موسكو-سانا

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا مستعدة لإجراء حوار متساو مع الولايات المتحدة، إذا أظهرت واشنطن جدية نواياها في التفاوض بنزاهة على أساس الاعتراف بالمصالح الوطنية الروسية.

وأضاف لافروف رداً على سؤال حول مستقبل العلاقات بين البلدين على خلفية الانتخابات الأمريكية: “يتركز التوجه المناهض لروسيا والمعادي للروس في السياسة الأمريكية على إجماع سياسي داخلي له طبيعة حزبية، وينظر إلى أوكرانيا هناك على أنها عنصر أساسي في الحرب الهجينة، التي تم إطلاقها ضد روسيا”.

وقال الوزير الروسي: إنه “لا داعي لأخذ ما يقوله المرشحان في الانتخابات الأمريكية على محمل الجد في خضم الجدل الانتخابي”، مشيراً إلى ضرورة إجراء اتصالات دبلوماسية مع الولايات المتحدة، لأن موسكو وواشنطن باعتبارهما أكبر قوتين نوويتين تتحملان مسؤولية خاصة، تحدد مسبقاً الحاجة إلى الاتصالات الدبلوماسية وعمل السفارات.

من جانب آخر حذر لافروف حلف الناتو، من قيامه أو قيام الدول الأعضاء فيه، بإجراءات عدوانية ضد موسكو، حيث سيكون رد موسكو كافياً.

وقال لافروف: “لا ينبغي أن يخطئ خصومنا، في حال قيام الناتو أو الدول الأعضاء بإجراءات عدوانية ضد بلدنا فسيتم اتخاذ إجراءات مناسبة للرد بما يتوافق تماماً مع حق روسيا السيادي في الدفاع عن النفس، واستخدام أي وسيلة لضمان أمنها، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

موسكو: الناتو يستعد للحرب مع روسيا

20 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: على وقع التوتر المتصاعد بين روسيا والغرب، لاسيما حلف شمال الأطلسي، وجهت موسكو انتقادات جديدة للحلف.
فقد أكد نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، أن الناتو يستعد للحرب مع روسيا، مشيراً إلى أن بلاده تأخذ في الاعتبار هذه المخاطر في التخطيط العسكري ولا تنصح الغرب بتجربة ذلك.

*تجنب المواجهة
وقال في مقابلة مع صحيفة “كومسومولسكايا برافدا”: “إن من مصلحة الجميع ألا يصل الوضع إلى هذا النوع من التجارب”

كما أوضح أن بلاده ملتزمة بسياسة تجنب المواجهة المباشرة مع الناتو، لكنها أرسلت إشارات ورسائل لعدم اختبار قوتها.

إلى ذلك، شدد على أن ما وصفه بالسلوك العدواني لحلف شمال الأطلسي والمخاطر المباشرة المرتبطة به على أمن روسيا تؤخذ في الاعتبار في بنائها العسكري وفي عملية التخطيط بمجال الدفاع. وختم مؤكدا أن أمن البلاد سيتم ضمانه في ظل جميع السيناريوهات.

ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبرارير 2022، دعمت دول الحلف الدفاعي بشكل شبه تام كييف سياسيا وعسكرياً، وأطلقت مفاوضات من أجل ضمها إليه، ما أثار حفيظة موسكو التي أبدت أكثر من مرة مخاوفها من تمدد الناتو في محيطها.

كما اشترطت أيضا للتفاوض مع أوكرانيا وقف مساعي انضمامها إلى الحلف الأطلسي، من ضمن شروط أخرى بطبيعة الحال.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بورصة موسكو تحلّق بعد قرار المركزي الروسي
  • القوى الفاعلة في ‌ مصراتة⁩: ندعم تشكيل حكومة موحدة لإجراء الانتخابات
  • الولايات المتحدة ترفض طلبا روسيا لعقد اجتماع مجلس الأمن حول وضع الأطفال في غزة
  • لافروف يعرب عن دعم روسيا لفنزويلا قبيل تنصيب مادورو لفترة رئاسية جديدة
  • موسكو: الناتو يستعد للحرب مع روسيا
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة مستعدة لزيادة الاستعداد القتالي للقوات النووية بسبب روسيا
  • زيلينسكي: لن نسمح بمواصلة عبور الغاز الروسي ولن نوفر فرصا لكسب موسكو مليارات إضافية
  • بوتين: موسكو مستعدة للتوصل إلى تسوية بشأن الحرب .. وأوكرانيا تقصف مصفاة نفط جنوب روسيا
  • عاجل - بوتين: اقتصاد روسيا تفوق على الولايات المتحدة وأوروبا في 2024
  • بوتين: اقتصاد روسيا تفوق على الولايات المتحدة وأوروبا في 2024