شريف الشربيني يلتقى نائب وزير الإسكان الروسى والوفد المرافق له
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
التقى المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، نيكيتا ستاسيشين، نائب وزير البناء والإسكان والمرافق الروسى، والوفد المرافق له، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، وذلك بحضور الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان، والسفير حسن الليثى، مستشار الوزارة للتعاون الدولى.
واستهل وزير الإسكان، اللقاء، بالترحيب بنيكيتا ستاسيشين، والوفد المرافق له، فى مصر، ومشاركتهم فى فعاليات النسخة الـ12 للمنتدى الحضرى العالمى، مؤكداً عمق ومتانة العلاقات بين مصر وروسيا، ومشيرا إلى التجربة العمرانية المصرية الغنية بتفاصيلها فى مختلف المجالات تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وتناول الوزير تجربة الدولة المصرية في مجال تطوير المناطق غير الآمنة، ونقل سكان تلك المناطق لوحدات سكنية كاملة التشطيب والتأثيث فى مجتمعات حضارية مكتملة الخدمات وتحقق جودة الحياة لسكانها، حيث أبدى الوفد الروسى إعجابه الشديد بما حققته الدولة المصرية في هذا المجال.
كما أشار المهندس شريف الشربيني، إلى جهود الدولة المصرية فى تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، والتى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتوفير حياة كريمة لنحو 60 مليون مواطن مصرى يقطنون بالمناطق الريفية، حيث أشار مسئولو الوفد الروسى إلى أن لديهم تجربة مشابهة لتطوير بعض المناطق الريفية، ويمكن تبادل ومشاركة الخبرات مع الدولة المصرية في هذا المجال.
وطلب الوفد الروسى إعداد مذكرة تفاهم مع وزارة الإسكان المصرية، حيث رحب المهندس شريف الشربيني، بذلك، ووجه بعقد المزيد من اللقاءات بين المختصين من الجانبين لوضع خطة عمل تنفيذية، وترجمة التعاون إلى واقع ملموس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المجتمعات العمرانية الدكتور سيد إسماعيل عبدالفتاح السيسى المبادرة الرئاسية حياة كريمة تطوير الريف المصري مشروعات المبادرة الرئاسية وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة الدولة المصریة شریف الشربینی وزیر الإسکان
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان: استمرار العمل خلال الإجازات لسرعة الانتهاء من مشروع تلال الفسطاط
أكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ضرورة الإسراع بوتيرة العمل بمشروع حدائق تلال الفسطاط بمنطقة مصر القديمة، للانتهاء من تنفيذ المشروع في موعده وفقا للخطة الزمنية الموضوعة له، مضيفاً أن الوزارة تُقدر دور الشركات الوطنية في النهضة العمرانية التي شهدتها مصر.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الإسكان، بمقر الوزارة مساء أمس، رؤساء ونواب مجالس إدارات الشركات المنفذة لمكونات مشروع حدائق تلال الفسطاط بمنطقة مصر القديمة على مساحة 500 فدان، ضمن متابعته الدورية لسير العمل بالمشروع بهدف دفع معدلات التنفيذ، وتذليل أي عقبات إن وجدت، وذلك بحضور مسئولي الوزارة، والجهاز المركزي للتعمير، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، واستشاري المشروع.
واستعرض وزير الإسكان، مع مسئولي الشركات، رؤية الوزارة نحو مشروع حدائق تلال الفسطاط، لافتاً إلى أهمية مواصلة العمل ليل نهار لحين الانتهاء من المشروع قائلاً" أتابع عن كثب سير العمل بالمشروع ومستعد للتواصل مع كل العناصر المنفذة على مدار الوقت".
وخلال اللقاء، طالب وزير الإسكان، مسئولي الشركات المنفذة ومجموعة عمل المشروع، بمواصلة التواجد الميداني بمواقع العمل، وحصر العناصر المتبقية، وموقف التوريدات وحجم العمالة والعمل بالمواقع، بجانب أهمية وضع برامج زمنية أسبوعية لتقييم الأداء، وكذا عقد اللقاءات المستمرة بين مجموعة عمل المشروع وممثلي كل شركة على حدة، وتقييم مختلف الأعمال الجاري تنفيذها، ودفع العمل، بجانب التوجيه باستمرار العمل خلال أيام الإجازات لسرعة الانتهاء من المشروع.
واستمع وزير الإسكان، خلال اللقاء إلى مداخلات مسئولي بعض الشركات فيما يتعلق بالأعمال الجارية والمقرر تنفيذها خلال الفترة المقبلة، وموقف تلافي الملاحظات خلال زيارته الأخيرة لموقع المشروع، مشدداً في هذا الإطار على ضرورة ضغط البرامج الزمنية وتسريع وتيرة العمل للانتهاء من تنفيذ المشروع، ومؤكداً مواصلة تقديم الدعم الكامل للمشروع.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع حدائق تلال الفسطاط على مساحة (500) فدان، ويجري تنفيذه فى موقع مركزى بقلب القاهرة التاريخية وتعتبر من الحدائق الأكبر من نوعها فى منطقة الشرق الأوسط، حيث يتضمن المشروع عدداً من الأنشطة التي تعتمد على إحياء التراث المصري عبر مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة، فضلا عن مجموعة من الأنشطة الثقافية والتجارية والخدمات الفندقية والمسارح المكشوفة، بالإضافة إلى منطقة آثار وحفريات قديمة، ومنطقة حدائق تراثية، كما تتوسطها هضبة كبيرة تتيح التواصل البصرى الفريد مع أهرامات الجيزة وقلعة صلاح الدين ومآذن القاهرة، كما يهدف المشروع إلى توفير نحو 20 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.