استقبل الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، الدكتورة ميرفت السمان استشاري شئون الإعاقة، استشاري اليونسكو لمدن التعلم، اليوم الثلاثاء، بديوان عام الهيئة بحضور إيهاب أحمد مدير العلاقات العامة والدكتور محمد عامود مسؤول ملف ذوي الإعاقة بالهيئة ونشوى عباس منسق بوحدة ذوي الإعاقة.

دعم ملف ذوي الإعاقة

وقال «عبد الواحد»، في بيان، إن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بملف ذوي الإعاقة اعترافا منها بحقوقهم، وبناء على تعليمات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني؛ لذا فإن الهيئة تضع على رأس أولوياتها دعم ملف ذوي الإعاقة من خلال تقديم كل سبل الدعم اللازم لتحسين وضعهم والاندماج في المجتمع وتحقيق طموحاتهم، اعترافا مننا بحقوقهم التي تكفلها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

عقد دورات تعليم لغة الإشارة للمدرسين

وأشار إلى أنه جرى الاتفاق على التواصل مع منظمة اليونسكو؛ لعقد دورات تعليم لغة الإشارة للمدرسين التابعين للهيئة و عقد دورات على كيفية التعامل مع ذوي الإعاقة كل إعاقة على حدى، مع إقامة ورش عمل بمشاركة الجهات الشريكة من الجامعات المصرية، والمجتمع المدني، والوزارات المعنية، لإصدار مناهج وامتحانات متعددة خاصة بذوي الإعاقة كل إعاقة على حدى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار تعليم الكبار التعليم ذوي الإعاقة ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

