موقع 24:
2024-09-28@08:15:58 GMT

حين تقاوم الكلمة السلاح في لبنان

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

حين تقاوم الكلمة السلاح في لبنان

ليس من المبالغة القول إن الميليشيا الإيرانية ترى في لبنان دولة أقل قيمة وأصغر مساحة وأضعف إرادة من أن تحتويها، وهي في ذلك لا ترى في لبنانيتها إلا مجرد غطاء مؤقت.

كلما اعترض لبناني على ما يرتكبه حزب الله من حماقات يُتهم بالطائفية

الضاحية التي هي عاصمة الحزب من أكثر مناطق بيروت ولبنان رثاثة وتخلفاً

يتعامل حزب الله مع اللبنانيين باعتبارهم مواطنين تحت الوصاية، وليس مفاجئاً أن يعتبرهم شعباً لم ينضج بعد.

. ذلك ما يكشف عنه زعيمه حسن نصرالله بسخرية وغرور في كل خطاب يلقيه من مخبئه.

وكلما اعترض لبناني على ما يرتكبه حزب الله من حماقات، هي في حقيقتها جرائم وطنية وإنسانية، يُتهم بالطائفية ويُحال موقفه إلى موقع يراد من خلاله الزج بالطائفة الشيعية في صراع لا علاقة لها به.

فهذه الميليشيا تختبئ وراء ستار الطائفة والمذهب، فيما هي في حقيقتها مجرد عصابة إيرانية وظفت وجودها المسلح في خدمة أهداف سياسية ليست وطنية، بل العكس هو الصحيح، إذ إن كل ما تفعله يصب في مجرى تمزيق لبنان وتحطيم إرادة شعبه وإنهاء سيادته.

ما حدث مؤخراً في قرية الكحالة، قرب بيروت، ما هو إلا جزء من مسلسل طويل، مادته سلاح غير شرعي يقصي الدولة عن وظيفتها ويقزمها ويضعفها ويصنع منها تابعاً ذليلاً فتبدو عاجزة عن الدفاع عن أمن مواطنيها الذين صاروا يعلنون وبلسان صريح أن الابتزاز بالمقاومة هو سلاح مهزوم لن تنصره الأكاذيب.

بالنسبة إلى حزب الله فإن اللبنانيين لا يحق لهم أن يقولوا كلمة في ما يتعلق بتصرفاته ولا بمصيرهم في ظل سلاحه الفالت، فهو فوق النقد وهو يعرف ما لا يعرفه اللبنانيون كلهم عن حقيقة أوضاعهم.. وليس أمامهم سوى أن ينصاعوا له وإلا سيحدث ما لا تُحمد عقباه، تلك هي لغة القوة التي يُراد تطبيعها.

في خيال حسن نصرالله ومن والاه أن كل بقعة في لبنان سيكون عليها أن تتحول إلى صورة من ضاحية بيروت الجنوبية، هناك حيث يتربع الحزب على عرش سلطة، ليس لها مكان وزمان محددان، فهي سلطة مستلهمة من قوة الولي الفقيه الذي هو ممثل الإمام الغائب.

واقعياً فإن الضاحية التي هي عاصمة الحزب من أكثر مناطق بيروت ولبنان رثاثة وتخلفاً وهي نموذج لفوضى المناطق العشوائية الفقيرة.. لذلك فإن الحلم بتعميمها على لبنان لا يعني سوى إشاعة المزيد من الفوضى والخراب في لبنان الذي لا أعتقد أنه في حاجة إلى جرعة من ذلك النوع ليموت.

نحن هنا نتحدث عن شعب قهرته أوضاعه المعيشية التي هي من صنع طبقة فاسدة يقف زعماء حزب الله في مقدمتها إذا لم يكونوا السد المنيع الذي يحمي تلك الطبقة ويحول دون تقديم أفرادها إلى القضاء.

