انتخابات الرئاسة 2024.. مراحل الانتخابات الرئاسية الأمريكية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
اليوم، الثلاثاء، يتوجه الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع لانتخاب الرئيس المقبل للولايات المتحدة، وهي انتخابات تثير اهتمامًا عالميًا لما لها من تأثير كبير على مجريات السياسة الدولية. إلى جانب اختيار الرئيس، تشمل الانتخابات اختيار أعضاء الكونغرس وحكام بعض الولايات، مما يعزز أهمية هذا اليوم في تحديد مستقبل السياسة الأمريكية.
• الحزب الديمقراطي: يعتبر الحزب الليبرالي، ويركز على حقوق المدنية، توسيع شبكات الأمان الاجتماعي، ومعالجة تغير المناخ. يقود هذا الحزب المرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس، التي تخوض السباق الرئاسي بعد انسحاب الرئيس جو بايدن في يوليو الماضي.
• الحزب الجمهوري: يُعرف بالحزب المحافظ ويدعو إلى تقليل الضرائب وتقليص دور الحكومة، ويدافع عن حق حيازة السلاح وسياسات صارمة بشأن الهجرة والإجهاض. المرشح الجمهوري الرئيسي هو الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي حصد تأييد الحزب في الجولات الأولى من الانتخابات التمهيدية.
تُجري الأحزاب السياسية انتخابات تمهيدية ومؤتمرات حزبية على مستوى الولايات لاختيار مرشحيها للرئاسة، وتعتبر “الثلاثاء الكبير” (3 مارس) من أهم الأيام الانتخابية، حيث تعقد فيه العديد من الولايات انتخاباتها التمهيدية. ويتنافس المرشحون على الأصوات في الولايات لحسم مقعد الرئاسة، ويشمل السباق هذه الدورة بعض المرشحين المستقلين مثل روبرت كينيدي جونيور، وهو ابن شقيق الرئيس الأمريكي السابق جون كينيدي.
كيف تجري الانتخابات الرئاسية؟يتم انتخاب الرئيس الأمريكي من خلال المجمع الانتخابي، الذي يتألف من 538 صوتًا، ويحتاج المرشح إلى 270 صوتًا أو أكثر للفوز بالرئاسة. تعتمد معظم الولايات نظام “الفائز يأخذ الكل”، حيث يحصل الفائز في الولاية على جميع أصوات المجمع الانتخابي المخصصة لها. تركز الحملات الانتخابية بشكل أساسي على الولايات المتأرجحة التي تحدد نتيجة السباق النهائي.
أهمية الكونغرس في الانتخاباتإلى جانب الرئاسة، ينتخب الأمريكيون أعضاء الكونغرس، حيث يتم التصويت على جميع مقاعد مجلس النواب (435 مقعدًا) و33 مقعدًا من مقاعد مجلس الشيوخ. يشكل الكونغرس قوة حاسمة في التشريعات والسياسات، ويمكن أن يؤثر توازن القوى بين الجمهوريين والديمقراطيين في المجلسين على قدرة الرئيس على تنفيذ أجندته.
من يحق له التصويت؟يحق لكل مواطن أمريكي يبلغ 18 عامًا أو أكثر التصويت في الانتخابات، التي تجرى كل أربع سنوات. يعد هذا الحق جزءًا أساسيًا من الديمقراطية الأمريكية ويعبر عن المشاركة الفعالة في رسم مستقبل البلاد.
متى يتم الإعلان عن الفائز؟عادةً ما يتم الإعلان عن الفائز في ليلة الانتخابات، إلا أنه قد يستغرق فرز الأصوات عدة أيام كما حدث في انتخابات 2020. وعقب الانتخابات، تبدأ فترة انتقالية تتيح للرئيس الجديد تشكيل فريقه وإعداد خطط المرحلة المقبلة، حتى يؤدي اليمين الدستورية في يناير خلال حفل التنصيب الرسمي بمبنى الكابيتول في واشنطن.
و تعتبر الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 من أهم الأحداث السياسية التي ستحدد مسار السياسة الداخلية والخارجية للولايات المتحدة، وتترقبها أعين العالم لما لها من تأثير عالمي واسع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اختيار الرئيس اختيار مرشح الانتخابات الرئاسية الامريكية الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية الأمريكي الانتخابات التمهيدية الحزب الجمهوري الحزب الديمقراطي الحزب الليبرالي الديمقراطية كامالا هاريس الرئيس السابق دونالد ترامب الرئاسية الأمريكية الرئيس جو بايدن الرئيس السابق المرشح الجمهوري المرشحة الديمقراطية انتخابات 2020 انتخابات الرئاسية الأمريكية انتخابات الرئاسة 2024 انتخابات الرئاسة انتخاب الرئيس دونالد ترامب مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
الضربات التي أوجعت الولايات المتحدة!!
