عاجل - انتخابات أمريكا 2024.. السباق نحو البيت الأبيض بين ترامب وهاريس (تغطية مباشرة لحظة بلحظة)
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
فتحت مراكز الاقتراع في ولايات الشمال الشرقي للولايات المتحدة الأميركية أبوابها في حدود الساعة العاشرة بتوقيت جرينتش اليوم، أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، حيث تتنافس المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس مع الجمهوري دونالد ترامب.
تغطية مباشرة.. انتخابات أمريكا 2024 لحظة بلحظةوتنشر بوابة الفجر الإلكترونية، تغطية مباشرة لـ انتخابات أمريكا 2024 لحظة بلحظة، وآخر التطورات وكواليس التصويت في الولايات المتحدة الأمريكية، وجاءت كما يلي:
(12:00 مساءً بتوقيت القاهرة)بدء التصويت في فيرمونتمع تجاوز الوقت الساعة الخامسة صباحا بقليل (10:00 بتوقيت غرينتش) على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، فتحت مراكز الاقتراع في فيرمونت أبوابها أمام الناخبين.وفتحت مراكز الاقتراع في بلدة ديكسفيل نوتش الصغيرة في نيو هامبشاير مباشرة بعد منتصف ليل الاثنين بتوقيت شرق الولايات المتحدة.(12:46 مساءً بتوقيت القاهرة)تعادل ترامب وهاريس بأولى الدوائر الانتخابيةوعلى غرار ما تظهره استطلاعات الرأي، لم ينجح الناخبون الستة في قرية ديكسفيل نوتش الصغيرة في غابات ولاية نيوهامبشر عند حدود الولايات المتحدة الشمالية مع كندا في الفصل بين المرشحين للانتخابات الرئاسية الأميركية.وكعادتها منذ العام 1960، بدأت في هذه القرية عند منتصف ليل الثلاثاء عمليات الاقتراع ما يجعلها تحمل لقب "الأولى في الأمة" (First in the Nation).واستغرقت عمليات التصويت دقائق معدودة فقط وكذلك فرز الأصوات وإعلان النتائج مع 3 أصوات للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس و3 أخرى لمنافسها الجمهوري دونالد ترامب.وتسمح القوانين الانتخابية في ولاية فيرمونت الصغيرة -الواقعة في شمال شرق البلاد للبلديات التي يقل عدد سكانها عن 100 نسمة- بفتح مراكز الاقتراع اعتبارا من منتصف الليل وإغلاقها عندما يدلي جميع المسجلين على اللوائح، بأصواتهم.(01:03 مساءً بتوقيت القاهرة)القضايا الكبرى خلال الحملات الانتخابيةركز المرشح الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على عدد من القضايا بحملاتهما في هذه الانتخابات التي انطلقت عمليات الاقتراع فيها قبل قليل ووصفت بأنها الأكثر إثارة في تاريخ البلاد.(01:09 مساءً بتوقيت القاهرة)عمليات الاقتراع ساعة بساعةتمتد الولايات المتحدة عبر 6 مناطق زمنية، وباستخدام توقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة بدأ التصويت في وقت مبكر من الساعة الخامسة صباحا (10:00 بتوقيت جرينتش) اليوم الثلاثاء ويستمر حتى الساعة الواحدة صباحا (06:00 بتوقيت جرينتش) غدا الأربعاء.(02:04 مساءً بتوقيت القاهرة)فتح مراكز الاقتراع في 6 ولاياتفتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين في كونيتيكت وإنديانا وكنتاكي ومين ونيوجيرسي ونيويورك وفرجينيا.وفي وقت سابق، فتحت صناديق الاقتراع في فيرمونت ونيوهامبشير في الشمال الشرقي للبلاد.(02:16 مساءً بتوقيت القاهرة)في قرية جدها الهندي.. سكان يصلون لهاريسأقام كاهن هندوسي في قرية أجداد كامالا هاريس بجنوب الهند صلوات اليوم الثلاثاء للدعاء لها بالفوز.