سبب عدم شعور البعض بلذة الصلاة رغم المواظبة عليها؟.. علي جمعة يوضح
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، إن العبادة بدون ذكر الله تتحول إلى عادة، وإذا سألت شخصا: لماذا تصلي؟ يقول لك: أنا أصلي كل يوم ولا أترك الصلاة، وهذا شيء جميل ، لكن أين معنى هذه الصلاة التى قمت بها؟ أين نيتها أو حالها؟! يجب أن يكون لها حال لديك، يجب أن تعيشها، وأنت الآن فقط تقوم بالصلاة كأداء واجب أو إثبات حالة، لكنه ليس القيام بواجب العبودية، وحينئذ لا تجد حلاوة الإيمان فى قلبك.
سبب عدم شعور البعض بلذة الصلاة رغم المواظبة عليها؟
وتابع : "قالوا لأبي يزيد البسطامي: "مالنا نعبد الله ولا نجد لذة العبادة؟! قال: إنكم عبدتم العبادة ولو عبدتم الله لوجدتم لذة العبادة".
وأضاف جمعة، في بيان له عبر صفحته الرسمية بـ"فيس بوك": "إن معنى عبد العبادة أي أنه يصلى كى يقول لنفسه - لا لغيره، فحينما يقول لغيره يصبح مرائيًا - أنه قد صلى، أى أنه يصف نفسه بأداء العمل، وبالتالى نصل إلى درجة تسمى الاعتماد على العمل، وإذا سألته: لماذا تصلى؟ فيكون الجواب: أنا أصلى كى يدخلني الله الجنة، وبالتالى أصبح للعبادة غرض، وهذا الغرض شخصى، وحتى إذا كان جوابه أنه يصلى لكى يستجيب الله لدعائه فهو غرض شخصى أيضًا، فالأصل أن نقول إننا نصلى لأن الله يستحق العبادة حتى لا تصبح عملية شخصية، وحتى لا يقول الواحد إنه سوف يعبد الله لأجل غرض وهذا الغرض من أمثلته أن يكرمنى فى الدنيا وفى الآخرة، أو أن أصبح أمام نفسي رجلًا محترمًا أصلى وأصوم ولا أعمل المعاصي، إذن هناك اعتماد على العمل".
هل انتشار النمل والحشرات له علاقة بالحسد؟.. دار الإفتاء تجيب أجمل ساعة إذا حرصت عليها كل يوم سترى العجب العجاب في حياتك حكم إعادة الصلاة في حالة عدم الخشوعقال الشيخ عويضة عثمان مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إن حديث النفس ولو طال في الصلاة لا يبطلها، وإن عروض الفكر للمصلي في أثنائها لا يؤثر في صحتها ولكنه يكره.
وأوضح «عويضة» في فيديو مسجل له عبر صفحة دار الإفتاء ، أن الاستغفار عقب الصلاة يجزئ عن عدم خشوعنا أثناء أداء الفريضة، مؤكدًا أنه يجب علينا عدم إعادة الصلاة التي لم نخشع فيها، مستشهدًا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «أنه نهى عن إعادة الصلاة في يوم مرتين». أخرجه النسائي من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عضو مركز الأزهر العالمي: الله أقرب إلينا من أنفسنا.. ولا يغضب علينا بسهولة
ردت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سؤال متصلة مفاده: «هل ربنا لا يحبني؟ هل غضب الله عليّ بسبب ابتعادي عن العبادة؟»، حيث أكدت أنه لا يجب التفكير بهذا الشكل.
الشعور بالغضب من الله ليس صحيحًاأوضحت الدكتورة إيمان خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، أن الشعور بالغضب من الله أو التفكير في أنه لا يحبنا بسبب تقصيرنا في العبادة هو شعور خاطئ، مضيفة أن الله أقرب إلينا من أنفسنا، ولا يغضب علينا بسهولة، بل يقترب منا كلما اقتربنا منه.
رحمة الله تقبل التوبة والمغفرةأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى أنه لا يجب أن نفكر في أن الله غضب علينا، الله رحيم ويقبل توبة عباده ويغفر لهم مهما كانت أخطاؤهم، مشيرة إلى أن الأهم هو التوبة والرجوع إلى الله مع أداء العبادة بالشكل الصحيح.
محاسبة النفس دون جلد الذاتأشارت إلى أهمية محاسبة النفس بشكل يومي على ما قمنا به من أعمال، مع التأكيد على أن عباداتنا يجب أن تكون خالية من الكسل والفتور، ومع ذلك، يجب الحذر من أن يصل هذا إلى مرحلة جلد الذات، ما يزيد من شعورنا بالذنب ويبعدنا عن العودة إلى الله.