السنجاب "بينوت" ورقة بيد ترامب في الانتخابات.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أثار السنجاب "بينوت"، الشهير على إنستغرام، والذي تمت مصادرته وقتله بواسطة سلطات ولاية نيويورك، جدلا واسعا، حيث اعتبر الجمهوريون أن الحادثة تمثل "تجاوزا ديمقراطيا".
وفي تجمع حاشد، عبر نجل المرشح الجمهوري للانتخابات دونالد ترامب عن غضبه قائلا: "الحكومة تسمح بدخول آلاف المجرمين عبر الحدود، ولكن إذا كان شخص لديه سنجاب أليف بدون تصريح، فسيذهبون لقتل السنجاب".
وانتقد السياسة الديمقراطية بوصفها غير متوازنة في تعاملها مع قضايا الأمن والبيئة.
كما عبر السيناتور الجمهوري جيه دي فانس، المرشح لمنصب نائب الرئيس، عن سعادته بموت السنجاب في تعليقات ساخرة، قائلا إن "الرئيس السابق ترامب سعيد للغاية بموت السنجاب"، في إشارة ساخرة إلى تسييس القضية.
لماذا قتل السنجاب "بينوت"؟
وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن ولاية نيويورك قامت بمداهمة منزل مارك لونجو، بالقرب من بنسلفانيا، بعد "شكاوى عديدة" بشأن السنجاب، حيث قررت الولاية إعدام السنجاب وراكون آخر بعد فحص داء الكلب إثر ورود تقارير بأنهما عضّا شخصا.
غير أن لونجو نفى هذا، مؤكدا أن "بينوت" لم يعض أحدا.
تعليق إيلون ماسك
وفي تغريدة على منصة "اكس"، انتقد إيلون ماسك، مؤيد ترامب، تصرفات الحكومة، قائلا: "لا ينبغي للحكومة أن تقتحم منزلك وتقتل حيوانك الأليف".
وأضاف: "كان يمكن إطلاق سراح بينوت في الغابة بدلا من قتله".
وحظيت هذه التغريدة بتفاعل واسع، مع مقارنة ماسك بين التصويت لترامب والتصويت لصالح "بينوت".
وقد أطلق لونجو حملة تبرعات لإحياء ذكرى بينوت وراكون آخر يدعى "فريد"، داعيا إلى "المساءلة من إدارة حماية البيئة في نيويورك والدعوة إلى نهج أكثر تعاطفا تجاه الحياة البرية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنسلفانيا إيلون ماسك بينوت الحياة البرية الانتخابات الأميركية دونالد ترامب الحزب الجمهوري الحزب الديمقراطي بنسلفانيا إيلون ماسك بينوت الحياة البرية أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
"أحرقوا تسلا".. احتجاجات ضد ماسك تجتاح مدنا أميركية
تجمع متظاهرون أمام معارض "تسلا" في أنحاء الولايات المتحدة، السبت، احتجاجا على إجراءات الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات الكهربائية الملياردير إيلون ماسك، وجهوده الرامية إلى خفض الإنفاق الحكومي بدعم من الرئيس دونالد ترامب.
وتأتي هذه الاحتجاجات في إطار رد الفعل المتصاعد في أميركا الشمالية وأوروبا ضد دور ماسك المثير للجدل في واشنطن.
ويأمل منتقدو ترامب وماسك في تثبيط ووصم عمليات شراء "تسلا"، الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية التي تعتبر أكبر شركة صناعة سيارات في العالم من حيث القيمة السوقية.
ويقود ماسك حملة غير مسبوقة لتقليص حجم الحكومة الاتحادية، الأمر الذي أدى إلى تسريح الآلاف من الموظفين وإنهاء مئات عقود المساعدات والإيجارات الاتحادية.
ومنذ أسابيع، نظمت احتجاجات ضد "تسلا" في محاولة لتحفيز المعارضة ضد ماسك ووزارة الكفاءة الحكومية التي أسسها، وتحفيز الديمقراطيين الذين لا يزالون محبطين من فوز ترامب في نوفمبر الماضي.
وقال ناثان فيليبس، وهو عالم في مجال البيئة يبلغ من العمر 58 عاما من ولاية ماساتشوستس، وكان يحتج في بوسطن السبت: "يمكننا الرد على إيلون. يمكننا أن نلحق أضرارا اقتصادية مباشرة بتسلا من خلال الظهور في صالات العرض في كل مكان، ومقاطعة تسلا، وإخبار الجميع ببيع أسهمهم وبيع سيارات تسلا".
ويتلقى ماسك التوجيه من ترامب لخفض الإنفاق الاتحادي وتقليص حجم القوة العاملة بشكل حاد، ويقول إن فوز ترامب منحه هو والرئيس تفويضا لإعادة هيكلة الحكومة الأميركية.
وألقت الشرطة القبض على 9 أشخاص خلال احتجاج صاخب أمام مقر لشركة "تسلا" في مدينة نيويورك.
وقالت الشرطة إن المئات شاركوا في الاحتجاج الذي كان واحدا من موجة احتجاجات تحمل شعار "إسقاط تسلا" جرى تنظيمها في أنحاء البلاد ضد ماسك.
وتجمعت حشود من المحتجين أيضا أمام معارض تابعة لـ"تسلا" في جاكسونفيل بولاية فلوريدا، وتوسون بولاية أريزونا، ومدن أخرى، وأوقفوا حركة المرور وهتفوا ولوحوا بلافتات كُتب عليها "أحرقوا سيارة تسلا: أنقذوا الديمقراطية"، و"لا للمستبدين في الولايات المتحدة".