التصدي لتهديدات الجفاف، والعمل على استصلاح الأراضي واستعادة خصوبتها.
وجاءت هذه الدعوة قبل أقل من شهر واحد على انطلاق مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر “كوب 16 الرياض”؛ إذ تشير البيانات الصادرة عن الأمم المتحدة إلى أن العالم يواجه أزمة قاسية، وتشير التوقعات إلى أن العالم سيفقد المزيد من الأراضي الصالحة بما يعادل مساحة بعض الدول.
وأكدت رئاسة مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر “كوب 16” على أن الفعاليات التي تنظمها المملكة في المؤتمر في الثاني من شهر ديسمبر المقبل ستمنح الفرصة للخبراء والقطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية للمشاركة في هذا المؤتمر للخروج بحلول علمية وعملية للحد من تدهور الأراضي، إضافة إلى إمكانية الاستفادة من الفرص الاقتصادية التي تقدر بنحو تريليون دولار لاستصلاح الأراضي في العالم.
وستسعى رئاسة المملكة بالنسخة السادسة عشرة القادمة لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر إلى زيادة عدد البلدان الموقعة على الأهداف الطوعية لتحييد أثر تدهور الأراضي، وحثها على تعزيز طموحاتها والسعي الحثيث لتنفيذها.
وأشارت رئاسة المؤتمر إلى أنها وفرت الإمكانات اللوجستية كافة للمساعدة على التغلب على هذه التحديات؛ إذ سيكون “كوب 16” الرياض أول نسخة من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر تقيم منطقة خضراء، وسيوفر هذا المفهوم المبتكر منصة للشركات والعلماء والمؤسسات المالية والمنظمات غير الحكومية والجمهور والمجتمعات المتأثرة للتعاون في إيجاد حلول دائمة، وستقام سبعة أيام من المحاور الخاصة خلال المؤتمر للمساعدة على إثراء النقاشات ودعم المخرجات التي سيتم التوصل إليها حول مواضيع معينة، تشمل الحوكمة وأنظمة الأغذية الزراعية، وتعزيز القدرات والتمويل، ويومًا خاصًا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: 120 مليون نازح ولاجئ حول العالم.. والتحديات تزداد
  • الأمم المتحدة: تفكيك "الأونروا" سيحرم الأطفال الفلسطينيين من التعليم
  • الأمم المتحدة نزوح أكثر من نصف مليون يمني منذ مطلع العام جراء الطقس والصراع
  • الرئيس الفلسطيني: نريد مواقف حازمة من العالم والأمم المتحدة لوقف حرب الإبادة الجماعية في غزة
  • سكرتير الأمم المتحدة: المنتدى الحضري العالمي يمتلك سمعة طيبة حول العالم
  • الأمم المتحدة: 444 مليون متر مربع بالبلاد ملوثة بالألغام ومخلفات الحروب
  • المملكة تدعو “العالم” لمواجهة تحديات تدهور الأراضي في “كوب 16” الرياض
  • قبل أقل من شهر على انطلاق “كوب 16 الرياض”.. المملكة تدعو العالم لمواجهة تحديات تدهور الأراضي
  • الأمم المتحدة: 17.6 مليون يمني تحت وطأة انعدام الأمن الغذائي