في ذكرى وفاته.. قصة طرد حسن عابدين من المسجد النبوي ولقائه بالشيخ الشعراوي
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تحل اليوم الثلاثاء الموافق 5 نوفمبر، ذكرى رحيل الفنان حسن عابدين الذي توفى في مثل هذا اليوم عام 1989، عن عمر ناهز 58 عاما، بعد معاناة مع مرض سرطان الدم.
قصة طرد حسن عابدين من المسجد النبوي ولقائه بالشيخ الشعراويروى خالد عابدين نجل الفنان الراحل حسن عابدين عن مواقف لا تنسى في حياة والده منها موقف طرده من أمام قبر الرسول الذي جعله يفكر في الاعتزال.
أرجع خالد عابدين سبب اعتزال والده إلى صدمة نفسية تعرض لها أثناء أدائه العمرة، حيث شعر بالإهانة بسبب مهنته، قائلا: «إنه خلال تواجده أمام قبر الرسول، تعرف عليه الحراس وشبه طردوه وأخرجوه من المكان لأنه ممثل».
وتابع: «مما سبب له هذا الموقف أزمة نفسية وحبس نفسه في غرفته وكان ينزل لصلاة الفروض الـ5 ويعود إلى الغرفة، ووقتها أخذ قرار الاعتزال».
ذكر ابن الفنان حسن عابدين، أن الفنان إبراهيم الشامى كان من أقرب أصدقاء والده ونصحه بالذهاب للشيخ الشعراوى وكان جاره فى الجمالية، وبالفعل ذهبا لزيارته.
وأضاف: «ذهب والدي إلى الشيخ الشعراوي وفي هذا اليوم كان هناك عدد كبير من محبيه وكان الشيخ يصلي، وعندما ختم الصلاة ورأى والدي رحب به وهو ما فجأه كثيرا لأنه يعرفه، وعندما سأله عن الاعتزال قال له الشعراوي: إذا كنت أنت بتقول كلمة طيبة وتسيب الفن مين هيكمل، وهو ما أراح والدي نفسيا».
وأكد الابن أن هذا اليوم كان من أسعد أيام حياة والده، حيث شعر بأنه يسير فى الطريق الصحيح.
اقرأ أيضاًبالتزامن مع ذكرى وفاته.. محطات فنية في حياة حسن عابدين
حسن عابدين الفنان الذي منعوه من لمس قبر الرسول.. 3 حكايات لا تنسى في حياة «سلطان الكوميديا»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنان عابدين حسن عابدين الفنان حسن عابدين حسن عابدين عش المجانين حسن عابدين قبر الرسول حسن عابدین
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. أسرار في حياة يوسف فخر الدين
يوسف فخر الدين يعد واحدًا من أشهر الفنانين في السينما المصرية، حيث قدم العديد من الأعمال السينمائية والتى ظهر فيها بدور الشاب الوسيم والمدلل .
يوافق اليوم ذكرى ميلاد يوسف فخر الدين وهو الشقيق الأصغر للفنانة مريم فخر الدين، وقد كانت بوابة العبور بالنسبة له إلى عالم الفن .
ولد الفنان يوسف فخر الدين فى حي مصر الجديدة فى 15 يناير 1935 لأب مصري وأم مجرية.
تعرّض يوسف فخر الدين لعديد من الأزمات فى حياته أهمها دخوله فى اكتئاب حاد بعد وفاة زوجته نادية سيف النصر عام 1974 في حادث سيارة، وقرر بعدها الابتعاد لفترة عن السينما ثم هاجر في نهاية السبعينيات إلى اليونان وتزوج هناك من سيدة يونانية وعمل في اليونان موظف استقبال في أحد الفنادق ثم انتهى به الحال بائع للإكسسورات في محل خاص بزوجته اليونانية، ودفن الراحل هناك فى مقابر زوجته، وسافرت شقيقته الفنانة مريم فخر الدين لحضور مراسم الدفن.
كانت الفنانة الراحلة مريم فخر الدين تَكبُر أخاها الأصغر يوسف فخر الدين بـ 4 سنوات، وتلك السنوات كافية لتفهم الطفلة الصغيرة مشاعر الغيرة، التي أصابتها فور ميلاد شقيقها الأصغر، فبدأت أولى مشاعر الغيرة، حين وُلد الصغير وأخذوا سريرها الخاص لينام فيه المولود، وذهبت هي للنوم في غرفة والدها.
وقالت مريم فخر الدين فى أحد حوارتها إنها عند إصابتها بمرض السعال الديكي وتنبيه الطبيب على والديها بعدم اقترابها من المولود، كانت تذهب إليه ليلاً وتكح ، حتى يُصاب بالمرض ويموت.
ولكن حين بلغت الفنانة الراحلة مريم فخر الدين الـ 18 عاما، وتزوجت من محمود ذو الفقار، وفي أحد الأيام تعرض والدها لحادث كبير، نُقل على أثره إلى المستشفى، وقبل وفاته، أمسك يدها، ويد شقيقها الأصغر يوسف، وقربهما من بعضهما البعض، ومن هذه اللحظة تحركت داخلها مشاعر الحب، والمسئولية تجاه يوسف.
أصبحت مريم فخر الدين تعامل شقيقها الأصغر يوسف وكأنه مسئول منها تمامًا، وكانت دائمًا تحقق كل رغباته، معبرة عن ذلك في أحد اللقاءات التليفزيونية: «دلعته دلع مرئ»، وعلى الرغم من أن والدتهما كانت قاسية عليه، وملتزمة، وأوصتها قبل سفرها ألا تتركه يشرب الخمر، ويخرج مع نساء، إلا أنها لم تسمع كلمة والدتها وتركته يفعل ما يحلو له.