حين وضع حزب الله أعضاءه فوق القانون اللبناني فإنه أشهر في الوقت نفسه سيف قانونه على الآخرين، وهكذا صار قانون حزب الله فوق قانون الدولة اللبنانية الذي فشل قضاؤه في استدعاء مجرمين من حزب الله لينالوا قصاصهم العادل وليست حادثة تفجير مرفأ بيروت ببعيدة.

كل المعطيات والأدلة والقرائن والشهادات تؤكد مسؤولية الحزب عن ذلك التفجير، كان القضاء شجاعاً حين سمى القتلة بأسمائهم وطالب بمحاكمتهم، يكفيه أنه قال كلمة الحقيقة في الوقت المناسب.. أما ما تبقى فإنه جزء من الحكاية اللبنانية الكئيبة، فلا أحد في الدولة اللبنانية قادر على اختراق السد والوصول إلى مبتغاه.

ليس من المبالغة في شيء القول إن الميليشيا الإيرانية، وهي قوة عابرة للحدود، ترى في لبنان دولة أقل قيمة وأصغر مساحة وأضعف إرادة من أن تحتويها، وهي في ذلك لا ترى في لبنانيتها إلا مجرد غطاء مؤقت، يمكن إزاحته حين تزول الدولة اللبنانية ويظهر لبنان كما تتوهمه إمارة إيرانية.

كانت سخرية علنية من أوجاع اللبنانيين وهم يتلقون الصدمة التي انطوت عليها أحداث "الكحالة"، بالنسبة إلى أعضاء ميليشيا حزب الله وأنصارهم فإن كل صيحة استنكار وغضب وألم واستغاثة يطلقها اللبنانيون في وجه الميليشيا وسلاحها وسلوكها المستهتر إما أن تكون تعبيراً عن حالة الدلع التي يجب أن تنتهي أو أنها تتم بالتنسيق مع العدو.. وإسرائيل هي العدو الجاهز وإلا فهي أمريكا، ألم يكن محتجو أكتوبر (تشرين الأول) 2019 الذين نادوا بإنهاء ولاية حزب الله أبناء للسفارة الأمريكية؟

هنا يتاجر حزب الله بالوطنية متناسياً عن عمد أنه أول من أسقط الوطنية من حسابه، فهو ليس في حاجة إلى أن يقوم خصومه بالبحث عن مثالبه في هذا المجال.. ذلك ما يعرفه اللبنانيون كلهم وهم يدركون جيدا أنهم ما لم يقاوموا بالكلمة التي يجب أن تصل إلى العالم سلاح حزب الله فإنهم ولبنانهم سيذهبان إلى العدم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة حزب الله

إقرأ أيضاً:

أبرز قيادات حزب الله التي اغتالتها إسرائيل بعد طوفان الأقصى

بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عملية طوفان الأقصى على مستوطنات غلاف غزة، أطلق حزب الله اللبناني بدوره عمليات قصف متواصلة من جنوب لبنان باتجاه الجبهة الشمالية لإسرائيل، في ما أسماه جبهة إسناد لغزة.

وقد شنت إسرائيل غارات في مناسبات عدة على الأراضي اللبنانية بعضها استهدف ما قال الجيش الإسرائيلي إنها أهداف عسكرية تابعة لحزب الله، وبعضها استهدف قياديين في الحزب أغلبهم تم اغتيالهم في قصف للضاحية الجنوبية لبيروت.

وفي ما يلي أبرز قيادات حزب الله التي اغتالتها إسرائيل بعد طوفان الأقصى، التي تلاها عدوان إسرائيلي على قطاع غزة استمر شهورا.

وسام حسن طويل (الحاج جواد)

وسام حسن طويل (الملقب بالحاج جواد) أول قائد اغتالته إسرائيل منذ بداية مواجهة طوفان الأقصى. ولد عام 1970 في مدينة صور اللبنانية، والتحق بحزب الله في ريعان شبابه.

تولى عدة مناصب قيادية في الحزب، إذ أشرف على ملف العمليات الخارجية وملف التصنيع العسكري، وكان عضوا في مجلس الشورى المركزي للحزب.

