قال أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، إنه إذا فهم خطباء الجمعة أن عليهم الدعوة إلى الجهاد في فلسطين، وقاموا بذلك، « فستتضرر السياسة ».

وأضاف التوفيق في رده على النائبة البرلمانية نبيلة منيب، في مناقشة الميزانية الفرعية لوزارته في لجنة الخارجية بمجلس النواب، « من بعد ما حدث في غزة، ظهر أن العالم دخل إلى شيء آخر، الرئيس الفرنسي وصف ذلك بالهمجية ».

وقال الوزير أيضا، إن خطباء الجمعة يقتدون برسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي نهى عن الدخول في تفاصيل الأمور، وأمر بنشر المبادئ الأساسية، مضيفا، « أن يستنكر الخطباء الهمجية التي تقع في غزة فذلك مرحب به، ولا مشكل في الحديث عن غزة ».

واستدرك التوفيق، « لكن لا يمكن أن يدعو الخطيب من فوق المنبر إلى الجهاد في فلسطين، وأول من سيتضضر من ذلك هي السياسية ».

وشدد المسؤول الحكومي على أن « الجهاد يجب أن يأمر به الإمام، كما أن الجهاد أنواع وأنواع وأنواع ».

كلمات دلالية أحمد التوفيق، وزير الأوقاف، الخطباء، غزة، الجهاد في فلسطين

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف يستعرض كنوز الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم

استعرض الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خلال برنامج تليفزيونى،القيم والمعاني العظيمة التي يحملها الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم، مستخرجًا منه دروسًا في الإحسان والتواضع والتعامل مع المحن بنظرة إيجابية، وذلك ضمن برنامج "اللؤلؤ والمرجان".

أوضح سيادته أن هذا الجزء يسلّط الضوء على قيمة "أنا" في القرآن الكريم، مشيرًا إلى الفرق بين "أنا" النورانية التي تبعث الطمأنينة وتفيض بالرحمة، كما قال يوسف لأخيه: {إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ}، وبين "أنا" الاستعلاء التي تُفضي إلى الكِبْر والغرور، كما قال إبليس: {أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ}. وأكد أن المؤمن الحقّ يستخدم "أنا" التي تنشر الطمأنينة والحبّ، وليس تلك التي تدفع إلى التعالي والغرور.

الأوقاف تحذّر من النصب الإلكتروني: " خليك واعي وما تقعش في الفخ"لا تقع في الفخ.. وزارة الأوقاف تحذر المواطنين من حيل النصب الإلكترونيتأثير عجيب.. عالم بالأوقاف يكشف مكافأة صناعة المعروف

كما استعرض ثبات الإحسان في شخصية سيدنا يوسف عليه السلام، موضحًا أن هذا الوصف لم يفارقه سواء كان في السجن أم في الملك، فقد قيل له في الحالين: {إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}، مشيرًا إلى أن الإحسان لا يتبدل بتغيّر الأحوال، بل هو خُلُق راسخ في النفوس العظيمة.

وختم حديثه بالتأمل في قول سيدنا يوسف: {وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ}، لافتًا إلى أنه لم يقل "إذ أخرجني من الجب"، رغم أن محنته بدأت من الجب، وذلك لأن القلوب العظيمة لا تذكر الألم، بل تنظر إلى النعم. وهكذا يجب أن يكون حال المؤمن، يتجاوز المحن، ويركّز على نعم الله وشكره عليها.

مقالات مشابهة

  • الأوقاف: «أمك ثم أمك ثم أمك» موضوع خطبة الجمعة القادمة
  • الأكبر منذ بداية رمضان.. 130 ألف شخص أدوا صلاتي العشاء والتراويح في الأقصى
  • وزير الرباط وسلا…بنسعيد و “كيليميني” أو حينما يدعو وزير القطاعات الثلاثة مغاربة الهامش إلى كره السياسة والسياسيين
  • وزير الرباط وسلا…بنسعيد و “كيليميني” أو حينما يدفع مغاربة الهامش إلى كره السياسة والسياسيين
  • وزير الأوقاف يزور ماسبيرو لتدشين برنامج «كرسي الإمام الليث»
  • وزير الأوقاف يستعرض كنوز الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم
  • إسرائيل تقصف مكتبا للجهاد الإسلامي في دمشق وإصابة مدنيين
  • هجوم إسرائيلي يستهدف مقرا للجهاد الإسلامي في دمشق
  • الأوقاف تفتتح 31 مسجدًا غدًا الجمعة بينها 17 إحلالا وتجديدا
  • وفد من الجهاد الإسلامي في فلسطين يصل إلى الدوحة