انفجار يثير الذعر في مصفاة توبراش بإزميت شرق إسطنبول
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
شهدت مدينة إزميت شرق إسطنبول، اليوم الثلاثاء، انفجارا هائلا في مصفاة توبراش النفطية، وهو ما أثار حالة من الذعر بين السكان المحليين.
ووفقا لما أفادت به وسائل الإعلام التركية، فقد سمع دوي الانفجار على نطاق واسع، وأدى إلى إطلاق صافرات الإنذار في المنطقة، فيما ظن العديد من السكان في البداية أن هناك زلزالا قد وقع.
وأشارت شبكة CNN Turk إلى أن الانفجار وقع في منشآت مصافي البترول التركية (TÜPRAŞ)، وهي أكبر شركة صناعية في تركيا.
İzmit Tüpraş rafinerisinde meydana gelen patlamanın sebebi henüz bilinmiyor , yaralıların olduğu ifade ediliyor... Patlama çevre ilçelerden de hissedildi ,şiddetli bir patlama olduğu belirtiliyor... #sondakika #patlama pic.twitter.com/AdOZ96GzV9
— Mehmet GEÇGEL ???????? (savaş muhabiri ) (@mehmetgecgell) November 5, 2024وسمع صدى الانفجار في سبع مناطق محيطة بموقع المصفاة، مما دفع فرق الطوارئ إلى التحرك فورا إلى الموقع.
وعلى إثر الانفجار، هرعت فرق الإطفاء والإسعاف والشرطة إلى منشآت المصفاة للتحقق من الأضرار وضمان سلامة المنطقة.
وقد أفاد عمدة بلدية كوجالي متروبوليتان، طاهر بويوكاكين، بأن الانفجار كان نتيجة خطأ وقع خلال تمرين تدريبي مخطط له مسبقا في المصفاة.
وأكد أنه لا توجد معلومات حتى الآن عن وقوع إصابات.
İzmit Tüpraş tesislerinde meydana gelen patlamaya ilgili diğer görüntüler geçmiş olsun #patlama #izmit #tupraş #tüpraş
pic.twitter.com/2TGoimsUru
وأثار الانفجار قلق السكان المحليين، خاصة وأنه جاء مصحوبا بصوت قوي ومفاجئ، ما دفع البعض للاعتقاد بحدوث زلزال.
وظهرت حالة من الفوضى والقلق في المناطق المحيطة بسبب ضخامة الصوت، ما دفع السلطات المحلية إلى طمأنة الأهالي بأن الموقف تحت السيطرة.
ورغم تأكيد العمدة على عدم وقوع إصابات، إلا أن الحادث أثار تساؤلات حول معايير الأمان في التمارين المماثلة وتأثيرها على سلامة السكان.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
كاتب وصحفي متخصص في الشؤون السياسية والدولية، وعضو في نقابة الصحفيين الأردنيين واتحاد الصحفيين العرب. يعمل محررا في قسم الأخبار في "البوابة" منذ عام 2011، حيث يتابع ويحلل ويغطي أبرز الأحداث الإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
قطاع التجارة السوري يعاني من حبس السيولة
يعاني قطاع التجارة الداخلية في سوريا تحديات صارمة في ظل التغيّرات الاقتصادية والسياسية المتسارعة، التي أثرت على مختلف قطاعات اقتصاد البلد بعد سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
اذ يأتي تذبذب سعر صرف الليرة أمام العملات الأجنبية والفارق بين سعر المصرف المركزي في مقدمة التحدي,لاسميا عن شلل حركة الاستيراد على خلفية انعدامية استقرار نظام البنوك، ليندرج معها مناقسات البضائع الأجنبية والمحلية في الأسواق.
فيما تسعى الإدارة السورية الجديدة إلى ضبط المشهد عبر مجموعة من الإجراءات، مثل توحيد الرسوم الجمركية، وتقليل تدخل الدولة في الأسواق، والعمل على إعادة هيكلة النظام الاقتصادي
صدأ الأرباحيتذمر تجار وصناعيون في الأسواق من تآكل أرباحهم بسبب التقلبات الحادة في سعر صرف الليرة خلال الأسابيع القليلة الماضية، وضعف حركة الاستيراد.
تقلب سعر الصرفيؤكد فادي الأمير، صاحب متجر عالم الحجر في منطقة الأزبكية في دمشق، أن, "قد يأتيني زبون ويطلب 100 متر من الحجر، ويعطيني عربونا، لكن ريثما أنهي عملية القصّ والتحضير التي تحتاج إلى 20 يوما، يكون سعر الصرف اختلف، وبالتالي ارتفعت كلفة البضاعة، لكن الزبون يسدد لي حسب السعر المتفق عليه، مما يعرضني للخسارة".
منافسة صناعية غير عادلةتشكل البضائع الأجنبية المستوردة مؤخرا والمنتشرة في الأسواق السورية تحديا للصناعيين والتجار.
حيث أن الاستيراد العشوائي أدى إلى منافسة غير عادلة للصناعيين المحليين، وخاصة في قطاع الملابس، إذ تُفرض الرسوم الجمركية نفسها على الأقمشة المستوردة وعلى الملابس الجاهزة، مما يجعل الإنتاج المحلي أقل تنافسية.
ونتج ذلك إلى امتناع التجار عن استيراد السلع الأساسية التي يحتاجها السوق، لأن أرباحها صغيرة وتحتاج لسيولة كبيرة، فلا أحد يستورد المنتجات ولا يوجد موظفون، وبالتالي القدرة الشرائية منعدمة.
كلمات دالة:سورياتجارةالسوق السوريدولارالليرة السورية
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن