تقارير استخبارية: طهران مصممة على الانتقام من اغتيال قاسم سليماني
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قال مسؤولون في الاستخبارات الأمريكية، إن إيران لا تزال مصممة على الثأر لقائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، الذي اغتالته الولايات المتحدة، في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب عام 2020.
وقال مسؤولو الاستخبارات الأمريكية إن إيران أطلقت "أنشطة سيبرانية خبيثة" تهدف إلى التأثير سلبا على ترامب، كما تحاول طهران التأثير على الانتخابات من خلال مقاطع فيديو ومنشورات مزيفة تهدف إلى "تأجيج العنف".
وسبق لمجلة بوليتيكو أن أشارت إلى أن "المسؤولين الأمريكيين توصلوا إلى استنتاج مقلق بشأن التهديدات الإيرانية المتكررة بقتل ترامب وبعض كبار جنرالاته السابقين واستراتيجيي الأمن القومي".
ولفتت المجلة إلى أن مسؤولين في مجتمع الاستخبارات الأمريكي أطلعوا حملة ترامب بوقت سابق على تهديدات الاغتيال ضد الرئيس السابق من إيران، حيث قالت حملة ترامب إنهم تلقوا تحذيرا من أن التهديد "اشتد في الأشهر القليلة الماضية". جاءت الإحاطة في أعقاب محاولتين لاغتيال ترامب هذا الصيف. لم يتم تقديم أي دليل يربط بين هذه الجهود وطهران.
ولكن جهود إيران لقتل ترامب وكبار المسؤولين السابقين الذين ألقت عليهم اللوم في ضربة سليماني كانت أكثر شمولا وعدوانية مما ورد في التقارير السابقة، وفقا لعشرات المسؤولين المطلعين على التهديد الإيراني بالاغتيال.
وقال مات أولسن، مساعد المدعي العام لوزارة العدل للأمن القومي: "هذا أمر خطير للغاية. لقد أوضحت إيران بوضوح أنها عازمة على الانتقام من المسؤولين السابقين فيما يتعلق بضربة سليماني".
وبينما بذلت الحكومة الامريكية جهودا غير مسبوقة لحماية العديد من هؤلاء المسؤولين، فإن بعض الذين يواجهون تهديدات مماثلة لا يتلقون أي حماية حكومية.
وتحدثت المجلة مع 24 شخصا لديهم معرفة مباشرة بضربة سليماني أو التهديد بالاغتيال الذي أعقب ذلك، حيث رسموا بشكل جماعي صورة لتهديد الاغتيال الشامل، وقاموا بتفصيل جهود القرصنة والمراقبة الرقمية ضد المسؤولين السابقين وأفراد أسرهم، وتحذيرات مكتب التحقيقات الفيدرالي الشخصية حول التهديدات الجديدة من إيران، والمناقشات المتواترة بشكل متزايد حول كيفية حماية الأفراد وسط المؤامرات الجارية، والجهود التي يبذلها عملاء إيرانيون مشتبه بهم لتتبع مسؤولين أمريكيين أثناء رحلاتهم إلى الخارج.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية إيران قاسم سليماني ترامب الانتقام إيران امريكا قاسم سليماني انتقام ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تقارير: بوتين وترامب يحددان 27 فبراير موعدا لاجتماعهما في الرياض
أفادت تقارير إعلامية بأن الاجتماع المرتقب بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تقرر أن يُعقد في العاصمة السعودية الرياض يوم 27 فبراير الجاري.
ويُتوقع أن يشهد اللقاء مناقشات مكثفة حول قضايا سياسية وأمنية دولية، بالإضافة إلى مناقشة العلاقات الثنائية بين روسيا والولايات المتحدة، خاصة في ظل التوترات العالمية الأخيرة.
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن المفاوضات بين بوتين وترامب قد تعقد حتى نهاية فبراير، أو لا تعقد حتى ذلك الحين.
وقال بيسكوف ردا على سؤال حول ما إذا كانت المفاوضات بين بوتين وترامب يمكن أن تجري قبل نهاية فبراير: "وسائل الإعلام الغربية تكتب الكثير، ووسائل إعلامنا تكتب الكثير أيضا... ربما نعم، وربما لا".
وأكد أن اللقاء بين ترامب وبوتين يحتاج تحضيرات معينة من وزارة الخارجية الروسية.
وصرح ترامب يوم الأحد الماضي بأنه قد يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في السعودية "قريبا جدا".
وأضاف: "أعتقد أنه يريد وقف القتال" في أوكرانيا، مشيرا إلى أنه شعر بذلك بعد أن سأله بشكل مباشر خلال محادثتهما الأخيرة.
وأجرى الرئيسان بوتين وترامب مكالمة هاتفية الأربعاء الماضي استمرت قرابة ساعة ونصف.