بوابة الفجر:
2025-03-13@22:45:02 GMT

محطات فارقة في مارثون البيت الأبيض

تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT

تتجه الأنظار إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، حيث شهدت الحملة الانتخابية العديد من المحطات الفارقة التي قد تلعب دورًا حاسمًا في تحديد الفائز.

الأحداث التي وقعت حتى الآن تعكس التوترات السياسية والاجتماعية في البلاد، وتسلط الضوء على التحديات التي يواجهها كل من الحزب الجمهوري بقيادة دونالد ترامب والحزب الديمقراطي الذي يمثلته كامالا هاريس بعد انسحاب جو بايدن.

في هذا التقرير، نستعرض هذه المحطات بالتفصيل.

الانتخابات التمهيدية.. صراع للترشيح

بدأت الانتخابات التمهيدية في وقت مبكر من العام، حيث كان ترامب هو المرشح الأبرز في الحزب الجمهوري. نجح في تأمين دعم قاعدته الجماهيرية، وهو ما جعله يتفوق على منافسيه. في الوقت نفسه، واجه بايدن بعض التحديات في الحزب الديمقراطي، حيث ظهرت أصوات تنادي بتغيير المرشح بسبب المخاوف المتعلقة بصحته العقلية وأدائه العام.

إدانة ترامب.. أول رئيس سابق يُدان

في حدث تاريخي، أدين ترامب في 30 مايو 2024، ليصبح أول رئيس أمريكي سابق يُدان بارتكاب جرائم. تم الحكم عليه في 34 تهمة تتعلق بتزوير وثائق لشراء صمت ممثلة أفلام إباحية. على الرغم من هذه الإدانة، لم تؤثر بشكل كبير على شعبيته بين أنصاره، الذين يعتبرون أن النظام القضائي يتعامل مع ترامب بشكل غير عادل. هذه الإدانة جعلت الحملة الانتخابية أكثر تعقيدًا وجعلت من ترامب شخصية مثيرة للجدل أكثر من أي وقت مضى.

مناظرة مخيبة لبايدن.. تساؤلات حول الصحة العقلية

شهدت المناظرة الأولى بين بايدن وترامب في 27 يونيو أداءً باهتًا من بايدن، مما أثار تساؤلات حول قدرته على القيادة. واجه بايدن صعوبة في الرد على هجمات ترامب، مما أدى إلى انتقادات حادة من وسائل الإعلام والمحللين السياسيين. بعد هذه المناظرة، بدأ العديد من الديمقراطيين في التشكيك في قدرته على الاستمرار كمرشح رئيسي، مما أطلق دعوات داخل الحزب للبحث عن بديل.

محاولة اغتيال ترامب.. حادثة تثير الجدل

في 13 يوليو، تعرض ترامب لمحاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي في بتلر، بنسلفانيا. أطلق مسلح النار عليه، مما أسفر عن إصابته في أذنه اليمنى. هذه الحادثة أثارت مشاعر القلق والتوتر في البلاد، وزادت من شعبية ترامب بين مؤيديه الذين اعتبروا أنه ضحية لمؤامرة سياسية. الحادثة أثرت على الحملة الانتخابية، حيث أصبح ترامب محور حديث وسائل الإعلام، مما منحه فرصة لإعادة تأكيد شعبيته.

انسحاب بايدن ودعم هاريس

في 21 يوليو، أعلن بايدن انسحابه من السباق الرئاسي، مشيرًا إلى أنه يفضل دعم نائبته كامالا هاريس. هذا الانسحاب شكل تحولًا كبيرًا في الحملة الانتخابية، حيث أصبحت هاريس الآن المرشحة الرئيسية للحزب الديمقراطي. حصلت هاريس على دعم كبير من قادة الحزب، بما في ذلك نانسي بيلوسي وباراك أوباما، مما عزز موقفها كمرشحة قادرة على مواجهة ترامب.

