سفارة إسبانيا في مصر تنظم ندوة لمناقشة أعمال المهندس المعماري حسن فتحي
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم سفارة إسبانيا في مصر ندوة بعنوان "حسن فتحي: ضد التيار" يوم 10 نوفمبر 2024، في معهد ثرفانتس بالقاهرة.
تهدف الندوة إلى الإشادة بإرث المهندس المعماري المصري العالمي حسن فتحي، كجزء من سلسلة من الفعاليات التي بدأت بمعرض في مؤسسة البيت العربي في مدريد عام 2021، والذي أسفر عن إصدار كتاب - كتالوج ثنائي اللغة بعنوان "حسن فتحي: ضد التيار".
سيدير الندوة الكاتب والمقيّم خوسيه تونو مارتينيث، الحاصل على بكاليوس في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا من جامعة كومبلوتنسي في مدريد ودكتوراه في الفلسفة من جامعة مدريد المستقلة. سيشارك في الندوة مجموعة من الخبراء في مجالات متعددة، منهم سيرج سانتيلي، المهندس المعماري الفرنسي المتخصص في العمارة العربية؛ شهيرة محرز، المصممة والمتخصصة في العمارة والفنون الإسلامية؛ بلسم عبد الرحمن، أمينة مجموعات العمارة الإقليمية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة؛ رشا إسماعيل، أستاذة في جامعة القاهرة والمترجمة لكتاب "حسن فتحي: ضد التيار"؛ وإبرام إبراهيم، المهندس المعماري والباحث في الاستدامة.
يتناول الكتاب الحاجة إلى عمارة تحترم التقاليد الثقافية والبيئية، ويشجع فتحي القراء على التفكير في التحديث واستخدام المواد التقليدية.
يحتوي الكتاب على مخططات ونماذج وصور فوتوغرافية لأعمال حسن فتحي، الذي وُلد في الإسكندرية عام 1900 وتوفي في القاهرة عام 1989، ويعرف بـ "مهندس الفقراء".
تُعقد الندوة يوم 10 نوفمبر الساعة 18:30، والدخول مجاني حتى اكتمال العدد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهندس المعماري المصري المهندس المعماری حسن فتحی
إقرأ أيضاً:
ندوة لهيئة الاستعلامات عن"دور مؤسسات الدولة فى مواجهة الشائعات" بقنا
نظم مجمع إعلام قنا، بالتعاون مع نادى قنا الرياضى، ندوة بعنوان" دور مؤسسات الدولة فى مواجهة الشائعات"، ضمن حملة قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات للتصدى للشائعات" أتحقق قبل ما تصدق"، والتي اختتمت بها فعاليات الحملة التي امتدت على مدار شهر ونصف.
أقيمت فعاليات الندوة بقاعة نادى قنا الرياضى، بحضور يوسف رجب مدير مجمع اعلام قنا، وأشرف سعد رئيس مجلس إدارة نادى قنا الرياضى، ولفيف من القيادات المجتمعية، وحاضرت فيها الدكتورة أسماء عرام أستاذ الصحافة بكلية إعلام جنوب الوادى، والمهندسة عبير الأحمر عضو المجلس القومى للمرأة، وأدارتها عبير يوسف المسئول الثقافى بنادى قنا الرياضى.
تضمنت فعاليات الندوة، عرض أفلام قصيرة عن تعريف الشائعات ومخاطرها على الأمن القومى، ورأى الدين والعقوبات التي تنتظر مروجو الشائعات، فضلاً عن لقطات مصورة لمشاهد التدمير بالدول المحيطة والتى حدثت نتيجة الانقسامات الداخلية والانقياد وراء الفتن والشائعات التي تم بثها بين المواطنين.
انتهت الندوة إلى عدد من التوصيات، أبرزها وضع آليات قانونية لردع مروّجي الشائعات وتطبيق، تكثيف الندوات التوعوية للطلاب بالمدارس والجامعات، والتشبيك الحقيقى بين مؤسسات الدولة، خاصة الإعلامية منها لنشر رسائل توعوية قوية وغير تقليدية، عمل أفلام توعوية حول المناسبات والأحداث الوطنية لتنمية روح الولاء والانتماء لدى المواطنين، الاستفادة من الشاشات المرئية بالميادين لعرض فيديوهات ورسائل توعوية، مع أهم الأحداث التي تشهدها المحافظة، وإتاحتها للرد الفوري على الشائعات التي قد تسبب حالة عدم استقرار بالمجتمع.
وقال يوسف رجب مدير مجمع إعلام قنا، إن ندوة اليوم تأتى تتويجًا لسلسلة ندوات نظمها مجمع الاعلام، ضمن حملة قطاع الاعلام الداخلى، التي استهدفت التصدي للشائعات في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها البلاد، وخرجت الندوة بالعديد من التوصيات والمقترحات التي سوف تكون محل دراسة للعمل على تنفيذها بالتنسيق مع الجهات المعنية خلال الفترة القادمة.
وأشار مدير مجمع إعلام قنا، إلى أن ندوات حملة الشائعات حرصت على تقديم رسائل قوية لكافة فئات المجتمع بمخاطر الشائعات، وضرورة أن يكون كل مواطن سفير لنشر المعلومات بين بقية أفراد المجتمع، حتى يكون هناك وعى حقيقى لدى المواطنين بما يخطط من مؤامرات لزعزعة الاستقرار المجتمعي وإحداث حالة من الإنقسام داخل بلادنا.
وقال أشرف سعد رئيس مجلس إدارة نادى قنا الرياضى، إن الشائعات من أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات في العصر الحديث، لذلك حرص النادى على تنفيذ هذه الفعالية لتوعية رواده بأهمية دورهم في دعم استقرار بلادهم والتصدى لأى محاولات تهدف للتأثير على تماسك الشعب.
وقالت الدكتورة أسماء عرام أستاذ الصحافة بكلية إعلام جنوب الوادى، الإعلام غير المهنى يعد أبرز أدوات نشر الشائعات والأخبار الكاذبة، لكن لابد أن نفرق بين الشائعة والخبر أو المعلومة الصحيحة، فالأخبار الحقيقية تأتى من خلال مصدر موثوق فيه، يتضمن جهات معنية، مثل التربية والتعليم والصحة والأوقاف والثقافة وغيرها، أما الشائعة فدائما تأتى بدون مصدر موثوق.
وأكدت عرام، على المسئولية الجماعية في التصدي للأخبار المضللة والشائعات وتعزيز الوعي المجتمعى، لنتجنب المخططات التي تستهدف استقرار بلادنا، فالأسرة والمدرسة لهما دور هام في تنمية وعى الأبناء وتنمية أفكارهم لمواجهة الشائعات والاستخدام الايجابى للهواتف والتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعى.
فيما تناولت المهندسة عبير الأحمر عضو المجلس القومى للمرأة، مخاطر التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، وخاصة مواقع التواصل الاجتماعى، التي لها الدور الأكبر في نشر الشائعات، وزعزعة الاستقرار المجتمعي بين فئات المجتمع، مشيرةً إلى أن التكنولوجيا لها الكثير من الإيجابيات التي يجب أن نستثمرها لكى نستفيد منها كأفراد ونفيد مجتمعنا، وألا تتحكم فينا فتفسد علينا حياتنا.