وقد استهدفت مسيّرات إسرائيلية سيارة وسام طويل في 8 يناير/كانون الثاني 2024 في بلدة خربة سلم جنوبي لبنان، الواقعة على بعد حوالي 11 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل، ما أدى إلى مقتله وإصابة شخص آخر كان برفقته.

سامي طالب عبد الله (الحاج أبو طالب)

ولد سامي طالب عبد الله -الملقب بالحاج أبو طالب- عام 1969 في بلدة عدشيت جنوب لبنان، وهو قائد وحدة النصر المسؤولة على القطاع الشرقي، وأشرف على العديد من العمليات العسكرية ضد إسرائيل.

قتل سامي طالب في يونيو/حزيران 2024 رفقة المقاومين محمد حسين صبرا وعلي سليم صوفان في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جويا جنوب لبنان.

محمد ناصر

قيادي عسكري في حزب الله اللبناني، يلقب بـ"الحاج أبو نعمة" ولد عام 1965 في بلدة حداثا بجنوب لبنان، وكان أحد أبرز قادة وحدة عزيز (في قوة الرضوان) المسؤولة عن القطاع الغربي.

انضم إلى حزب الله عام 1986 وتدرج في مناصبه، وبدأ مسيرته العسكرية بالمشاركة في العديد من العمليات ضد الجيش الإسرائيلي أثناء فترة احتلاله جنوب لبنان، وأبرزها حرب يوليو/تموز 2006، كما شارك مع مقاتلي حزب الله في مساندة النظام السوري ضد المعارضة المسلحة من 2011 إلى 2016 بعد اندلاع الثورة السورية في مارس/آذار 2011.

تولى مسؤولية وحدة عزيز عقب مقتل القائد حسن محمد الحاج في سوريا عام 2015، وأشرف على العديد من العمليات العسكرية ضد إسرائيل أثناء فترة إسناد طوفان الأقصى وأصيب فيها.

شارك في توجيه العمليات العسكرية التي تستهدف إسرائيل من خلال الطائرات المسيّرة أو الصواريخ أو العمليات المركّبة. وفي يوليو/تموز 2024 أعلن حزب الله مقتله بمسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارته في مدينة صور بجنوب لبنان.

فؤاد شكر

ولد فؤاد شكر المعروف أيضا باسم "الحاج محسن"، في بلدة النبي شيت بمنطقة بعلبك شرق لبنان في 25 أبريل/نيسان 1961، وهو قيادي عسكري في حزب الله، ومن الجيل المؤسس له.

شارك فؤاد شكر في معركة خلدة ضد الاحتلال أثناء الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، وأدار عملية إرسال عسكريين من حزب الله إلى البوسنة والهرسك بين عامي 1992 و1995.

كان المسؤول العسكري المركزي الأول لحزب الله بداية تأسيسه في ثمانينات القرن العشرين، وشغل عضوية الشورى المركزية للحزب إضافة إلى عضوية المجلس الجهادي، أعلى هيئة عسكرية.

وكان فؤاد شكر كبير مستشاري الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وتقول صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إنه كان "مستشاره لتخطيط وتوجيه العمليات في زمن الحرب". وتضيف أنه هو المشرف الفعلي على مواجهة الحزب مع إسرائيل منذ عملية طوفان الأقصى.

ساعد فؤاد شكر مقاتلي الحزب وقوات الجيش السوري في الحملة العسكرية ضد قوات المعارضة في سوريا، بعد الثورة التي طالبت بإسقاط الرئيس بشار الأسد عام 2011.

وتتحدث التقارير أيضا عن أن "الحاج محسن" كان هو المسؤول عن برنامج الصواريخ الدقيقة في حزب الله، وكان مطلوبا من الإدارة الأميركية، وصنفته عام 2019 في قائمة المتهمين بالإرهاب.

وقد عرضت واشنطن عام 2017 خمسة ملايين دولار للوصول إليه. ووصفه مايك بنس نائب الرئيس الأميركي آنذاك بأنه "أحد العقول المدبرة لتفجير ثكنات مشاة البحرية الأميركية" في بيروت عام 1983.

