مؤسسة النفط: إنتاج حقل شمال الحمادة يتجاوز 10 آلاف برميل يومياً
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أعنت المؤسسة الوطنية للنفط، تجاوز إنتاج حقل شمال الحمادة لـ10 آلاف برميل يومياً.
وقال بيان صادر عن المؤسسة: “تجاوز إنتاج حقل شمال الحمادة النفطي، التابع لشركة نفوسة للعمليات النفطية، والواقع في منطقة التعاقد 47 بحوض غدامس، حاجز الـ10,000 برميل يوميًا، وهو المعدل المستهدف ضمن المرحلة الأولى للتطوير، وتعمل الشركة حاليًا على تجهيز البئرين (A-1 وA-4 ) المتبقيين من مرحلة التطوير الأولى، ليتم وضعهما على خط الإنتاج بحلول نهاية شهر نوفمبر الجاري، ما سيرفع إجمالي إنتاج الحقل إلى 14,000 برميل يوميًا”.
وأضاف البيان “يُشار إلى أن الكوادر الفنية الوطنية في شركة نفوسة تواصل بذل جهودها الحثيثة لتحقيق هذه الإنجازات، التي تسهم في دعم استراتيجيات المؤسسة الوطنية للنفط نحو زيادة معدلات الإنتاج وتعزيز الاستقرار الاقتصادي للبلاد، وتقدّم رئيس وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط بالشكر والتقدير لقيادة ومستخدمي شركة نفوسة على جهودهم الكبيرة، التي أثمرت عن تحقيق أهداف المؤسسة واستراتيجياتها ونجاح خططها التطويرية”.
الوسومحقل شمال الحمادة ليبيا مؤسسة النفطالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: حقل شمال الحمادة ليبيا مؤسسة النفط شمال الحمادة
إقرأ أيضاً:
انطلاق مشروع تحلية مياه البحر في عدن بقدرة 10 آلاف متر مكعب يومياً
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت وزارة المياه والبيئة في الحكومة اليمنية، بدء عملية تنفيذ مشروع تحلية مياه البحر في العاصمة المؤقتة عدن، بقدرة 10 ألف متر مكعب يوميا.
جاء ذلك، عقب توقيع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اتفاقية المشروع مع شركة إعمار السعودية للتنمية والتطوير “الجهة المنفذة“.
وأكد وزير المياه اليمني توفيق الشرجبي، وصول مهندسي البرنامج السعودي إلى عدن لبدء تسليم الموقع لتنفيذ المشروع الذي يعد المرحلة الأولى في إطار تنفيذ الحكومة لخارطة طريق منسقة لتوطين تحلية مياه البحر، تقوم على أسس فنية ومالية ومؤسسية.
ووفقا لنهج تدريجي يبدأ بتوفير المياه للقطاع الصناعي، ثم يتوسع ليشمل الاحتياجات السكنية والعامة، وصولًا إلى تحقيق قدرة إنتاجية تبلغ 170 ألف متر مكعب يوميًا خلال الأعوام القادمة.
وثمن وزير المياه، في كلمته خلال افتتاح ندوة “تحلية المياه في عدن والمناطق الساحلية لمواجهة أزمة مياه الشرب” والتي نظمتها السفارة الهولندية في اليمن، عبر الاتصال المرئي، الدعم الذي تقدمه السعودية ومملكة هولندا لليمن في قطاعي المياه والبيئة.
وأكد الوزير اليمني، على أهمية دعم جميع الشركاء الدوليين والمؤسسات المانحة لجهود الحكومة اليمنية في تطوير قطاع تحلية المياه، من خلال توفير التمويل، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات، لضمان نجاح هذه المشاريع التي ستسهم بشكل واضح ومباشر في تخفيف المعاناة على الشعب اليمني وستلامس احتياجات المواطنين من خلال تنفيذ مشاريع تقدم حلولًا عاجلة ومستدامة.
من جهته، جدد السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، حرص المملكة على مساندة جهود الحكومة في التخفيف من حدة الأزمات الإنسانية، مؤكدا استمرار عمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مع وزارة المياه والبيئة لتعزيز الأمن المائي والحوكمة البيئية وفقاً لرؤية مشتركة ومتكاملة تستند إلى الاستدامة وكفاءة التشغيل.
بدورها أكدت السفيرة الهولندية، جانيت سابين، استمرار دعم بلادها لقطاعي المياه والبيئة في اليمن، مشيرة إلى أن بناء القدرات وحوكمة قطاع المياه وتحلية المياه تتصدر أولويات برامج الدعم الهولندي خصوصاً في محافظة عدن التي تمثل نموذجا للتحديات المائية التي تواجهها اليمن.