المجلس القومي للمرأة يشارك في الجلسة الختامية لجلسات تمكين المرأة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
شارك المجلس القومي للمرأة أمس في الجلسة الختامية لجلسات تمكين المرأة، والتى جاءت فى إطار أول أيام المنتدي الحضري العالمي #WUF12 في دورته الثانية عشر بالقاهرة، والمنعقد تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا - لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، والذي يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ويشهد حضور عدد من رؤوساء الدول ووزارء ووزيرات ونواب وزراء ومحافظين، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
حيث تضمنت الجلسة الختامية عرض التوصيات التي انتهت إليها جلسات اليوم بمشاركة عضوات المجلس، ومن أهمها أهمية تسليط الضوء على احتياجات المرأة عبر إدماجها في السياسات والمشروعات التنموية وخصوصاً المرأة المسنة، ودور الأمم المتحدة في مناطق النزاع من أجل إعادة البناء.
كما تضمنت التوصيات التأكيد على أهمية إشراك النساء في تصميم مدن المستقبل، إلى جانب بناء قدرات النساء ورفع الوعى بأهمية التحول الرقمي، وضرورة ابتكار تطبيقات جديدة من المنظور نسائي، والتأكيد على أن المسكن هو حق من الحقوق الأساسية للإنسان، وهو يمنح المرأة الأمن والوصول إلي الاقتصادات المنظمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القومی للمرأة
إقرأ أيضاً:
المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة: اهتمام خاص بالمصابين بالتوحد بمبادرة "أسرتي قوتي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، التزام المجلس المستمر بدعم وتمكين الأشخاص ذوي التوحد وأسرهم، والعمل على تهيئة بيئة أكثر شمولًا لهم، بما يضمن دمجهم الكامل في المجتمع.
وقالت، إن احتفال مصر والعالم اليوم، الثاني من أبريل، باليوم العالمي للتوحد، هو مناسبة تهدف إلى زيادة الوعي باضطراب طيف التوحد وتعزيز الجهود لضمان حقوق الأشخاص ذوي التوحد في مختلف المجالات.
وأكدت الدكتورة إيمان كريم، أن التوعية وقبول الآخر هما أساس بناء مجتمع متكامل، يحترم التنوع ويحتضن الجميع دون تمييز.
في هذا السياق، وجهت دعوتها إلى تكثيف الجهود الإعلامية والتعليمية لتعزيز ثقافة الدمج، وإشراك الأشخاص ذوي التوحد في مختلف الأنشطة المجتمعية، وتمكينهم من ممارسة حقوقهم دون عوائق.
وقالت: إن اليوم العالمي للتوحد هو فرصة هامة لنا جميعًا لتعزيز الوعي بحقوق الأشخاص ذوي التوحد، والتأكيد على أهمية دمجهم في المجتمع بشكل كامل. وأن المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ملتزم بمواصلة العمل على توفير بيئة داعمة للأشخاص ذوي التوحد وأسرهم، من خلال تطوير السياسات، وتوسيع نطاق التوعية، وتعزيز الشراكات مع مختلف الجهات المعنية. موجهة الدعوة إلى مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والإعلام للمشاركة في دعم هذه الفئة الهامة من مجتمعنا، لضمان حياة كريمة تكفل لهم حقوقهم وتتيح لهم فرصًا متساوية للنجاح والإبداع.
وأعلنت الدكتورة إيمان كريم، أن المجلس يواصل جهوده في تقديم الدعم للأشخاص ذوي التوحد وأسرهم، عبر عدة محاور تشمل: التوعية المجتمعية: من خلال حملات إعلامية موسعة تهدف إلى نشر المعلومات الصحيحة حول اضطراب طيف التوحد، وكسر الصور النمطية المرتبطة به.
وأيضا من خلال التشريعات والسياسات: حيث يعمل المجلس بالتنسيق مع الجهات التشريعية على دعم سياسات تكفل حقوق الأشخاص ذوي التوحد في التعليم والتأهيل والعمل والرعاية الصحية.
وكذلك الدعم الأسري: حيث يولي المجلس اهتمامًا خاصًا لأسر الأشخاص ذوي التوحد، عن طريق تقديم برامج إرشاد وتدريب للأهالي لتمكينهم من التعامل الأمثل مع احتياجات أبنائهم.
وهناك التعاون مع المجتمع المدني: حيث يؤمن المجلس بأهمية الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني لتعزيز الجهود المبذولة في مجال التوعية، وإتاحة الخدمات المتخصصة للأشخاص ذوي التوحد.
وأضافت أنه في إطار دعم الأسر، أطلق المجلس مبادرة "أسرتي قوتي"، التي تهدف إلى تمكين الأسر وتعزيز دورها في توفير بيئة داعمة لأطفالها من ذوي الإعاقة ومن داخلها الأطفال ذوي التوحد. وتشمل المبادرة: ورش عمل تدريبية لأولياء الأمور حول استراتيجيات التربية والتعامل الفعّال مع أطفالهم، وجلسات دعم نفسي واجتماعي لمساعدة الأسر في مواجهة التحديات اليومية، وتوفير مواد تثقيفية وتوعوية لتعزيز تقبل المجتمع للأشخاص ذوي التوحد.