المبعوث الأمريكي يحذر من التدخل الأجنبي في السودان
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
حذر المبعوث الأمريكي إلى السودان توم بيرييلو من تدفق الأسلحة والمقاتلين الأجانب للسودان، وقال إن الانتهاكات المروعة التي تجري في مناطق مختلفة من السودان قيّد التوثيق والتحقق لتحميل الفاعلين المسؤولية.
وشدد بيرليو على أن تدفق السلاح سيكون كارثيا ومكلفا على الوضع في البلاد ومنطقة القرن الأفريقي بأكملها.
واتهم قائد قوات الدعم السريع، مصر بدعم الجيش السوداني وتنفيذ ضربات جوية ضد قواته في ولاية سنار، كما أشارت تقارير مختلفة إلى أن إريتريا فتحت معسكرات لتدريب عناصر من الحركات المسلحة للانضمام إلى القتال إلى جانب الجيش.
وحث المبعوث الأمريكي، في مقابلة مع “سودان تربيون”، بالعاصمة الأوغندية كمبالا، الأثنين، دول جوار السودان على أن تكون قوة من أجل السلام بدلا من تأجيج نيران المعاناة في البلاد.
وأكد على أن الولايات المتحدة تقدر الدور الكبير الذي تلعبه دول جوار السودان في استقبال اللاجئين في وقت الهشاشة الشديدة، مؤكدا أنهم يعرفون أن هذا لم يكن سهلا.
واستطرد: “إنها فترة من الهشاشة في المنطقة، ونحن بحاجة أن نرى الدول تتدخل بإجراءات مسؤولة تساعد في استقرار المنطقة وتساعد في توصيل الغذاء والدواء إلى من هم في الداخل”.
وعبر المبعوث الأمريكي عن فزعه من الفظائع التي ارتكبتها قوات الدعم السريع مؤخرا في ولاية الجزيرة، مشيرا إلى أن هذه الانتهاكات تم توثيقها بالإضافة إلى ما زعمته مصادر موثوقة مؤخرا.
وجزم بأن الولايات المتحدة رائدة في فرض العقوبات على الأفراد الذين ارتكبوا هذه الفظائع، وكذلك الشركات والكيانات التي دعمت قدرتهم على ارتكاب تلك الفظائع، بما في ذلك فرض عقوبات على أفراد عائلة حميدتي لدورهم في حصار الفاشر والمشتريات المتعلقة بالفظائع التي ترتكب.
ونوه بيريلو إلى أنهم تحت قيادة السفيرة ليندا توماس جرينفيلد في الأمم المتحدة مددوا حظر الأسلحة على دارفور وفرضوا أول عقوبات منذ عام 2009 على الأفراد الذين ينتهكون حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، مع التأكيد على استمرار العقوبات على أولئك الذين يرتكبون الفظائع كما حدث في ولاية الجزيرة.
وتابع: “سنواصل توثيق هذه الفظائع ودعم الآخرين في توثيقها، وسنواصل العمل مع شركاء آخرين لفرض تكاليف أكبر، والأهم من ذلك، ردع الانتهاكات المستقبلية”.
وأكد بيريلو على أن الولايات المتحدة تقود عملية صارمة للتأكد من الفظائع، ومن ارتكبوها، ومن يتحملون المسؤولية القيادية.
وكشف عن إبلاغهم قيادة الجيش وقوات الدعم السريع بأن هناك عواقب لانتهاكات القانون الدولي الإنساني والتزاماتها بموجب إعلان جدة، وأكد أن الإجراءات ستستمر بناء على الأدلة فور وصولها بما في ذلك الأدلة التي سنطلع عليها من ولاية الجزيرة.
ووصف بيريلو بعض المزاعم حول دعم بعض دول جوار السودان لطرفي الحرب بأنها غير دقيقة في بعض الأحيان، مؤكدا تشجيع كافة الدول المجاورة ودول المنطقة على جعل هذه اللحظة مناسبة لدعم عملية السلام ودعم الحوار السياسي المدني ودعم الجهود الإنسانية بدلا من دعم الحرب نفسها.
وأضاف: “الحكومة المصرية كانت شريكا استراتيجيا مهما للغاية في جهودنا الرامية إلى توسيع المساعدات الإنسانية، والترحيب باللاجئين، وجمع الأطراف للتوسط”.
وأكمل: “نحن نقدر أنهم بذلوا الكثير من الجهود الدبلوماسية لمحاولة إنهاء هذه الحرب، ونريد أن نرى المزيد من الشركاء جزءًا من هذه المحادثات والمفاوضات لإيجاد طريق للمضي قدمًا، يحترم تطلعات الشعب السوداني للحكم المدني الموحد”.
وقال المبعوث الأمريكي إن الولايات المتحدة تعمل بشكل وثيق مع الترويكا، وفي سياق الدور الحالي للمملكة المتحدة في مجلس الأمن.
اليوم التالي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المبعوث الأمریکی الولایات المتحدة على أن
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى يحذر على الهواء: سأقاضي الصفحات التي روجت لأكاذيب ضدي
قال الإعلامي أحمد موسى، إن هناك صفحات مغرضة تروج شائعات كاذبة بشأن حبي وعشق للأهلي العظيم.
وأضاف الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المُذاع عبر فضائية " صدى البلد"،: "أنا لا أخشى النقد لكن لا اتقبل الإشاعات والأكاذيب، ولا يمكن أن أتحدث عنهم أو أرد عليهم".
وأشار: "ذات مرة قاضيت شخص بعينه، وحصلت على حكم بات ونهائي ونفذ الحكم في التعويض، ووقررت مقاضاته لأنه كتب شيء على تويتر وقتها، واستمرينا سنوات في إجراءات التقاضي بالكامل، ولأول مرة أتحدث في هذا الموضوع".
وشدد: "الناس لازم تخلي بالها وأنت بتكتب كلام لازم تأخذ بالك.. انتقد معنديش مشكلة في النقد لكن إنك تسب أو تشتم أو تروج إشاعات خلي بالك"، متابعا: "لو معتذرتوش أنا هقدم بلاغات ضد هذه الصفحات، أنت نسبت حاجه لي، وعليهم الاعتذار عن هذه الأكاذيب وإذا لم يعتذروا سوف اتقدم ببلاغ ضدهم".
وأكد الإعلامي أحمد موسى،: "الصفحات التي روجت لأكاذيب ضدي إذا لم تعتذر سأقاضيها".