منيب لوزير الأوقاف: خطباؤنا لا يستطيعون الدعوة للجهاد في فلسطين.. نحن محاصرون في مساجدنا
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قالت البرلمانية نبيلة منيب، اليوم الثلاثاء في لجنة الخارجية بمجلس النواب، إن « القضية الفلسطينية هي قضيتنا وحماية مقدساتنا يجب أن تعتبر أولية من الأوليات »، مستنكرة عدم قدرة خطباء الجمعة على الدعوة إلى الجهاد في فلسطين.
وأضاف منيب موجهة كلامها لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، عقب تقديمه مشروع ميزانية وزارته للعام المقبل، « لدينا حفظة للقرآن الكريم وعلماء، وحركة عميقة تستمد جدورها من التاريخ، تدافع عن الدين الإسلامي، لكن اليوم نحن نحاصر في المناهج المدرسية وحتى داخل مساجدنا ».
وقال البرلمانية أيضا، « ولا إمام يستطيع أن يتكلم عن القضية الفسطينية، بالأمس كانوا يدعون إلى الجهاد في فلسطين، حين طالبت هيلاري كلينتون به، واليوم لا أحد يطالب بالجهاد مع إخواننا في فلسطين ».
وشددت المتحدثة على أنه « يجب أن ننتبه اليوم، نحن مستهدفون ولا يجب أن نخاف، نحن أمة لا تخاف، نحن أمة غزت الأندلس، وكيف يعقل اليوم أن يتم تخويفنا ».
كلمات دلالية منيب، فلسطين، التوفيق، الجهادالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فی فلسطین
إقرأ أيضاً:
فيدان: نحن مستعدون لجميع السيناريوهات مع العمال الكردستاني
أنقرة (زمان التركية) – وجه وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، تحذيرات لحزب العمال الكردستاني من عدم الانصياع لدعوة مؤسس التنظيم الانفصالي عبد أوجلان بإلقاء السلاح.
وقيم وزير الخارجية هاكان فيدان في البرنامج التلفزيوني الذي حضره مع أحمد الشرع في سوريا رسالة عبد الله أوجلان لحزب العمال الكردستاني في 28 فبراير التي دعا فيها حزب العمال الكردستاني إلى إلقاء السلاح وحل نفسه.
وقال فيدان إنه مع الدعوة التي وجهها الزعيم المؤسس للمنظمة من إمرالي، قال الزعيم المؤسس للمنظمة إن الوقت قد حان ومضى لكي تحل المنظمة نفسها، وهذه مسألة تتوافق مع الواقع الحالي، ونأمل أن تستجيب المنظمة لهذه الدعوة. ونحن كدولة نقول ذلك منذ سنوات.
وأضاف فيدان: “يجب الاستجابة لهذه الدعوة، ويجب أن يُنظر إليها على أنها فرصة تاريخية، وينبغي على المنظمة أن تتخذ هذا الأمر كأرضية وتبدأ عملية حل نفسها”.
وحذّر الوزير فيدان من الاستفزازات: ”إذا استغلوا هذه الفرصة السانحة، فسيكون ذلك بمثابة فتح لتركيا والمنطقة، إذا أغراكم الآخرون فهذا شأنهم الخاص، ونحن مستعدون لأي سيناريو“.
وتابع الوزير: “من الآن فصاعدًا، يجب أن يستجيب قادة المنظمة من الآن فصاعدًا لدعوة إمرالي ويتخلصوا من السلاح، حتى تتمكن الذراع السياسية أيضًا من التخلص من الوصاية. في الوقت الحالي، يحاول حزب المساواة الشعبية والديمقراطية ممارسة السياسة تحت الوصاية منذ فترة طويلة. هنا، لا يمكن القول أبدًا أن هناك لغة سياسية حقيقية، ومشكلة سياسية حقيقية وطريقة سياسية حقيقية”.
Tags: الأكرادالعمال الكردستانيتركيافيدانهاكان فيدان