يمانيون../
فرضت المواجهات العسكرية بين القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة وقوات دول العدوان الأمريكي – البريطاني – الغربي والعربي المدافعة عن “إسرائيل”، لأكثر من 14 شهراً، معادلات جديدة في المنطقة، وهذا التساؤل؛ ماذا يعني إسقاط الطائرات الأمريكية “MQ-9 Reaper” في اليمن!؟
الجواب وفق تقرير خبراء “المجلس الأطلسي للأبحاث الدولية”، أكد تطوّر قدرات الأسلحة الدِّفاعية والهجومية اليمنية، وتمكنها من إسقاط 14 طائرة أمريكية بدون طيار نوع “MQ-9″، التي تعتبر رمز قوة سلاح الجو والعمود الفقري للولايات المتحدة.
المجلس الأطلسي، وهو مؤسسة بحثية أمريكية، تمتلك 10 مراكز بحثية تهتم في شؤون الأمن والاقتصاد بالعالم، ولها تأثير على الساحة الدولية، أكد أيضاً كشف أنظمة الدفاع اليمنية ضعف قدرات طائرات “إم كيو 9″، وأضعفت التفوّق القتالي لجيش واشنطن.
دقّة غير مسبوقة
وقال: “تشكِّل عمليات إسقاط الطائرات الأمريكية نقلة نوعية في الأداء العسكري للدِّفاعات اليمنية في مهارات التصويب والاستهداف بدقّة غير مسبوقة في معركة إسناد غزة، بشكل يلفت اهتمام الباحثين الإستراتيجيين والعسكريين الأمريكيين”.
وأضاف: “تلك الضربات اليمنية ليست مجرد نجاح تكتيكي، بل تحمل أبعاداً إستراتيجية مهمة، أدت إلى إضعاف أنظمة الاستخبارات والاستهدافات الأمريكية، وحدّت من قُدرات واشنطن على تنفيذ عمليات دقيقة في المنطقة، كما شكَّلت ضغطاً متزايداً على كفاءة تفوِّقها الجوي”.
مخاطر عمليات الإسقاط
في السياق، اعتبر موقع “أتلانتك كانسل” نجاح اليمنيين في إسقاط طائرات “ريبر أم كيو 9” الأمريكية يمثل ضربة لأنظمة الاستخبارات والاستهداف للجيش الأمريكي وحلفائه في المنطقة.
“أتلانتك كانسل”، وهو موقع أمريكي متخصص في الدراسات الجيوسياسية والعسكرية، حذَّر من مخاطر إسقاط المسيّرات الأمريكية المتطوّرة بوصول تقنياتها إلى خصوم الولايات المتحدة.
وفق الخبراء بالنسبة للقوات اليمنية، تحمل عمليات الإسقاط قيمة رمزية؛ فالخسائر الفادحة، التي ألحقتها في الأسطول الجوي الأمريكي، قد حققت أهدافاً تكتيكية وإستراتيجية ورمزية على المستويين المحلي والإقليمي.
وتكمن عواقب تلك العمليات على طائرات “إم كيو 9″، التي تبلغ تكلفة واحدة منها أكثر من 30 مليون دولار، بكونها تعد مؤشراً سلبياً لامتداد الهجمات اليمنية على الأصول العسكرية لواشنطن إلى ما وراء الحدود.
عمود أمريكا
بالنسبة للولايات المتحدة، تعتبر طائرات “إم كيو 9” العمود الفقري؛ لدورها اللوجستي المهم وعُمقها التكتيكي في عمليات الرَّصد والتجسس والمراقبة وجمع المعلومات، للعسكريين الأمريكيين، وقدرتها على تحمّل ظروف التضاريس الوعرة في اليمن لأكثر من 24 ساعة، والتحليق بارتفاع 50 ألف قدم.
ومُنذ العام 2002، تنفذ الولايات المتحدة عبر الطائرات بدون طيار؛ مثل “إم كيو 9” عمليات مراقبة وجمع معلومات استخباراتية، وتوجيه ضربات جوية على عملاء ما يسمى “تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية”، بعذر مكافحة الإرهاب.
المحسوم في قناعة عساكر الغرب هو أن قوات صنعاء حوَّلت ضعف قدرات طائرات “إم كيو9” إلى أغنية ساخرة بعنوان “بورت” (أصبحت عديمة الفائدة).
الخلاصة، تنتهي بنصيحة خبراء البحوث والدراسات العسكرية للولايات المتحدة بعد اكتشاف نقاط ضعف أنظمة الـ”إم كيو 9″، هي أن عليها استغلال هدوء الهجمات اليمنية لتعزيز أنظمة الحماية الذاتية لطائراتها؛ لضمان عدم تعرُّضها للهجمات؛ وخوفاً من استغلال خصومها.
السياســـية – صادق سريع