توابل شهيرة تحمي من مرض السرطان
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أشارت عدد من الدراسات إلى أن الهيل قد يكون قادرًا على التسبب في موت الخلايا المبرمج ، أو التسبب في موت الخلايا السرطانية ولكن للأسف أجريت جميع هذه الدراسات في المختبر - عن طريق اختبار الخلايا في المختبر - لذلك لا يمكن ترجمة نتائجها إلى البشر،وفقا لما جاء في موقع insider.
وجد الباحثون أن الهيل يبدو أنه يثبط النمو ويسبب موت الخلايا المبرمج في الأنواع التالية من الخلايا السرطانية في المختبر:
سرطان الخلايا الحرشفية عن طريق الفم
سرطان الرئة
النخاع الشوكي
سرطان الجلد
قد يكون الهيل أيضًا قادرًا على استهداف الخلايا التي تلعب دورًا في جعل بعض سرطانات الثدي والقولون مقاومة للعلاج الكيميائي.
ملحوظة: هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه النتائج ، لكن الدراسات المذكورة أدناه تشير إلى أن الهيل قد يوفر وسيلة واعدة لأبحاث السرطان المستقبلية .
الآثار الجانبية للهيل
يعتبر الهيل بشكل عام آمنًا ، خاصةً عند تناوله بكميات تستخدم عادةً في الطعام.
في مراجعة الدراسات ، أبلغ عدد قليل جدًا من المشاركين عن آثار جانبية أو مخاوف أخرى تتعلق بالسلامة مرتبطة باستخدام الهيل. في إحدى الدراسات التي أجريت على 80 شخصًا يعانون من مقدمات السكري ، تم الإبلاغ عن أربعة تقارير فقط عن الآثار الجانبية خلال الأسبوع الأول.
تضمنت الآثار الجانبية في الدراسة الإسهال والتهاب خفيف والتهاب اللسان
قد تكون أكثر عرضة لتجربة الآثار الجانبية إذا كنت تستخدم الهيل بجرعات عالية، لهذا السبب استخدم الهيل فقط حسب التوجيهات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيل الخلايا السرطانية سرطان الجلد الآثار الجانبیة
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف عادات تحمي من الاكتئاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توصلت دراسة حديثة إلى أن تبني سبع عادات صحية يومية يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بشكل كبير.
تشمل هذه العادات النوم الجيد، ممارسة النشاط البدني، التواصل الاجتماعي، الامتناع عن التدخين، تقليل استهلاك الكحول، اتباع نظام غذائي صحي، وتقليل فترات الجلوس المتواصل، والنمط الصحي ليس مجرد وسيلة للوقاية من الاكتئاب، بل أداة فعالة لتحسين جودة الحياة. من خلال تبني عادات صحية يومية، يمكننا بناء حياة نفسية أكثر استقرارًا ومواجهة التحديات بمرونة أكبر.
وتبرز “البوابة نيوز” تلك العادات التي كشفتها الدراسة التي نشرت في medicalnewstoday:
نمط الحياة أهم من الوراثة:
أظهرت الدراسة أن العادات الصحية قد تكون أكثر تأثيرًا من العوامل الوراثية في الوقاية من الاكتئاب.
وأشارت الباحثة باربرا سهاكيان، أستاذة الطب النفسي بجامعة كامبريدج، إلى أن الحمض النووي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب، إلا أن تحسين نمط الحياة قد يلعب دورًا أكبر في تقليل هذا الخطر.
وأضافت أن تبني عادات مثل النوم الجيد والتواصل الاجتماعي يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في صحة الأفراد النفسية.
العادات السبع الوقائية:
1. نظام غذائي صحي
2. ممارسة النشاط البدني بانتظام
3. الامتناع عن التدخين
4. تقليل استهلاك الكحول
5. التواصل الاجتماعي المتكرر
6. الحصول على نوم كافٍ (7-9 ساعات يوميًا)
7. تقليل فترات الجلوس المتواصل
تحليل بيانات واسعة:
فحص الباحثون بيانات من بنك المعلومات الحيوية في المملكة المتحدة شملت 290,000 شخص على مدار 9 سنوات.
ومن بين المشاركين، عانى 13,000 شخص من الاكتئاب، وتم تصنيف المشاركين إلى ثلاث مجموعات حسب مدى اتباعهم لهذه العادات: غير مواتية، متوسطة، ومواتية.
• الأشخاص في الفئة المتوسطة كانوا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 41%.
• الأشخاص في الفئة المواتية كانوا أقل عرضة للإصابة بنسبة 57%.
النوم: العامل الأكثر تأثيرًا:
أظهرت الدراسة أن النوم الكافي (7-9 ساعات) يقلل خطر الاكتئاب بنسبة 22%.
ويُعزى ذلك إلى أن النوم يساهم في التخلص من السموم المرتبطة بالتدهور المعرفي، مثل ألزهايمر، ويساعد على تحسين التحكم في المشاعر.
تأثير العادات الأخرى:
• النظام الغذائي الصحي: تقليل الخطر بنسبة 6%.
• النشاط البدني المنتظم: تقليل الخطر بنسبة 14%.
• تقليل فترات الجلوس: تقليل الخطر بنسبة 13%.
• الامتناع عن التدخين: تقليل الخطر بنسبة 20%.
• التواصل الاجتماعي المتكرر: تقليل الخطر بنسبة 18%.
• تقليل استهلاك الكحول: تقليل الخطر بنسبة 11%.
أهمية التواصل الاجتماعي:
أظهرت الدراسة أن التواصل الاجتماعي المتكرر كان من أهم العوامل الوقائية ضد الاكتئاب المتكرر.
وجهة نظر علم النفس:
أكدت كارين أوسيلا، أستاذة الطب النفسي في جامعة ستانفورد، أن الإخلال بالعادات الصحية يمكن أن يزيد من سوء الحالة المزاجية.
وأشارت إلى أن العلاج السلوكي المعرفي يركز على إعادة هيكلة الأفكار السلبية لمساعدة المرضى في تحسين طرق التفكير لديهم.
كما أكدت أن الاكتئاب من أكثر الحالات النفسية شيوعًا وقابلية للعلاج بوسائل متعددة، مثل الأدوية، العلاج السلوكي، والتنفس الدوري.