ونظم أهل قرية "ثولاسندرابورام" في ولاية تاميل نادو هذه المراسم التي حضرها أكثر من 12 منهم وبعض السياح.وولد بي في جوبالان، وهو جد هاريس من ناحية الأم، قبل أكثر من قرن في تلك القرية قبل أن يهاجر إلى تشيناي عاصمة الولاية.وكان جوبالان مسؤولا حكوميا رفيع المستوى قبل تقاعده.وبعد إشعال البخور، قال الكاهن في نهاية الصلاة "يجب أن تفوز كامالا هاريس".(03:02 مساءً بتوقيت القاهرة)ولايات الجدار الأزرق الحاسمة.. تعرف عليهاتعد ولايات الجدار الأزرق مؤثرة وذات دور محوري في الانتخابات الأميركية، ويبلغ مجموع مقاعدها في المجمع الانتخابي 227، وعرفت بتماسكها الانتخابي ودعمها للديمقراطيين منذ عام 1992 إلى عام 2012، حتى عُدّت معقلا مضمونا لهم في الانتخابات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انتخابات أمريكا ترامب دونالد ترامب كامالا هاريس هاريس انتخابات امريكا 2024 جو بايدن بايدن أمريكا هاريس وترامب ترامب وهاريس سباق الرئاسة الأمريكية الانتخابات الأمريكية اليوم نتائج الانتخابات مراكز الاقتراع الأخبار الأمريكية الانتخابات الرئاسية الديمقراطيون والجمهوريون الحملات الانتخابية توقعات الناخبين أخبار بايدن تغطية CNN فوكس نيوز الانتخابات استطلاعات الرأي نسبة الإقبال الأصوات المتأرجحة السياسة الأمريكية التصويت المبكر تحليل الانتخابات دعم ترامب معسكر بايدن الأحداث الانتخابية ترامب وكامالا تغطية الصحافة اخبار الانتخابات توجهات الناخبين رئيس أمريكا المقبل السياسة الخارجية الاقتصاد والانتخابات التغير المناخي موقف الناخبين التحديات الانتخابية مناظرات الرئاسة ولاية فلوريدا الولايات المتأرجحة ميشيجان بنسلفانيا ويسكونسن تصويت الشباب الأمريكيون المسلمون العلاقات الخارجية التصويت عبر البريد قانون الانتخابات الأصوات البريدية مراقبة الانتخابات نتائج اولية تحليل CNN جدول الانتخابات الحملات الدعائية خطابات ترامب خطابات هاريس موقف بايدن أخبار واشنطن الأقليات في الانتخابات كامالا هاريس أمريكا الم مراکز الاقتراع فی الولایات المتحدة بتوقیت القاهرة کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
مذلة في البيت الأبيض .. ترامب سيجعل بلدي مستعمرة
ترجمة - أحمد شافعي -
بدأت الحرارة تشتد في كييف. إذ ارتفعت درجة الحرارة من سالب خمسة إلى أربع درجات مئوية. وفي بعض الأحيان تتسلل الشمس عبر شقوق في السحاب فلا يتهلل لها أهل كييف. ذلك أنهم لا يشاهدون بشائر الربيع كدأبهم في هذا الوقت من كل عام. إذ إن الأجواء في المدينة وفي البلد بصفة عامة أجواء ترقب وتوتر. وليس هذا ترقبا لنهاية العمل العسكري أو توقيع معاهدة سلام مع روسيا، فلا شيء محدد. بل إنه لم يكن واضحا في واقع الأمر ما الذي كنا ننتظره، عدا أنه شيء مرتبط بدونالد ترامب وتغيير في سياسة الولايات المتحدة تجاه أوكرانيا.
ثم تحقق الوضوح في المسرح المروع الذي أقيم البيت الأبيض: مصافحات، ورفع إبهامات، وضربات بالقبضة من الرئيس الأمريكي، قبل أن يجلس ترامب جنبا إلى جنب مع فلوديمير زيلينسكي لمناقشة صفقة دعم تقوم على المعادن في مقابل الحرب وتقوم على المذلة. وفي الوقت نفسه، كانت صفارات إنذار الغارات الجوية تدوي في شمال أوكرانيا وشرقها. وسرعان ما انتهت المحادثات ورحل زيلينسكي.
