قال شفر الدين كامبو الوزير السابق للتنمية البشرية في إندونيسيا ورئيس مؤسسة السلام في العالمين، إن هذا اليوم هو يوم مبارك، حيث نجتمع هنا لنشهد تخرج أبنائنا وبناتنا من مختلف أنحاء العالم من جامعة الأزهر العريقة، أقدم مؤسسة تعليمية إسلامية في العالم، موجها الشكر للأزهر الشريف -جامعا وجامعة- بقيادة شيخه الجليل أ.

د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ورئيس الجامعة ورئيس مركز التطوير على حسن الرعاية والعناية لطلاب الوافدين، مؤكدا أن الأزهر الشريف قيلة العلم والمرجعية الأولى للمسلمين.


وعبر الوزير السابق للتنمية البشرية في إندونيسيا ورئيس مؤسسة السلام في العالمين، خلال كلمته بحفل تخرج الطلاب الوافدين بالأزهر "دفعة شهداء غزة 2"، عن خالص الشكر والتقدير لجامعة الأزهر التي قدمت نفسها على مدار أكثر من ألف عام لتخريج أجيال من كبار العلماء والقادة ومنذري القوم، تلك الجامعة صاحبة الدور البارز لأكثر من الف عام في إعداد جيل قادر على تحقيق النهضة للأمة الإسلامية، مهنئا الأجيال الشابة من خريجي الأزهر ومتمنيا لهم التوفيق والسداد وأن ينفع بهم الأمة والإنسانية.


هذا؛ ويقام حفل تخريج الطلاب الوافدين "دفعة شهداء غزة 2" بمشاركة طلاب (٣٦) دولة حول العالم، وبحضور  أ.د سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وأ.د محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين، وفضيلة الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ولفيف من قيادات الأزهر وعلمائه، والطلاب الوافدين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أحمد الطيب شيخ الأزهر الدكتورة نهلة الصعيدي الطلاب الوافدين رئيس مؤسسة السلام الإندونيسية

إقرأ أيضاً:

ترامب يواصل هجومه على هارفارد: مؤسسة يسارية متطرفة ومعادية للسامية

يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حملته الممنهجة ضد جامعة هارفارد موجهاً إليها اتهامات جديدة وصفها بأنها "مؤسسة يسارية متطرفة" و"معادية للسامية"، معتبراً أنها تشكل "تهديداً للديمقراطية".

جاء ذلك في تدوينة نشرها الخميس الماضي على حسابه في منصة "تروث سوشال"، حيث صعّد من انتقاداته لهذه الجامعة التي لطالما كانت هدفاً له خلال فترته الرئاسية الثانية.

وليست هذه المرة الأولى التي يهاجم فيها ترامب جامعة هارفارد، التي رفضت الانصياع لمجموعة من الشروط التي حاولت إدارته فرضها عليها، رغم أنها كانت قد استجابت في وقت سابق لبعض المطالب لتفادي خسارة التمويل الفيدرالي المخصص لها. 


ويُذكر أن هذا التمويل يخضع للأوامر التنفيذية الصادرة عن ترامب منذ بداية ولايته الثانية في كانون الثاني/يناير الماضي.

في تدوينته، التي وصفها مراقبون بأنها مطوّلة، هاجم ترامب جامعة هارفارد قائلاً إنها "تقبل طلاباً من جميع أنحاء العالم ممن يسعون إلى إلحاق الأذى بالولايات المتحدة"، معتبراً أنها أصبحت "مرتعاً للفوضى الليبرالية". 


وأضاف أن الجامعة "تسمح لمجموعة من المجانين بدخول القاعات الدراسية ونشر الغضب والكراهية المصطنعين". وختم تدوينته قائلاً: "إنه أمر مروع حقاً!".

وجاء هذا الهجوم بعد يوم واحد فقط من توقيع ترامب سلسلة من المراسيم الرئاسية الجديدة تهدف إلى تشديد الرقابة على مؤسسات التعليم العالي الأمريكية، خصوصاً الجامعات المصنفة ضمن جامعات النخبة، في تصعيد ملحوظ لسياسته الرامية إلى فرض مزيد من الانضباط على هذه المؤسسات، التي يتهمها الرئيس الأمريكي بالانحياز ضد القيم المحافظة.