ويقصد بنس تفجير ثكنات مشاة البحرية الأميركية (المارينز) ببيروت في 23 أكتوبر/تشرين الأول 1983، والذي أسفر عن مقتل 241 عسكريا أميركيا وإصابة 128 آخرين.

في يوم 30 يوليو/تموز 2024 أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اغتال فؤاد شكر في غارة شنتها طائراته على مبنى بحارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، وأكد الحزب اغتياله وأقام بعد يومين من ذلك حفلا لتبينه.

إبراهيم عقيل

إبراهيم عقيل – المعروف أيضا باسم إبراهيم تحسين- قيادي عسكري في حزب الله، ولد في بلدة بدنايل بقضاء بعلبك يوم 24 ديسمبر/كانون الأول 1962.

التحق بحزب الله منذ ثمانينيات القرن العشرين، وكان ضمن الوحدة المسؤولة عن تفجير السفارة الأميركية في بيروت أبريل/نيسان 1983 وهو التفجير الذي قتل فيه 63 شخصا، بينهم 52 موظفا لبنانيا وأميركيا. كما شارك في الهجوم على ثكنات المارينز في أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه.

كان إبراهيم عقيل عضوا في المجلس الجهادي لحزب الله، وتقول مصادر إعلامية إنه كان له أيضا نشاط عسكري كبير في سوريا بعد دخول حزب الله على خط الصراع المسلح بين النظام السوري والمعارضة.

في 20 سبتمبر/أيلول 2024 أعلنت إسرائيل اغتيال إبراهيم عقيل بصاروخين أطلقتهما طائرة من طراز "إف 35"  على شقة في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت.

أحمد وهبي

ولد أحمد وهبي عام 1964 في بلدة عدلون بجنوب لبنان، التحق بحزب الله منذ تأسيسه، وشارك في عدد من العمليات العسكرية جنوب البلاد، قبل أن يقود تدريب قوة الرضوان.

شارك في عدد من العمليات العسكرية جنوبي لبنان ضد الاحتلال الإسرائيلي، الذي أسره عام 1984. وكان من القادة الميدانيين في عملية "كمين أنصارية" الذي استهدف وحدة الكوماندوز البحري الإسرائيلية "شايطيت 13" في بلدة أنصارية عام 1997، وقتل فيها نحو 12 عسكريا إسرائيليا.

تولى خلال مسيرته مع حزب الله عددا من المسؤوليات القيادية في وحدة التدريب المركزي حتى عام 2007، وكان له دور محوري في تطوير القدرات البشرية للمقاومة.

وكلت إليه مسؤولية تدريب قوة الرضوان من 2012 حتى 2024، وعامها قاد العمليات العسكرية للقوة على جبهة الإسناد اللبنانية لمعركة "طوفان الأقصى"، وعقب مقتل وسام طويل تولى مسؤولية وحدة التدريب المركزي حتى اغتياله.

وفي 20 سبتمبر/أيلول 2024 أعلن حزب الله مقتل أحمد وهبي وإبراهيم عقيل و14 مقاتلا آخرين في غارة إسرائيلية على شقة بمنطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية.

إبراهيم قبيسي

ولد إبراهيم قبيسي -الذي يلقب بـ"الحاج أبو موسى"- في بلدة زبدين جنوبي لبنان يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول 1962.

انضم إلى حزب الله منذ انطلاقته عام 1982، وتدرج فيه حتى تولى مسؤولية وحدة بدر العسكرية شمالي نهر الليطاني، وقاد عددا من التشكيلات الصاروخية في الحزب.

أشرف قبيسي على عدد من عمليات المقاومة ضد إسرائيل، وخطط لعدد منها، أبرزها كان عند توليه مسؤولية الجناح العسكري "محور الإقليم" بين عامي 1998 و2000.

