بموازاة الرئاسيات.. انتخابات أميركية لجميع النواب وثلث مجلس الشيوخ
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
في الوقت الذي تتجه فيه جميع الأنظار إلى الانتخابات الرئاسية الأميريكية اليوم الثلاثاء، من المقرر أيضا أن ينتخب الأميركيون أعضاء جددا في مجلسي الشيوخ والنواب.
وتشمل الانتخابات جميع أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 435 عضوا، والذي يشكل فيه الجمهوريون الأغلبية حاليا، إلى جانب ثلث مقاعد مجلس الشيوخ، حيث يتمتع الديمقراطيون بأغلبية بسيطة.
وأظهرت استطلاعات الرأي أن السيطرة على كل من المجلسين قد تنتقل إلى الحزب الآخر، رغم أن هذا يرتبط بنتائج التصويت.
ويتمتع الجمهوريون بأغلبية بسيطة في مجلس النواب، إذ يشغلون 220 مقعدا، مقابل 212 للديمقراطيين، مع وجود ثلاثة مقاعد شاغرة.
وكما هو الحال في السباق الانتخابي الرئاسي، فإن انتخابات مجلس النواب هذا العام متقاربة للغاية. ولكن استطلاعات الرأي الأخيرة تظهر أن الديمقراطيين قد يستعيدون السيطرة على مجلس النواب.
دور النوابيتحلى مجلس النواب بأهمية على المستوى الدولي لأن جميع مشاريع القوانين المتعلقة بالإيرادات تولد به. وهذا يعني أنه إذا أراد الرئيس سن أي قانون يكلف أموالا، يتعين أن يقر مجلس النواب أولا مشروع القانون.
وتبلغ فترة مجلس الشيوخ ست سنوات، لذلك يتم انتخاب ثلث أعضائه كل عامين.
ويسيطر الديمقراطيون حاليا على مجلس الشيوخ بأغلبية بسيطة تبلغ 51 مقعدا، مقابل 49 مقعدا للجمهوريين. ومن الناحية الفنية، فإن الديمقراطيين لديهم 47 مقعدا فقط، وهناك أربعة أعضاء مستقلون يصوتون مع الديمقراطيين، وهم بيرني ساندرز وأنجوس كينج وجو مانشين وكيرستن سينيما.
ويتوقع كثيرون أن تنتقل السيطرة على مجلس الشيوخ إلى الجمهوريين بعد الانتخابات المقررة اليوم الثلاثاء.
وفيما يتعلق بالشؤون الخارجية، فإن لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي القوية تلعب دورا أساسيا.
ولجنة العلاقات الخارجية هي المسؤولة عن إقرار برامج المساعدات الخارجية والإشراف عليها، وكذلك مبيعات الأسلحة إلى الخارج، وعقد جلسات تأكيد تعيين السفراء وغيرهم، كما أنها تضطلع بدور في وضع المعاهدات الأجنبية، من خلال المساعدة في صياغتها والموافقة عليها، أو رفضها.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مجلس النواب مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
بيلاروسيا تجري تدريبات قبل انتخابات الرئاسة
قالت وزارة الداخلية في بيلاروسيا، اليوم الثلاثاء، إن الشرطة ستقوم بتدريبات هذا الأسبوع قبل الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 26 يناير (كانون الثاني) وذلك لضمان منع "مظاهر التطرف والإرهاب".
ومن غير المتوقع أن يخسر الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، الذي يحكم البلاد بقبضة من حديد منذ 20 عاماً، في الانتخابات.
In 30 years of #Lukashenko's rule, the population of #Belarus decreased from 10M to around 7.5M, according to experts.
Over the past 4 years, according to @Refugees report, at least 300K Belarusians were forcibly deported from Belarus, which constitutes a crime against humanity. pic.twitter.com/6hC8z5h7UE
وذكرت الوزارة في بيان عبر قناتها على تطبيق تلغرام "الهدف (من التدريبات)... هو منع مظاهر التطرف والإرهاب، ومنع تورط مواطنين في أعمال غير قانونية، وإخماد أي انتهاك للنظام العام".
وأضافت أن التدريبات ستجرى في الفترة من 19 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) في العاصمة مينسك وفي مدن ومراكز الأقاليم الكبرى.
ولوكاشينكو (70 عاماً)، الذي يصف نفسه بأنه "آخر ديكتاتور في أوروبا"، حليف قوي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومؤيد لغزو موسكو لأوكرانيا.
وأثارت إعادة انتخاب لوكاشينكو لولاية سادسة في عام 2020 احتجاجات غير مسبوقة بعد أن اتهمته المعارضة والغرب بالتلاعب في نتائج الانتخابات للفوز على منافسته سفياتلانا تسيخانوسكايا.
وأدت حملة لقمع المتظاهرين والمعارضين، والتي دعمها بوتين، إلى حبس عدة آلاف من الأشخاص تم العفو عن بعضهم بعد ذلك.
وتقول منظمات لحقوق الإنسان إن هناك 1400 سجين سياسي تقريباً لا يزالون محتجزين.