اليمن واحد من اللاعبين الكبار

تحتلّ المقاربة اليمنية الجديدة تجاه الحرب على غزة مكانة لم تكن لها بعد طوفان الأقصى، وقد صارت عيون العالم شاخصة على ما يصدر عن اليمن بعدما كان الكثير من المحللين والمتابعين لا يُعيرون الموقف اليمني أهمية في قراءة توازنات المنطقة. وعندما أعلن اليمن فتح جبهة الإسناد لدعم غزة لم يتوقّع أحد أن تكون جبهة اليمن جبهة رئيسية ثم الجبهة الرئيسية في إسناد غزة، وأن تنجح بإلحاق أذى اقتصادي ومعنوي حقيقي بالكيان، عبر الحصار البحريّ المحكم في البحر الأحمر لكل تجارة يكون الكيان وجهتها، وبدا الكيان عاجزاً رغم حجم الأضرار وعاجزاً عن فعل شيء حقيقي، ونجح اليمن بإظهار ضعف صورة الردع التي يدّعيها الكيان، بعدما نجح في تحقيق ما هو أهم، عندما تحدّى قوة الردع الأمريكية في البحر الأحمر الذي يمثل محور استراتيجية الأمن القومي الأمريكي في المنطقة.
بعد الخسائر الضخمة التي لحقت بجبهة لبنان، والتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي كرّس توازناً بين قدرة المقاومة على منع الاحتلال من التقدم البرّي من جهة، وتفوّق الاحتلال الناري والاستخباري والتكنولوجي من جهة مقابلة، تحمّل اليمن عبء الإسناد وحيداً بعدما كان العراق قد خرج أيضاً من جبهة الإسناد لظروف مشابهة لظروف لبنان، بينما عجز الأمريكي والإسرائيلي ومَن معهما من محاصرة اليمن بظروف مشابهة، ولم يكن الأمر صدفة، بل كان ثمرة التكامل الاستثنائي الذي أظهره اليمن بين قيادته وقواته المسلحة من جهة وشعبه من جهة موازية، أسوة بما صنعته المقاومة في غزة، وكانت نقطة الضعف اللبنانية والعراقية بوجود فئات شعبية وسياسية في البلدين تتربّص بالمقاومة وتكيد لها المكائد، ما جعل القبول بالتموضع وراء صيغة تحفظ الوحدة الوطنية والسلم الأهلي ضرورة لإسقاط خطط الأمريكي والإسرائيلي.
يحمل اليمن من جهة أعباء أنه بات يمثل منفرداً محور المقاومة، ومن جهة أن قائده السيد عبد الملك الحوثي معنيّ بتعويض غياب السيد حسن نصرالله بعد استشهاده كقائد لمحور المقاومة، وبالرغم من التهديدات الأمريكية المباشرة مرفقة بعقوبات وتصنيف على لوائح الإرهاب يمضي اليمن بقوة في خياره، وهو يدرك الموازين الحقيقيّة للقوة خارج النصوص الخطابية الترامبية، ذلك أن معادلة حماية غزة من خطر الحرب تستقيم إذا جرى جمع قدرة المقاومة في غزة على إمساك ورقتي الأسرى والحرب البرّية، وأمسك اليمن بورقتي الحصار البحريّ وتهديد تل أبيب بالصواريخ والطائرات المسيّرة.. وبهذا التوازن الرادع يُصبح التفكير بالعودة للحرب من الجانب الأمريكيّ الإسرائيلي بحاجة للمراجعة.
يتقدم اليمن خطوة إلى الأمام ويضع مهلة أربعة أيام لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مهدّداً بعودة الحصار البحري على الكيان إن لم يبدأ إدخال المساعدات إلى غزة قبل انتهاء المهلة، فتصير حرب غزة بين تهديدين، تهديد يطال غزة ويهدّدها بالجحيم ما لم تترك الأسرى دون الحصول على إعلان نهاية الحرب وانسحاب قوات الاحتلال، وتهديد يحمي غزة، ويقول الإسرائيلي والأمريكي إن الحصار البحري على الكيان عائد ما لم تدخل المساعدات إلى غزة.. وبينما يقيم الكيان حساباً للعودة إلى الحرب رغم الدعم الأمريكي الذي أحال على الكيان عبء تنفيذ التهديد، فيخشى أن يقتل أسراه ويخشى مخاطر الحرب البرية، وبات يخشى تداعيات الدور اليمني، يأتي التهديد اليمني لفرض إدخال المساعدات محسوباً، فالكيان يقبل ببقاء التهدئة لكنه يوقف المساعدات وإن عادت المساعدات لا تمانع المقاومة بانتظار وقت أطول حتى تتم العودة إلى المرحلة الثانية، واليمن يعلم أنه يهدّد بفرض الحصار الذي سوف تنتج عنه عودة المواجهة بين اليمن والأمريكي والإسرائيلي في البحر الأحمر ما يعني عودة اليمن إلى استهداف عمق الكيان وربما القواعد الأمريكية في الخليج وليس فقط الحاملات والسفن الأمريكية الحربية بالصواريخ والطائرات المسيّرة.
يدرك اليمن أنه دخل لعبة الكبار ويتصرّف كواحد من اللاعبين الكبار.

رئيس تحرير جريدة البناء اللبنانية

مقالات مشابهة

  • برواتب 41 ألف جنيه.. وظائف للمدرسين في الخليج .. تفاصيل
  • تدريب 15 موظفًا بـ"التنمية" على لغة الإشارة من "القاموس الإشاري العُماني"
  • التنمية الاجتماعية تنظّم حلقة تخصصية للغة الإشارة
  • في ساحة دار الأوبرا.. عرض السيرة الهلالية وأنشطة للأطفال وورش حرفية الثلاثاء المقبل
  • فرصة عمل للمدرسين بالخارج براتب 41 ألف جنيه
  • اليمن واحد من اللاعبين الكبار
  • الراشيدي يسعى لإنجاح التجربة النموذجية لإصدار بطاقة شخص في وضعية إعاقة
  • وزير الصحة يهنئ القوات المسلحة بالانتصارات خلال زيارته القيادة العامة وسلاح الإشارة
  • وزارة العمل تنظم دورات لتوعية العاملين بأساسيات التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة
  • ثقافة وسياحة أبوظبي تعلن برنامجها الثقافي خلال رمضان