كان ما جرى، على مرأى من كاميرات التلفزيون، مرعبا وغير معهود. زيلينسكي مكفهر، غاضب، يائس - كما يليق بزعيم مرغم على التنازل عن حق أمته البديهي. وترامب يزعم أنه وسيط أمين فيقول: «أنا لست متحالفا مع أحد. أنا متحالف مع العالم». ويقول للرجل الذي رأى شعبه يتعرض للقتل، وأرضه تتعرض للاستيلاء والحصار: كن شاكرا. «أبرِمْ صفقة وإلا فسوف نخرج».
ثم ساء الأمر. عرض عليه زيلينسكي صورا لفظائع الحرب وقال «أعتقد أن الرئيس ترامب في صفنا»، وقال ذلك دونما أمل حقيقي وبالتأكيد دونما توقع لأن يكون على حق. فوجَّه نائب الرئيس جيه دي فانس هجوما لزيلينسكي متهما إياه بعدم الاحترام. وهاجمه كل من ترامب وفانس لفظيا أمام الكاميرات، فهذا هو قانون الصفقة الآن: التحامل، الغطرسة، القسوة، مع عدم إسالة دماء.
وحل محل اعتقاد الأوكرانيين بوجود اقتراح محدد من ترامب ينهي الحرب اقتناعا بأن الرئيس الأمريكي لا يملك مثل هذه الخطة، لكن لديه أفكار عديدة حول تورط الولايات المتحدة في المنطقة ـ وهي أفكار تتعلق غالبا بأوكرانيا، ولكنها تتعارض أحيانا مع بعضها بعضا ولا تركز مطلقا على دعم بلد يمثل ضحية للعدوان الروسي.
خلال الأسبوعين الماضيين، تابعنا تحوُّل قضية إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية إلى قضية المعادن النادرة في بلدنا. وتبين أن المشاركين في المفاوضات الروسية الأمريكية في المملكة العربية السعودية قد ناقشوا أيضا استخراج المعادن الأرضية النادرة، لكنهم ركزوا فقط على الموارد الموجودة في الأراضي الروسية والأراضي المحتلة من أوكرانيا. وقد أبعدت المعادن الأرضية النادرة موضوع الحرب والمساعدات العسكرية لأوكرانيا عن الفضاء الإعلامي. فامتلأ هذا الفضاء الآن بالدولارات.
تعرَّف كبار السن الأوكرانيون، ممن نشأوا في ظل الاتحاد السوفييتي، في هذا الموقف على الولايات المتحدة مثلما كانت تصورها الرسوم الكاريكاتورية الدعائية السوفييتية، بوصفها دولة من الرأسماليين الجشعين غير المسؤولين الذين ينتزعون ما يستطيعون، ويبصقون على المشاكل المعقدة ولا تركز أعينهم إلا على الأرباح الدولارية الضخمة.
هذه حرب وجودية وواقع جديد. يقول ترامب إن زيلينسكي «ليس مستعدا للسلام»، ولكن لا خيار لأوكرانيا إلا الاستمرار في القتال، مهما يكن الثمن. والمساعدات التي كانت تُمنح في السابق مجانا يجب الآن شراؤها. وفي حال عدم توافر المال، فلا بد من الدفع بالموارد. وبعد ثلاث سنوات من العدوان الروسي الكامل، حلت مصالح مالية محل المصالح الجيوسياسية الأمريكية في أوكرانيا. وبدلا من الرئيس السياسي بايدن، دخل الرئيس رجل الأعمال ترامب إلى الساحة.
