جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل.. ورشة عمل لدعم الطلبة بالأمن السيبراني
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
استضافت كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالتعاون مع الهيئة الوطنية للأمن السيبراني ورشة عمل مبادرة منح رواد البحث والابتكار في الأمن السيبراني، والتي استهدفت عموم الباحثين وخبراء الأمن السيبراني والطلاب والطالبات الجامعيين.
حيث قدم ممثل الهيئة الوطنية للأمن السيبراني المهندس بدر الشايع، بالمشاركة مع د.
أخبار متعلقة "شرقيتنا خضراء".. مبادرة لغرس 3 مليون زهرة و500 ألف شجرة بالدماممركز جراحات السمنة بالدمام يحصد شهادة اعتماد بتصنيف "أ" .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استهدفت الورشة دعم الطلبة والباحثين بمجال الأمن السيبراني - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
من جهته أعرب الدكتور خالد عدنان العيسى، عميد كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات، عن تقديره لزيارة الهيئة والتعاون المستمر بينها وبين الكلية. وأشاد بالمبادرة التي تعزز جودة البحث العلمي في مجال الأمن السيبراني، مما يدعم الباحثين والطلاب وطلبة الدراسات العليا للعمل على أبحاث نوعية.دور البحث العلمي في دعم التقدموأشار إلى أن تقدم الدول يبدأ دائمًا من البحث العلمي، وأن المزايا التنافسية للمنتجات تنبع من هذا المجال، حيث أن العديد من المنتجات التي غيرت أسلوب حياتنا جاءت نتيجة للأبحاث العلمية. وأكد أن مبادرة الهيئة تعكس الدور الرائد والحيوي للبحث العلمي في قطاع الأمن السيبراني. ودعا جميع الباحثين والطلاب في الجامعة إلى اغتنام هذه الفرصة والتقديم على المبادرة.
وأضاف وكيل الكلية للبحث العلمي والابتكار الدكتور عبدالله القحطاني بأن هذه الورشة تبرز مدى أهمية البحث العلمي كركيزة أساسية في تطوير المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة. ويعد البحث العلمي أداة قوية تمكّن الطلاب من استكشاف الأفكار الجديدة، وتعزيز مهارات التفكير النقدي، وتوفير فرص الابتكار. وتعتبر الجامعات ومراكز البحث العلمي في مقدمة المؤسسات التي تسهم في تعزيز ثقافة البحث بين الطلاب. حيث يوفر دعم البحث العلمي للطلاب بيئة ملهمة تشجعهم على استكشاف مجالاتهم المفضلة وتطبيق ما تعلموه في سياقات عملية. وفي ظل التحديات المتزايدة في مجال الأمن السيبراني، تأتي المنح المقدمة من الهيئة الوطنية للأمن السيبراني لتشكل نقطة تحول حيوية في دعم الطلاب المهتمين بهذا المجال.
علاوة على ذلك، فإن دعم البحث العلمي في الأمن السيبراني يمكن أن يفتح أمام الطلاب أبوابًا جديدة للفرص الوظيفية، حيث يبحث أصحاب العمل عن مهارات البحث والتحليل كجزء أساسي من متطلبات العمل. وتشجع الجامعة على زيادة استثماراتها في برامج البحث العلمي، بما في ذلك مجالات الأمن السيبراني، من خلال توفير المنح البحثية، والموارد اللازمة، والدعم الفني، مما يسهم في إعداد جيل من الباحثين المبدعين القادرين على مواجهة تحديات المستقبل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 محمد السليمان الدمام الأمن السيبراني ورشة عمل الطلبة الجامعيين الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
تدوير وأعلاف.. ورشة عمل تبحث تعظيم الاستفادة من مخلفات الخضر والفاكهة
عقدت غرفة الصناعات الغذائية بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي ورشة عمل لمناقشة سبل تعظيم الاستفادة من مخلفات الخضر والفاكهة، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين من الجامعات والمراكز البحثية، إلى جانب ممثلى منشآت الخضر و الفاكهة.
يأتي هذا في إطار اهتمام غرفة الصناعات الغذائية برئاسة المهندس أشرف الجزايرلي بالعمل علي تعظيم الاستفادة من مخلفات التصنيع الغذائي والزراعي من خلال إطلاق مبادرة لجميع القطاعات الغذائية لربط الصناعة بالبحث العلمي.
وقال الدكتور محمد الشافعي عضو مجلس ادارة الغرفة ، ان الغرفة تسعى من خلال هذه الورشة إلي تحقيق اقصى استفادة ممكنة لمنشآت تصنيع وتجهيز الخضر والفاكهة مما يسهم في تحقيق الاستدامة البيئية وتقليل الاعتماد على مدخلات الإنتاج المستوردة ، مشيراً إلى سابق عقد مجموعة من الاجتماعات ضمن مبادرة الغرفة لبحث الاستفادة من المخلفات الزراعية ونواتج التصنيع الغذائي للصناعات المختلفة ومنها الأسماك.
وأشار الدكتور محسن شكري، مقرر مجلس بحوث الثروة الحيوانية باكاديمية البحث العلمى و التكنولوجيا ، أن مصر تنتج نحو 50 مليون طن من المخلفات الزراعية و15 مليون طن من مخلفات مصانع الأغذية سنويًا، إلا أن نسبة الاستفادة منها لا تتجاوز 40%، مؤكدًا أهمية تدوير هذه المخلفات في تغذية الحيوانات والدواجن والأسماك، لتقليل فجوة الأعلاف
.
من جانبها، دعت الدكتورة سامية جلال، المستشار البيئى لمنظمات الامم المتحدة، إلى تبني مفهوم " الحد من تولد المخلفات من المنبع، مع ضرورة ترشيد استهلاك المياه والطاقة في المصانع.
وشهدت الورشة استعراض عدة تجارب ناجحة، من بينها تجربة لتحويل قشور البرتقال والموالح إلى بدائل علفية ذات قيمة غذائية مرتفعة، ومشروع لتدوير مخلفات النخيل والزيتون لإنتاج أعلاف وكمبوست. كما تم تسليط الضوء على أهمية التحول الرقمي في هذا المجال عبر منصات تربط المزارعين بشركات التدوير، مما يقلل الفاقد ويوفر عائدًا اقتصاديًا.
وخرجت الورشة بعدة توصيات، أبرزها وضع خارطة طريق لربط البحث العلمي بالصناعة، وإنشاء مراكز تجميع وتدوير بالقرب من التجمعات الزراعية، وتعزيز دور الجهات المعنية بوزارة الزراعة و استصلاح الاراضى و الهيئة المصرية العامة للمواصفات و الجودة لوضع معايير لاستخدام النواتج العرضية في تركيبات الأعلاف لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة.