توجه الناخبون الأمريكيون اليوم الثلاثاء إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، لاختيار ساكن البيت الأبيض الجديد بين المرشحين الرئيسيين، الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس ، تُعد هذه الانتخابات واحدة من الأكثر متابعة في التاريخ الأمريكي، حيث تتجه الأنظار إلى كيفية تصرف الناخبين في الولايات المتأرجحة التي قد تقرر نتيجة الانتخابات.

وقد تعهد مسؤولو الانتخابات في جميع أنحاء البلاد، وخاصة في الولايات المتأرجحة، بالحفاظ على نزاهة العملية الانتخابية ، حث المسؤولون الناخبين على عدم الانخداع بنظريات المؤامرة، مؤكدين أن هناك تدابير أمان مشددة لضمان سلامة التصويت. وأوضحت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن الادعاءات بالاحتيال التي انتشرت خلال انتخابات عام 2020، والتي أطلقها ترامب وبعض الجمهوريين، ستؤدي إلى مزيد من التدقيق في كل ما يتعلق بالتصويت، من أهلية الناخبين إلى الإجراءات اللوجستية مثل الطوابير الطويلة.

وفي حديثه يوم الاثنين، قال وزير خارجية جورجيا، براد رافينسبيرجر: "هنا في جورجيا، من السهل التصويت ومن الصعب الغش. أنظمتنا آمنة وأبناء ولايتنا جاهزون"، تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه مزاعم الاحتيال، حيث يواصل ترامب نشر ادعاءات بأن الديمقراطيين يقومون بالتلاعب في الانتخابات، مما يؤدي إلى زيادة التوترات بين الناخبين.

يجدر بالذكر أن نظام الانتخابات الأمريكية يعتمد على المجمع الانتخابي، الذي يتكون من 538 مندوبًا، ويحتاج المرشح إلى تأمين 270 صوتًا للفوز بالرئاسة ، كل ولاية تمثل عددًا من المندوبين يساوي عدد ممثليها في الكونغرس، مما يعني أن ولاية كاليفورنيا، على سبيل المثال، لها تأثير أكبر في المجمع الانتخابي مقارنة بولاية وايومنغ. بينما يُخصص لمقاطعة كولومبيا ثلاثة مندوبين، تُعامل كولاية في هذا النظام بموجب التعديل 23 للدستور الأمريكي.

يُعتبر هذا النظام مثيرًا للجدل، حيث يُمنح المرشح صاحب أعلى الأصوات في الولاية جميع أصوات المجمع الانتخابي الخاصة بها، ما عدا في ولايتي مين ونبراسكا حيث تُقسم الأصوات بناءً على نسبة الأصوات لكل مرشح ، مع انطلاق العملية الانتخابية، تبقى الأنظار مشدودة نحو النتائج وكيف ستؤثر على المشهد السياسي الأمريكي في السنوات المقبلة.

هاريس تتابع سير الانتخابات الأمريكية من واشنطن وتعد بدعم الطبقة المتوسطة

أفادت وسائل إعلام أمريكية أن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، تتابع مسار يوم الانتخابات من جامعة هاورد في واشنطن العاصمة. ويعكس اختيار هاريس لموقع المتابعة رمزية قوية نظرًا لتاريخ الجامعة الطويل في خدمة مجتمع السود، حيث تخرجت هاريس نفسها منها.

وتسعى هاريس لتقديم أجندة مغايرة في القضايا التي تهم الناخب الأمريكي، أبرزها الاقتصاد، وهي تأمل في تقديم وعود ملموسة تدعم الأمريكيين من الطبقة المتوسطة والعاملة. وعلى الرغم من اتهامها من قبل بعض الأمريكيين بتحمل مسؤولية الإخفاقات الحالية لكونها نائبًا للرئيس جو بايدن، فإن هاريس تحاول طرح بدائل تعالج الأزمات الاقتصادية الحالية.

وفي خطابها الأول بعد إعلان ترشحها رسميًا، أكدت هاريس التزامها ببناء ملايين المنازل الجديدة لتلبية احتياجات الأمريكيين ودعم مشتري المنازل لأول مرة من خلال تقديم إعفاءات ضريبية للأسر وحظر الاحتكار في أسعار المنتجات الأساسية. وتعهدت بأن تكون أولويتها هي إعادة الأموال إلى الأمريكيين من الطبقة العاملة والمتوسطة، مشيرة إلى أن منافسها الجمهوري دونالد ترامب يركز جهوده لدعم أصحاب المليارات والشركات الكبرى.

وتضمنت مقترحات هاريس المالية خصومات ضريبية غير مسبوقة لبناة المنازل التي تُباع للمشترين لأول مرة، وتقديم مساعدات تصل إلى 25 ألف دولار لدعم الدفعة الأولى للمساكن، وهو البرنامج الذي تقدر حملتها أنه سيفيد نحو أربعة ملايين أسرة على مدى أربع سنوات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم الانتخابات الرئاسية لعام 2024 المرشحين الرئيسيين لرئيس السابق دونالد ترامب كامالا هاريس

إقرأ أيضاً:

مفوضية الانتخابات: أكثر من (28) مليون ناخباً لهم الحق في التصويت الانتخابي

آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 3:01 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الأحد، أن أعداد العراقيين الذين يحق لهم المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة بلغ أكثر من 28 مليون ناخب.ونشرت المفوضية احصائيات ، تظهر ارتفاع أعداد المواطنين القادرين على المشاركة بالانتخابات، حيث احتلت الرصافة في بغداد المرتبة الأولى، تليها الكرخ، ومن ثم ميسان ونينوى والانبار وذي قار.وفي وقت سابق كشفت المفوضية، عن وجود قرابة مليون ناخب من تولد عام 2007 بعد وصولهم لسن 18 سنة وهو السن القانوني الذي يبيح المشاركة في الانتخابات، فيما أكدت أن تحديد موعد الانتخابات التشريعية يجب أن يكون قبل انتهاء الدورة البرلمانية بـ 45 يوماً، وذلك استناداً إلى القانون الانتخابي رقم 12 لسنة 2018 المعدل.يذكر أن عدد الناخبين، الذين كان يحق لهم المشاركة في انتخابات 2021، بلغ 25 مليونا و139 ألفا و375، فيما كان عدد الناخبين في انتخابات عام 2018، هو 24 مليونا و352 ألفا و253 ناخبا.

مقالات مشابهة

  • غرينلاند أمام انتخابات مصيرية قد تؤدي للاستقلال عن الدانمارك
  • الناخبون في جرينلاند يدلون بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية
  • الكرملين: أي انتخابات في رومانيا دون جورجيسكو ستكون غير شرعية
  • وسط مساعي ترامب لضمها.. غرينلاند تجري انتخابات برلمانية
  • مفوضية الانتخابات تصادق على تحديث سجل الناخبين
  • الرقابة المالية: استثمارات صناديق التأمين ترتفع لـ24.5 مليار جينه خلال 11 شهرا
  • مفوضية الانتخابات: أكثر من (28) مليون ناخباً لهم الحق في التصويت الانتخابي
  • المفوضية تعلن أعداد الناخبين في الانتخابات النيابية المقبلة
  • انتخابات غرينلاند بين مطالب الاستقلال عن الدانمارك ومطامع ترامب
  • تعيين اليمني-الأمريكي عامر غالب سفيراً للولايات المتحدة لدى الكويت