قتلها بـ18 طعنة “بوشية”.. المؤبد لمسبوق اعتدى على ممرضة !
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
سلطت محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء اليوم الثلاثاء، عقوبة السجن المؤبد في حق المتهم الموقوف المدعو “س.إيهاب” مسبوق قضائيا. لازهاقه روح ممرضة تعمل بعيادة خاصة متخصصة في التصوير والأشعة الكائنة بحي المستشفى عمارة 3 بمدينة الرويبة بالعاصمة.
وتلقت الممرضة 18 طعنة بواسطة سكين من الحجم الكبير، بعدما ترصد لها الضحية بالطابق الأول بالعمارة.
وتبين أن المتهم اغتاض لرفض الضحية الزواج به، فراح يلاحقها ويهددها بالقتل، وهو ما قام به. متسببا في مجزرة بعد إصابته شخص آخر حاول الامساك به وهو يلوذ بالفرار.
وتعود وقائع القضية إلى تاريخ 29 جانفي -2024 ، على الساعة 08:00 صباحا، أين تلقت فصيلة مكافحة المساس بالأشخاص مقاطعة شرطة باب الزوار نداء حول تعرض الضحية “ق. نسرين” لإعتداء بسلاح أبيض بواسطة سكين على مستوى حي المستشفى عمارة 03 الرويبة.
بعد التنقل المسرح الجريمة لمعاينة الجثة تم نقلها الى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الرويبة، كما تم توقيف الجاني المدعو “س. ايهاب”، مع استرجاع سلاح الجريمة من نوع سكين من الحجم الكبير.
وبسماع المعني اعترف معترفا بما نسب اليه. مصرحا أنه بتاري بتاريخ 29-01-2024 على الساعة 08:00 صباحا ترصد للضحية بعد دخولها بمفردها للعيادة. فتوجه اليها وهو يحمل السكين فووجه لها ثلاث طعنات، مضيفاً أنه بتاريخ 28-01-2024 على الساعة 15:15 تقرب للطبيبة “خ”. طالبا منها طرد الممرضة بسبب قيامها بجلب أصدقائها للعيادة و اختلائها بهم.
أما الضحية الثاني “س.فريد”، فصرح أنه تدخل لانقاذ الضحية من الجاني. لكن الأخير أصابه بطعنة على ساعد يده اليسرى استلزم خياطتها بعدما تفادى طعنة مباشرة على مستوى البطن. مؤكدا ذلك بشهادة طبية تثبت عجزا طبيا لمدة 10 أيام. حيث ورد في تقرير الخبيرة إصابة أخرى على
على الصدر والإصابة الأخيرة كانت موضعها الصدر من جهته اليسرى منطقة القلب. فلو لم يبتعد الضحية كان السكين سيتوغل في القلب أو الرئة.
واستكمالا لاجراءات التحقيق تم تفتيش مسكن المعتدي. حيث تم ضبط زوج نعل عليها آثار الدم وسروال نصف ساق كان يرتديهما عند قتل الضحية. وغمد بلاستيكي خاص بالسكين كبير الحجم ( أداة الجريمة.
كما صرح المتهم أنه كان ينوي الزواج بالضحية، حيث تم الاتفاق معها منذ 4 أشهر، لكنه اكتشف رغبتها في الزواج بشخص آخر.
وأضاف المتهم أن السكين اداة الاعتداء اشتراه منذ 7 أشهر، جيث احتفظ به داخل المطبخ وهو المنزل. الذي يقع بالطابق الثاني بنفس العمارة التي تعمل بها الضحية .
معترفا الجاني أنه ترصد للضحية صبيحة يوم الواقعة على الساعة السابعة والنصف صباحا. وقام بالاعتداء عليها بواسطة سكين على مستوى البطن والصدر. ثم واصل طعنها عدة مرات حتى سقطت غارقة في دمائها.
وأضاف الجاني أنه بعد رؤيته ضحيته ساقطة على الارض، لاذ بالفرار بعد أن سمعت صوت اشخاص بالخارج. كما تهجم على الضحية “س. فارد ” الذي حاول الامساك. فقام باصابته .
وأكد المتهم مجددا امام قاضي التحقيق بأنه بيوم الوقائع بالسكين. على الساعة الثالثة بعد الزوال ذهب الى الدكتورة “خ” في عيادتها اين تعمل الضحية وطلب منها توقيف الضحية عن العمل كونها تستقبل اشخاص غرباء بعيادتها.
كما أكدت الدكتورة “خ” أن المتهم قدم اليها صبيحة قتل الضحية وطلب منها طردها لكونها تواعد صديقها بعد انتهاء دوام العمل. و هذه الواقعة لا اساس لها من الصحة. كما عرض عليها العمل عنديدها بدلا منها و لو بدون اجر.
مضيفة أن الضحية كانت خائفة واخبرتها، كما أنه اخبرتها قبلا أنه ال عرض عليها الزواج لكن لم تقبل .
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة محاكم على الساعة
إقرأ أيضاً:
تشريح طبي ثلاثي يكشف المفاجأة وراء وفاة ممرضة بخنيفرة
زنقة 20 | متابعة
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة بني ملال، يوم الأربعاء 9 أبريل الجاري، تحقيقا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد مدى تورط مفتش شرطة ممتاز يعمل بالمنطقة الإقليمية للأمن بخنيفرة في قضية وفاة ممرضة إثر تسرب غاز بمنزلها.
وحسب مصادر مطلعة، فإن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى أن مصالح الأمن بمدينة خنيفرة باشرت، إجراءات معاينة جثة امرأة أربعينية متوفية بالمستشفى بتاريخ 6 أبريل 2025، وقادت الأبحاث والتحريات إلى وجود شبهة جنائية، خاصة بعد التأكد من أن موظف الشرطة المشتبه فيه كان برفقة الهالكة قبل نقلها إلى المستشفى.
وتم وضع الشرطي المعني تحت تدبير الحراسة النظرية، في انتظار نتائج البحث التمهيدي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، والهادف إلى كشف جميع ملابسات هذه القضية، وتحديد ما إذا كان للشرطي دور مباشر أو غير مباشر في وفاة الهالكة.
مصادر نقلت أن قضية الممرضة فاطمة الزهراء بخنيفرة و التي توفيت بمنزلها ، كانت ستطوى بعدما تحدث الجميع بما فيها وسائل إعلام عن تسبب غاز البوتان في وفاتها.
إلا أن يقظة النيابة العامة في شخص الوكيل العام للملك ، كان له رأي آخر ، حيث أعطى تعليماته للشرطة العلمية بمسح مسرح الجريمة وإجراء معاينة على الجثة وإجراء تشريح ثلاثي.
و تبين بعد هذه المساطر، أن الغاز بريئ من وفاة الممرضة التي أحزنت ساكنة القنيطرة ، وأن هناك فاعلا وراء ذلك ، ليتم فتح بحث من طرف الشرطة القضائية بولاية أمن بني ملال وتم الوصول لمشتبه به والذي كان برفقتها قبل نقلها للمستشفى وتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية للتحقيق.