ومع مطلع القرن الـ21، تولى مسؤولية "وحدة بدر العسكرية" شمالي نهر الليطاني حتى عام 2018، وقال الجيش الإسرائيلي لحظة إعلان اغتياله إنه كان "قائد منظومة الصواريخ والقذائف في حزب الله".

في 24 سبتمبر/أيلول 2024، استهدفت إسرائيل قبيسي بغارة جوية نفذتها على منطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية. وأكد حزب الله مقتله ونعاه في بيان.

محمد حسين سرور

ولد محمد حسين سرور -الذي كان يحمل لقب الحاج أبو صالح- في الثامن من يوليو/تموز 1973 في بلدة عيتا الشعب بجنوب لبنان، وتخرج في الجامعة اللبنانية بشهادة في تخصص الرياضيات.

انضم إلى حزب الله منتصف ثمانينيات القرن العشرين، وتلقى عديدا من الدورات التدريبية في العمل العسكري وفي أساليب القيادة العسكرية، وشارك في عديد من عمليات المقاومة اللبنانية ضد إسرائيل.

قال عنه الجيش الإسرائيلي -في بيان بعد اغتياله- إنه "روج ووجه وقاد تنفيذ المخططات الجوية بالمسيرات وصواريخ كروز وطائرات من دون طيار" التي استهدفت الجبهة الشمالية لإسرائيل.

وأضاف البيان الإسرائيلي أن سرور "يعد أحد رواد مشاريع إنتاج الطائرات المسيرة في لبنان"، وأنه "أنشأ مواقع لإنتاج المسيرات الانقضاضية والمسيرات المكلفة بجمع المعلومات".

من جانبه، قال حزب الله -في نعيه لمحمد حسين سرور- إنه كان من "الضباط الأساسيين" في العمليات العسكرية التي خاضها الحزب في سوريا منذ عام 2011 مع النظام ضد الثورة السورية في مختلف المحافظات.

وأضاف أنه قاد العمليات العسكرية للقوة الجوية لحزب الله على جبهة الإسناد اللبنانية منذ بداية معركة طوفان الأقصى.

ومن جهتها، قالت وسائل إعلام سعودية إن سرور قدم الدعم والتدريب العسكري لجماعة الحوثيين في اليمن، وساهم في بناء قوتها العسكرية، واتهمته بالتورط في الإعداد لبعض الهجمات التي شنتها الجماعة على الأراضي السعودية.

يوم 26 سبتمبر/أيلول 2024، اغتال الجيش الإسرائيلي محمد حسين سرور في غارة نفذتها طائرة من نوع "إف-35" أطلقت 3 صواريخ على مبنى سكني في حي القائم بالضاحية الجنوبية لبيروت.

وقالت وسائل إعلام لبنانية إن المبنى الذي اغتيل فيه القائد في حزب الله مؤلف من 10 طوابق، ويقع قرب مسجد القائم ومدرسة القديس عند تقاطع حي الرويس.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تهدد باستهداف مطار بيروت
  • عاجل - ما المناطق التي استهدفتها إسرائيل في ضاحية بيروت اليوم؟
  • الجيش الإسرائيلي يخطط لضربات في بيروت خلال الساعات المقبلة
  • أبرز قيادات حزب الله التي اغتالتها إسرائيل بعد طوفان الأقصى
  • أول تعليق من بايدن على الغارة التي استهدفت حسن نصرالله في بيروت
  • ترسانة حزب الله التي زعم الاحتلال استهدافها في لبنان
  • غارات على جنوب لبنان.. وكشف عدد الأهداف التي قُصفت لحزب الله
  • تستعد لعملية برية.. إسرائيل: سنمنع نقل السلاح من إيران لحزب الله
  • لن أنسى قصة الطفلة فاطمة التي تفجّر وجهها في لبنان
  • عشية ذكرى ٢٦سبتمير الفريق علي محسن الأحمر يكشف عن المهمة الوطنية العسكرية التي نفذها عام 2014 مع كوكبةٌ من شباب اليمن ورفاق السلاح..ويتحدث عن المحافظات التي يشرق منها اليوم نور الأمل