ولاحظوا أن الاقتراح الأمريكي بشأن استخراج المعادن الأرضية النادرة في أوكرانيا، في حال تنفيذه، سوف يسمح للجانب الأمريكي بتوقيع اتفاقية مماثلة مع روسيا والبدء في الحفر دونما انتظار لنهاية الأعمال العدائية. وتتمثل الفكرة في «صندوق استثماري»، تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا «بشروط متساوية»، حيث ستساهم أوكرانيا بنسبة 50٪ من العائدات المستقبلية للموارد المعدنية والنفط والغاز المملوكة للدولة «لتعزيز سلامة وأمن وازدهار أوكرانيا». ويصر ترامب على أن ذلك «في غاية العدالة».
فهل يشجع اتفاق كهذا روسيا على وقف عدوانها؟ لا! هل يحتوي على ضمانات أمنية لأوكرانيا؟ يبدو أن الإجابة هي لا أيضا. هل لدى أوكرانيا أي خيار؟ مسألة فيها نقاش.
في هذا الوضع، تصبح بريطانيا والاتحاد الأوروبي شركاء لأوكرانيا أهم من ذي قبل. فبينما يهيئ ترامب للولايات المتحدة الوصول إلى الموارد الأوكرانية، فإنه يرجو أن يعهد إلى أوروبا وبريطانيا بمسؤولية أمن أوكرانيا في حال توقف الأعمال العدائية، والمسؤولية عن المزيد من المساعدات العسكرية. وبناء على ذلك، فليس من الواضح بأي حال من الأحوال ما الميزة التي قد تعود على أوكرانيا من اتفاق المعادن النادرة هذا.
يزعم ترامب أن التعدين الأمريكي في الأراضي الأوكرانية سيكون ضمانة كافية لأمن أوكرانيا لأن روسيا لن تخاطر بمهاجمة المصالح الاقتصادية الأمريكية، وهذا زعم لا يصمد أمام الانتقادات. فقد استثمرت شركة كوفكو المملوكة للدولة الصينية في مجمع جديد للحبوب والنفط في ميناء ميكولايف الأوكراني، لكن المشاركة الصينية لم تحم الميناء من استهدافه بالصواريخ الروسية. ولم يعد الميناء للعمل منذ مارس 2022، وتخسر المنطقة نحو 40% من عائداته.
كل شيء ينكشف من حقيقة أن ترامب كان في غاية المجاملة لفلاديمير بوتين، والعداء لزيلينسكي. فقد أكد ترامب للعالم قائلا «أعتقد أنه سيفي بوعده. إنني أعرفه منذ فترة طويلة». ويشير قول ترامب إن السلام سيتحقق «قريبا إلى حد ما، أو لن يتحقق على الإطلاق» إلى أنه لن يهدر الكثير من الوقت في المفاوضات مع بوتين إذا ما طالت أو إذا طرح بوتين شروطا غير مقبولة لأوكرانيا. ولقد أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بالفعل عن بعض الشروط، إذ ذكرنا بأن روسيا لا تزال تخطط للاستيلاء على كامل منطقتي خيرسون وزابوريجيا.
لقد كان زيلينسكي شجاعا، لكننا الآن نتوسل. ولقد أوضح ترامب والكرملين تمام الوضوح أن مشاركة أوكرانيا في هذه المفاوضات بين الولايات المتحدة وروسيا ليست ضرورية أو مرغوبة. وشأن الكثير من الأمور الأخرى، فإن المبدأ الذي أعلنه بايدن وينص على أنه «لا شيء عن أوكرانيا إلا بحضور أوكرانيا»، قد دهسته الأقدام. فقد تم استدعاء زيلينسكي إلى البيت الأبيض للتوقيع، لا للتحدث.
لقد فعلها ترامب بطريقته. إذ حول أوكرانيا من فاعل إلى مفعول، وبعد مذلة البيت الأبيض هذه، أصبح بعض الأوكرانيين مقتنعين بأن استخراج المعادن النادرة بشروط ترامب من شأنه أن يحول بلدنا إلى «مستعمرة» للولايات المتحدة. ومع ذلك، يفضل العديد من الأوكرانيين العيش في مستعمرة أمريكية على العيش في مستعمرة روسية، إذا كان هذا هو الخيار.
أندريه كوركوف روائي أوكراني من أعماله «الموت والبطريق»
عن ذي جارديان البريطانية