بايدن يدعو الأمريكيين للتوجه إلى صناديق الاقتراع والتصويت لهاريس
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأمريكيين للتوجه إلى صناديق الاقتراع والتصويت للمرشحة كامالا هاريس، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل، قبل قليل.
.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جو بايدن كامالا هاريس القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بايدن يدعو الناخبين للتصويت لكامالا هاريس عبر منصة " إكس "
دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن في تغريدة عاجلة على منصة "إكس"، اليوم ، الناخبين إلى الخروج والإدلاء بأصواتهم، مؤكدًا أن الوقت قد حان لصنع التاريخ من خلال انتخاب كامالا هاريس كرئيسة للولايات المتحدة ، تأتي هذه الدعوة في إطار الحماسة التي تشهدها البلاد مع بدء التصويت في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 اليوم، حيث يتنافس بايدن ونائبته السابقة هاريس ضد الرئيس السابق دونالد ترامب.
تفاعل المستخدمون مع تغريدة بايدن، حيث أعرب العديد منهم عن تأييدهم لحملة كامالا هاريس، مشيدين برؤيتها وأجندتها ، بينما رد آخرون بتعليقات مؤيدة لترامب، مما يعكس الانقسام السياسي العميق الذي يسود المشهد الانتخابي في الولايات المتحدة.
مع بدء مراكز الاقتراع في فتح أبوابها، يتوجه الناخبون في جميع أنحاء البلاد، باستثناء ولايتين، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات وصفت بأنها واحدة من أكثر الانتخابات أهمية في التاريخ الأمريكي ، يُعتبر هذا اليوم حاسمًا، حيث يسعى كل من ترامب وهاريس لتأكيد مكانتهما كمرشحين رئاسيين، مع التركيز على قضايا تهم الناخبين مثل الاقتصاد والعدالة الاجتماعية.
تأتي دعوة بايدن في وقت حساس، حيث يتطلع الحزب الديمقراطي إلى تعزيز نسبة المشاركة بين الناخبين، وخاصةً في الولايات المتأرجحة التي قد تحدد الفائز النهائي ، في حين أن التصويت يعد فرصة هامة لكل من يريد أن يكون له صوت في مستقبل البلاد، تبقى الأعين مشدودة نحو النتائج وكيف ستؤثر على المشهد السياسي في الأيام المقبلة.
فتح مراكز الاقتراع في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 باستثناء ولايتين
فتحت مراكز الاقتراع في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 أبوابها في جميع الولايات الأمريكية باستثناء أركنساس وأيداهو ونبراسكا، حيث يتوجه الناخبون للإدلاء بأصواتهم في واحدة من أكثر الانتخابات تنافسية في التاريخ الأمريكي. يأتي هذا الحدث بعد سنوات من التوتر السياسي والجدل حول نزاهة الانتخابات، مما يجعل هذه الجولة الانتخابية محط أنظار الكثيرين.
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يخوض الانتخابات الأمريكية للمرة الثالثة في مسيرته السياسية. حيث تمكن من الفوز أمام المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في انتخابات عام 2016، لكنه فقد محاولته لولاية ثانية في انتخابات 2020، عندما خسر أمام الرئيس الحالي جو بايدن. وقد اتسمت تلك الانتخابات بالكثير من الجدل، حيث سعى ترامب وأنصاره لتحدي نتائجها بشكل متكرر، مما ساهم في تفاقم الانقسامات السياسية في البلاد.
من جهة أخرى، تسعى كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية، لتحقيق حلمها في أن تكون أول رئيسة للولايات المتحدة، بعد أن تم الدفع بها لاستكمال المعركة الانتخابية عقب انسحاب الرئيس بايدن. ومع ذلك، فإن وجودها في منصب نائب الرئيس يضعها في موضع المسئولية عن إخفاقات الإدارة الحالية، خاصة فيما يتعلق بمسائل التضخم وتراجع القوة الشرائية للعديد من شرائح المجتمع الأمريكي. هذا الوضع قد يؤثر على موقف الناخبين، حيث يبحثون عن حلول فعالة لمشاكلهم الاقتصادية والاجتماعية.
ومع انطلاق هذه الانتخابات، يُعتبر التصويت حاسمًا، حيث يترقب الجميع النتائج وكيف ستؤثر على مستقبل البلاد في ظل التحديات المتزايدة. تجدر الإشارة إلى أن الناخبين في الولايات المتأرجحة سيكون لهم دورٌ كبير في تحديد الفائز، مما يزيد من أهمية هذا اليوم الانتخابي في التاريخ الأمريكي.