بيزنس بالعربي وفيكتوري لينك يقودان الحوار في منتدى القادة لدعم الشركات الناشئة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
يشهد سوق الأعمال المصري تحدياتٍ إقتصادية وتحولات سريعة غير مسبوقة ونظراً لذلك، كان لابد من التكيف مع الوضع وإبراز حدثٍ مبتكر أطلقنا عليه Leaders Forum – منتدى القادة، ليكون منصةً فريدة تجمع نخبة من صناع القرار ورواد الأعمال والضيوف المميزين من "بيزنس بالعربي بودكاست" في حدث غير مسبوق بتعاونٍ وقيادةٍ مشتركة بين أحمد رشاد مؤسس "بيزنس بالعربي"، وإنجي الصبّان الرئيس التنفيذي لشركة "فيكتوري لينك".
يهدف منتدى القادة إلى مناقشة استراتيجيات القيادة وأفضل الممارسات، وتوطيد التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لدعم الشركات الناشئة وتهيئة بيئة أعمال واعدة. في قصر المنيل التاريخي في 16 ديسمبر 2024 حيث يتحول الحوار إلى نافذة أمل نحو مستقبل اقتصادي أقوى وأكثر استدامة، حيث تتلاقى الرؤى لتشكيل خارطة طريق جديدة للنجاح والابتكار.
يأتي هذا الحدث في توقيتٍ مميز حيث يعتبر تتويجًا لمسيرة نجاحات "بيزنس بالعربي" التي تأسست في ديسمبر 2019 والتي استطاعت خلال خمس سنوات بناء منصة شاملة، تتضمن برامج بودكاست حققت أكثر من 160 ألف مشترك و9 ملايين مشاهدة على يوتيوب، بالإضافة إلى نشر أكثر من 200 مقال متخصص وتقديم دورات تدريبية تسهم في تنمية المهارات الريادية.
تنطلق النسخة الأولى من منتدى القادة بتعاونٍ رائع بين شركة "بيزنس بالعربي" التي أنتجت فكرة هذا الحدث لتكريم ضيوفها إضافةً إلى توسيع دائرة التطوير والإبتكار والتعارف لرواد الأعمال وشركة " فيكتوري لينك"، سيتضمن المنتدى كلمةً من إنجي الصبّان، الرئيس التنفيذي لشركة فيكتوري لينك، وأحمد رشاد، مؤسس شركة بيزنس بالعربي، حيث يتطرقان إلى دور القيادة في تحفيز التغيير ودعم التنمية في مصر.
سيشتمل المنتدى على حلقة نقاشية تضم ممثلين من القطاعين الحكومي والخاص، لبحث التحديات المعاصرة واستراتيجيات القيادة، ودور كل من الحكومة والقطاع الخاص في تعزيز بيئة الأعمال ودعم الشركات الناشئة، يهدف "منتدى القادة" إلى بناء شبكة تواصل متينة بين القادة، وتقديم نماذج للممارسات الفضلى، وإلهام الجيل القادم من القادة، مع التركيز على معالجة التحديات القيادية في مصر
ويستهدف المنتدى جمهورًا متنوعًا من ممثلي الحكومة، وقادة الأعمال، والمستثمرين، والرعاة، ومن أبرز الرعاة للمنتدى فودافون، السويدي، سوديك، نهضة مصر، سوما باي، فوري، وبيلتون، إلى جانب Notchnco وCommunity ads، ما يعكس التزامهم بتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص ودعم الابتكار في القيادة.
أضاف أيضاً أحمد رشاد مؤسس "بيزنس بالعربي" قائلاً: أن الهدف من هذا الحدث الضخم أو الإلتزام بالرسالة التي بدأتها بيزنس بالعربي حتى إكتمال خمس سنواتٍ من تأسيسها، ونشر روح التعاون والإيجابية بين رواد الاعمال والقطاعين الخاص والحكومي والتأكيد على أن مصر تمتلك كوادر بمعاير عالية تستطيع منافسة الكوادر العالمية والوصل بالشركات المحلية المصرية إلى العالمية، وبداية تعاونٍ مثمر مع شركةٍ قديمة التاريخ في مجالها مثل "فيكتوري لينك".
عبرت إنجي الصبّان عن سعادتها بهذا التعاون قائلة: "سعداء بالتعاون مع 'بيزنس بالعربي' التي قدمت إنجازات بارزة في فترة قصيرة، وكمؤسسة تمتد خبرتها لأكثر من 20 عامًا، نحن ملتزمون بدعم رواد الأعمال وأصحاب الرؤية. نهدف من خلال المنتدى إلى تعزيز التواصل بين صناع القرار في الحكومة والقطاع الخاص لخلق حلول مبتكرة تدعم التنمية المستدامة وتسهم في بناء بيئة أعمال ديناميكية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتدى القادة
إقرأ أيضاً:
الشحومي: لا يمكن بناء اقتصاد ابتكاري في ليبيا في غياب أنظمة الدفع الإلكتروني
قال المحلل الاقتصادي الليبي، مدير صندوق رأسمال الجريء في المملكة المتحدة منذر الشحومي، إنه لا يمكن الحديث عن اقتصاد ابتكاري في ليبيا في غياب الإنترنت السريع، أو أنظمة الدفع الإلكتروني، فتطوير شبكات الاتصال وإتاحة بوابات دفع للشركات الناشئة وتحفيز المصارف على احتضان خدمات مالية رقمية ليست كماليات، بل أُسُس بناء اقتصاد القرن الـ21، والحل ليس فقط في البناء، بل في التشريع، وهو ما يفرض على مصرف ليبيا المركزي وهيئة سوق المال، بحسب المتحدث، أن يتبنيا نموذج “الحاضنة التنظيمية” التي تسمح للشركات الناشئة باختبار منتجاتها قبل خضوعها الكامل للضوابط.
أضاف في مقابلة مع موقع “اندبندنت عربية”، أن الابتكار لا يزدهر في بيئات تخشى الفشل أو تخضع للاحتكار، وإذا أردنا شباباً يخوضون المغامرة، فعلينا أن نحميهم قانونياً إذا فشلوا، وأن نحميهم من الشركات الكبرى إذا نجحوا، موضحاً أن تحديث قوانين الإفلاس، وتسهيل الخروج من المشاريع المتعثرة، وحماية الملكية الفكرية، ومنع الاحتكار، كلها شروط جوهرية لبناء بيئة تجرّب وتتعلم.
ويضيف، “إن كانت الحكومة جادة فعليها أن تبدأ بنفسها: رقمنة الخدمات الحكومية، من السجل التجاري إلى الضرائب، ستخلق سوقاً أولية للشركات التقنية المحلية، وتوفر نموذجاً يُحتذى في الانفتاح والفاعلية”.