مسؤولون مغاربة يجتمعون بمدير أكبر شركة للصناعات العسكرية في تركيا
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
التقى رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، اليوم الثلاثاء، خلوق برقدار الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا الدفاعية التركية “بايكار”، و ذلك على هامش أشغال الدورة الوزارية الـ40 للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي (كومسيك) بإسطنبول.
لقاء مزور و برقدار يأتي في خضم تقارير تؤكد قرب إبرام المغرب عقد صفقة مع الشركة التركية لشراء المقاتلة التركية المحلية “كزل إلما”.
و قبل مزور ، التقى برقدار بـالجنرال فؤاد مومن، رئيس المكتب الرابع الخاص بعقد الصفقات العسكرية داخل الجيش المغربي، خلال معرض ADEX 2024 الذي أقيم في دولة أدربيجان.
شركة Baykar التركية ، كانت قد عرضت الطائرة الشبحية kizilelma بشعار القوات الجوية الملكية المغربية في معرض دولي للطيران.
خلوق بيرقدار، المدير العام لشركة “بايكار” التركية للصناعات الدفاعية، كان قد أعلن قبل ايام تلقي شركته طلبات من دول عدة لشراء المسيرة المقاتلة المحلية “كزل إلما”.
وأكد بيرقدار أن شركات الصناعات الدفاعية تولي اهتماما كبيرا لتصدير منتجاتها إلى الخارج بشكل عام.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
اختفاء أربعة سائقي شاحنات مغاربة في منطقة مضطربة بين بوركينا فاسو والنيجر
تداولت مصادر متطابقة، انباء عن فقدان أثر أربعة سائقي شاحنات مغاربة منذ يوم السبت الماضي، حيث كانوا في طريق يربط شمال شرق بوركينا فاسو بغرب النيجر.
وتفيد المعلومات الواردة من سفارة المغرب في بوركينا فاسو بأن السائقين كانوا في ثلاث شاحنات اختفت آثارهم بين مدينتي دوري في بوركينا فاسو وتيرا في النيجر.
وأوضح مصدر دبلوماسي في السفارة أن المنطقة التي مروا بها تعد واحدة من أخطر المناطق في المنطقة، حيث تنشط فيها جماعات إرهابية وخلايا مسلحة تقوم بعمليات نهب منتظمة تستهدف سائقي الشاحنات.
وأفاد المصدر نفسه أن السفارة المغربية تعمل على التنسيق المستمر مع سلطات بوركينا فاسو من أجل العثور على السائقين المفقودين.
كما أشار إلى أن سلوك الطريق دون مرافق أمني أو التحقق من الوضع الأمني في المنطقة يشكل مخاطرة كبيرة، داعياً إلى ضرورة احترام شركات النقل للبروتوكولات الأمنية المعتمدة.
وتشهد بوركينا فاسو، مثلها مثل جاراتها النيجر ومالي، تصاعداً في الهجمات الإرهابية من قبل جماعات جهادية مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، ما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.