وفي خطوة لافتة، ربط ترامب اتهاماته لهارفارد بوجود محامٍ يمثل مصالحه ضمن الجامعة، معتبراً أنه "يجب إرغامه على الاستقالة أو فصله فوراً"، مضيفاً أن هذا المحامي "ليس جيداً على أي حال"، متمنياً أن "تتخلص منه الشركة العائلية التي يديرها أبناؤه في أسرع وقت ممكن". 

ورغم أن ترامب لم يذكر اسم المحامي صراحة، إلا أن المراقبين أشاروا إلى أنه كان يقصد وليام بورك، المحامي المعروف في الأوساط الجمهورية، والذي يعمل مستشاراً في "منظمة ترامب"، بالإضافة إلى تعيينه مؤخراً من قبل جامعة هارفارد للدفاع عنها في وجه الإجراءات الفيدرالية التي يقودها البيت الأبيض.

ويأتي هذا التصعيد بعد أن رفعت جامعة هارفارد دعوى قضائية ضد إدارة ترامب الاثنين الماضي، احتجاجاً على قرار تجميد أكثر من ملياري دولار من المساعدات الفيدرالية التي تتلقاها، وذلك رداً على رفض الجامعة الامتثال لشروط اعتبرتها مقيدة لاستقلالها الأكاديمي.


وكانت الجامعة قد واجهت خلال الأشهر الماضية ضغوطاً متزايدة من قبل إدارة ترامب، بالإضافة إلى ضغوط من جماعات داعمة للاحتلال الإسرائيلي. 

وفي أواخر آذار/مارس الماضي، رضخت كلية العلوم الاجتماعية في الجامعة لهذه الضغوط، مما أدى إلى إجبار إثنين من أبرز مسؤولي مركز دراسات الشرق الأوسط على الاستقالة من منصبيهما؛ وهما البروفسور جمال كفادار، أستاذ الدراسات التركية، والبروفسورة روزي بشير، أستاذة التاريخ.

وتأتي هذه الأحداث لتكشف عن تصعيد مستمر في معركة النفوذ بين البيت الأبيض والمؤسسات الأكاديمية الكبرى، في وقت يسعى فيه ترامب إلى إعادة رسم المشهد التعليمي الأميركي بما يتوافق مع رؤيته السياسية المحافظة. 

ومن الواضح أن جامعة هارفارد، بما تمثله من رمزية أكاديمية عالمية، باتت ساحة مركزية في هذا الصراع الذي لن تنتهي فصوله قريباً. 

مقالات مشابهة

  • الإمام الأكبر يهنئ مستشار رئيس جامعة الأزهر للابتكار وريادة الأعمال.. اعرف السبب
  • رئيس جامعة الأزهر يستقبل فريق هيئة ضمان الجودة والاعتماد لمراجعة برنامجين بكلية اللغات.. صور
  • توقيع مذكرة تفاهم بين جامعتي الأزهر وسلطان أجونج الإسلامية بإندونيسيا.. صور
  • محافظ مطروح يشيد بالدور الهام لدار الإفتاء في نشر الفكر الصحيح
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يفتتح ورشة عمل عن استخدام الإنترنت في الاستزراع السمكي بكلية العلوم بأسيوط
  • أمين الأعلى للشئون الإسلامية يلقي كلمة وزارة الأوقاف في مؤتمر كلية الشريعة
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: ‏المسجد محور مهم للتربية والثقافة وترسيخ الهوية
  • ‏رئيس جامعة الأزهر: تقوية مناعة الروح بمكارم الأخلاق ضرورة لتحصين الإنسان ضد الانحرافات
  • ترامب يواصل هجومه على هارفارد: مؤسسة يسارية متطرفة ومعادية للسامية
  • 13 مشروع تخرج لطلاب الإذاعة والتلفزيون بآداب الزقازيق