رشقوه بـ«الطين».. استقبال غاضب لملك إسبانيا خلال زياته لبلدة منكوبة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تعرض ملك إسبانيا فيليب السادس، لاحتجاجات غاضبة أثناء زيارته لإحدى البلدات المتضررة من الفيضانات المفاجئة، التي قتلت أكثر من 200 شخص شرقي وجنوبي إسبانيا في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وكان الملك وزوجته الملكة ليتيزيا، برفقة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، يتجولون في بلدة بايبورتا المدمرة، خارج مدينة فالنسيا، حيث بلغ الغضب العام إزاء إدارة الأزمة ذروته يوم الأحد الماضي، وألقى حشد من الناجين الغاضبين الطين والشتائم على الملك أثناء زيارته لإحدى أسوأ البلدات المتضررة من الفيضانات.
وارتفع العدد الإجمالي للوفيات بسبب الفيضانات المدمرة التي ضربت جنوبي وشرقي إسبانيا، يومي الثلاثاء والأربعاء، إلى 217 شخصا، معظمهم في منطقة فالنسيا، فضلا عن تدمير آلاف المنازل وبقاء قرابة 3 آلاف أسرة دون كهرباء.
كما غمرت الفيضانات الشوارع والطوابق السفلية من المباني، وجرفت السيارات، وبدأت حالة السخط إزاء إدارة أسوأ كارثة طبيعية تشهدها إسبانيا في الذاكرة الحية بعد زوال الصدمة الأولية.
بايبورتا واحدة من أكثر المناطق تضررا
تعتبر بايبورتا واحدة من أكثر المناطق تضررا، حيث توفي هناك أكثر من 60 شخصا وتحطمت حياة الآلاف.
وأصدر المسؤولون تنبيها على الهواتف المحمولة كان متأخرا بساعتين ـوزاد الغضب بسبب عجز المسؤولين عن الاستجابة السريعة في أعقاب الكارثة، وذلك عند بدأ الفيضان في غمر بايبورتا بأمواج ساحقة.
وظهرت صور زيارة الملك للبلدة وجهه مغطى ببقع من الطين، بينما اضطر رجال الشرطة على ظهور الخيل إلى التدخل في وقت ما ودفع حشد من عدة عشرات من الأشخاص إلى الهروب.
وصاح أحد الشباب في وجه الملك:"لقد عرفوا ذلك، عرفوا ذلك، ومع ذلك لم يفعلوا شيئا، وفتح الحراس الشخصيون المظلات لحماية زوار الملك والمسؤولين بينما ألقى المتظاهرون الطين عليهم".
اقرأ أيضاًآخر تطورات فيضانات إسبانيا.. تواصل البحث عن ناجين بدعم خاص من الجيش
ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة في أسبانيا إلى 213 شخصا
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في إسبانيا إلى 205 قتلى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيضانات المدمرة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز منطقة فالنسيا ملك إسبانيا فيليب السادس احتجاجات غاضبة مدينة فالنسيا الفيضانات المفاجئة ظهور الخيل الفیضانات المدمرة
إقرأ أيضاً:
تقرير حقوقي: ارتفاع مرعب في حالات الإعدام بإيران عام 2024
بغداد اليوم - ترجمة
كشفت حقوق الإنسان في إيران، اليوم الخميس (20 شباط 2025)، في تقريرها السنوي أن السلطات الإيرانية نفّذت 975 عملية إعدام خلال عام 2024، وهو أعلى معدل يتم تسجيله منذ 17 عامًا.
ووفقاً للتقرير الذي ترجمته "بغداد اليوم"، فقد "تم إعدام 9,557 شخصًا في إيران منذ عام 2008 وحتى نهاية 2024".
وأشار التقرير أن الإعدامات شهدت انخفاضا خلال شهري فبراير ويونيو من العام الماضي، وهما الشهران اللذان تزامنا مع الانتخابات البرلمانية والرئاسية، مما يعزز المزاعم حول الطابع السياسي لعمليات الإعدام في إيران.
وبحسب التقرير كان سبتمبر إلى أواخر أكتوبر، الذي صادف الذكرى السنوية لاحتجاجات "المرأة، الحياة، الحرية"، كان الأكثر دموية حيث تم تسجيل 169 عملية إعدام خلاله.
كما شهد شهر أغسطس ارتفاعاً ملحوظا في عدد الإعدامات بعد اغتيال إسماعيل هنية في إيران، حيث بلغت ذروتها في أعقاب مقتل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله في 27 أيلول/سبتمبر الماضي.
وعن تفاصيل عمليات الإعدام التي نُفذت العام الماضي، تم إعدام 503 شخصاً بتهم تتعلق بالمخدرات، و 419 بتهمة "القتل العمد"، فيما تم إعدام 31 شخصاً بتهم "المحاربة والإفساد في الأرض"، وجرى إعدام 22 شخصاً بتهمة "الاغتصاب".
ورغم تزايد المطالبات الحقوقية بوقف تنفيذ أحكام الإعدام، بما في ذلك حملة "أيام الثلاثاء ضد الإعدام"، إلا أن إيران سجلت أعلى عدد من الإعدامات خلال 17 عاماً، مما يعكس استمرار السلطة القضائية في تنفيذ هذه العقوبات بوتيرة متصاعدة.