مناظرة ترامب وهاريس.. مباراة كلامية حامية

في 10 سبتمبر، شهدت المناظرة الأولى بين ترامب وهاريس توترًا كبيرًا. تحولت المناظرة إلى مباراة كلامية، حيث تبادل الطرفان الاتهامات حول القضايا السياسية والاجتماعية. كانت هاريس أكثر حسمًا في ردودها، مما ساعدها على تعزيز شعبيتها بين الناخبين الديمقراطيين. هذه المناظرة كانت حاسمة في تحديد ملامح الحملة الانتخابية، حيث أظهرت القوة السياسية لهاريس في مواجهة ترامب.

محاولة اغتيال ثانية لترامب.. تصاعد التوترات

في 15 سبتمبر، تعرض ترامب لمحاولة اغتيال ثانية أثناء لعبه الغولف. هذه الحادثة أثارت مزيدًا من الجدل حول سلامته وأمنه، وزادت من حدة التوترات في الحملة الانتخابية. رد ترامب على هذه الحادثة بتصريحات قوية، مشيرًا إلى أنه لن يخاف من التهديدات، مما زاد من ولاء مؤيديه.

محطة الحسم.. من سيفوز بالسباق؟

مع اقتراب موعد الانتخابات، يبقى السؤال الأهم: من سيفوز في هذا السباق المحتدم، ترامب أم هاريس؟ تتزايد التوترات السياسية والاجتماعية، ويبدو أن نتائج الانتخابات قد تكون متقاربة. يعتمد كل مرشح على استراتيجياته الخاصة لجذب الناخبين، حيث يسعى ترامب لتعزيز قاعدته الشعبية، بينما تحاول هاريس كسب دعم الناخبين المستقلين والشباب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ارتكاب جرائم الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الانتخابات الرئاسية الامريكية الانتخابات الرئاسية الحزب الجمهوري الحزب الديمقراطي الرئاسية الأمريكية 2024 انتخابات الرئاسية الأمريكية انسحاب جو بايدن انتقادات حادة ترامب جو بايدن نتائج الانتخابات مناظرة ترامب الحملة الانتخابية الانتخابات الرئاسية الأمريكي الحملة الانتخابیة

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: ترامب يتراجع عن تهديده بزيادة الرسوم الجمركية على الواردات الكندية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال بيتر نافارو، كبير مستشاري البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر التراجع عن تهديده بزيادة الرسوم الجمركية على الواردات الكندية من الصلب والألمنيوم إلى 50%، وذلك بعد مفاوضات أمريكية - كندية.

وبموجب هذا القرار، وفقًا لقناة "الحرة" الفضائية أمس الأربعاء، سوف تظل الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم من كندا ومن دول أخرى متحالفة مع الولايات المتحدة كما هي عند نسبة 25%، وهو ما كان مقررًا في الأصل.

وأثار ترامب فوضى في الأسواق في وقت سابق، من خلال إعلاناته حول كندا، وهو ما أثر على هدفه التجاري والدبلوماسي المفضل، وذلك قبل سريان تطبيق الرسوم الجمركية على واردات الولايات المتحدة من الصلب والألمنيوم.

وجاء التراجع بعد أن قررت مقاطعة أونتاريو الكندية التراجع عن فرض رسوم جمركية إضافية على صادراتها من الكهرباء إلى ثلاث ولايات أمريكية.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: ترامب يتراجع عن تهديده بزيادة الرسوم الجمركية على الواردات الكندية
  • البيت الأبيض: ترامب هو المفاوض الرئيسي ووضع زيلينسكي في مكانه
  • ترامب: مستعد لاستقبال زيلينسكي في البيت الأبيض
  • ترامب: زيلينسكي مرحب به في البيت الأبيض
  • ترامب: زيلينسكي مرحب به في البيت الأبيض وسأتحدث مع بوتين
  • ترامب: سأدعو زيلينسكي للعودة إلى البيت الأبيض مرة أخرى
  • البيت الأبيض: ترامب يلتقي أمين عام الناتو الخميس لبحث الأمن والهجرة
  • دروس لآسيا من المواجهة بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض
  • البيت الأبيض تعليقاً على لقاء الناقورة: كان إيجابيا
  • ويتكوف : زيلينسكي قدم اعتذارا لترامب عما حدث في البيت الأبيض