«أوقاف مطروح»: نعمل على إزالة تراكمات مياه الأمطار من فوق أسطح المساجد
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
أعلن الشيخ حسن عبد البصير عرفة، وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، إزالة تراكمات مياه الأمطار وتطهير جميع الأسقف، وذلك بعد أن تعرضت المحافظة لسقوط أمطار رعدية غزيرة على الأنحاء بسبب حالة الطقس غير المستقر، متابعا إزالة المياه من فوق أسطح المساجد تزامناً مع حالة الطقس السيء.
ونبه وكيل وزارة الأوقاف بمطروح على متابعة المرور على أسطح المساجد، خلال فصلي الخريف والشتاء في ظل الأمطار الشديدة، بجانب المتابعة مستمرة لجميع الإدارات والمساجد لضبط سير العمل، والوقوف على مدى التزام الأئمة والمؤذنين والعمال بأداء واجبهم الوظيفي والمهني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوقاف مطروح الامطار حالة الطقس طقس مطروح المساجد الكبيرة المساجد مطروح وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة «البالونات».. الأوقاف: لا مانع من ملاعبة الأطفال في المساجد بشروط
حسمت وزارة الأوقاف الجدل الدائر حول السماح بوجود الأطفال داخل المساجد، مؤكدة أن الإسلام جعل بيوت الله رحبة للكبار والصغار، لكن وفق ضوابط شرعية تحافظ على قدسيتها.
جاء ذلك في بيان رسمي للوزارة عقب انتشار مقطع فيديو لإمام مسجد يلاعب طفلين بالبالونات داخل المسجد خلال أول أيام عيد الفطر، ما أثار موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت الوزارة أن النبي ﷺ كان يحتضن الأطفال داخل المسجد، ويلاعبهم دون أن يمس ذلك وقار المكان، مستشهدة بحديث أبي قتادة رضي الله عنه، الذي ذكر أن النبي ﷺ كان يصلي وهو يحمل أمامة بنت أبي العاص، فيضعها إذا ركع ويحملها إذا قام.
كما استشهدت بواقعة إطالة النبي ﷺ سجوده بسبب صعود أحد أحفاده على ظهره أثناء الصلاة، وكذلك نزوله عن المنبر أثناء الخطبة لحمل الحسن والحسين حينما تعثرا.
وشدد البيان على أن السماح للأطفال بدخول المساجد ليس محل خلاف، لكنه يجب أن يكون وفق ضوابط تحفظ قدسية المكان وتمنع أي ممارسات تخل بخشوع المصلين.
وأوضحت الوزارة أنه لا مانع من ملاعبة الأطفال في المساجد، بشرط عدم الإضرار بها أو إزعاج المصلين أو المساس بحرمتها.
كما أكدت الوزارة أهمية دور الأسرة والمجتمع في غرس احترام المساجد لدى الأطفال، مشددة على ضرورة توجيههم وإشراف الكبار عليهم داخل المساجد، بحيث يتعلمون الالتزام بآدابها دون تعارض مع طبيعتهم الفطرية.
واختتمت الأوقاف بيانها بالتأكيد على أن الهدف هو جعل المساجد بيئة جاذبة للأجيال الناشئة، تجمع بين الرحمة والتوجيه، بما يرسخ حب العبادة واحترام بيوت الله في نفوسهم منذ الصغر.