استضافت كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالتعاون مع الهيئة الوطنية للأمن السيبراني ورشة عمل مبادرة منح رواد البحث والابتكار في الأمن السيبراني، والتي استهدفت عموم الباحثين وخبراء الأمن السيبراني والطلاب والطالبات الجامعيين.
حيث قدم ممثل الهيئة الوطنية للأمن السيبراني المهندس بدر الشايع، بالمشاركة مع د.

منار العوهلي، ورشة عمل تفصيلية عن المبادرة تناولت مجالات المبادرة وطرق التقديم والحديث عن سير عمل الطلبات. واختتمت الورشة بالإجابة عن أسئلة الحضور.
أخبار متعلقة "شرقيتنا خضراء".. مبادرة لغرس 3 مليون زهرة و500 ألف شجرة بالدماممركز جراحات السمنة بالدمام  يحصد شهادة اعتماد بتصنيف "أ" .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استهدفت الورشة دعم الطلبة والباحثين بمجال الأمن السيبراني - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
من جهته أعرب الدكتور خالد عدنان العيسى، عميد كلية علوم الحاسب وتقنية المعلومات، عن تقديره لزيارة الهيئة والتعاون المستمر بينها وبين الكلية. وأشاد بالمبادرة التي تعزز جودة البحث العلمي في مجال الأمن السيبراني، مما يدعم الباحثين والطلاب وطلبة الدراسات العليا للعمل على أبحاث نوعية.دور البحث العلمي في دعم التقدموأشار إلى أن تقدم الدول يبدأ دائمًا من البحث العلمي، وأن المزايا التنافسية للمنتجات تنبع من هذا المجال، حيث أن العديد من المنتجات التي غيرت أسلوب حياتنا جاءت نتيجة للأبحاث العلمية. وأكد أن مبادرة الهيئة تعكس الدور الرائد والحيوي للبحث العلمي في قطاع الأمن السيبراني. ودعا جميع الباحثين والطلاب في الجامعة إلى اغتنام هذه الفرصة والتقديم على المبادرة.
وأضاف وكيل الكلية للبحث العلمي والابتكار الدكتور عبدالله القحطاني بأن هذه الورشة تبرز مدى أهمية البحث العلمي كركيزة أساسية في تطوير المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة. ويعد البحث العلمي أداة قوية تمكّن الطلاب من استكشاف الأفكار الجديدة، وتعزيز مهارات التفكير النقدي، وتوفير فرص الابتكار. وتعتبر الجامعات ومراكز البحث العلمي في مقدمة المؤسسات التي تسهم في تعزيز ثقافة البحث بين الطلاب. حيث يوفر دعم البحث العلمي للطلاب بيئة ملهمة تشجعهم على استكشاف مجالاتهم المفضلة وتطبيق ما تعلموه في سياقات عملية. وفي ظل التحديات المتزايدة في مجال الأمن السيبراني، تأتي المنح المقدمة من الهيئة الوطنية للأمن السيبراني لتشكل نقطة تحول حيوية في دعم الطلاب المهتمين بهذا المجال.
علاوة على ذلك، فإن دعم البحث العلمي في الأمن السيبراني يمكن أن يفتح أمام الطلاب أبوابًا جديدة للفرص الوظيفية، حيث يبحث أصحاب العمل عن مهارات البحث والتحليل كجزء أساسي من متطلبات العمل. وتشجع الجامعة على زيادة استثماراتها في برامج البحث العلمي، بما في ذلك مجالات الأمن السيبراني، من خلال توفير المنح البحثية، والموارد اللازمة، والدعم الفني، مما يسهم في إعداد جيل من الباحثين المبدعين القادرين على مواجهة تحديات المستقبل.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 محمد السليمان الدمام الأمن السيبراني ورشة عمل الطلبة الجامعيين الأمن السیبرانی

إقرأ أيضاً:

ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية.. عقد جلسة نقاشية حول تعزيز قدرات البحث العلمي والابتكار من خلال الشراكات

جاء ضمن فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، الذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، وتحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد فيليب بابتيست وزير التعليم العالي والبحث الفرنسي، تم تنظيم جلسة نقاشية رفيعة المستوى حول تعزيز قدرات البحث العلمي والابتكار من خلال الشراكات.

وإطلاق أضخم اتفاق إطاري للشراكة الدولية بين البلدين

وفي كلمته، أكد الدكتور وليد الزواوي، أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، قوة العلاقات المصرية الفرنسية، والتي شهدت زخمًا كبيرًا خلال الفترة الأخيرة من خلال أحداث وفعاليات مثل عام (مصر-فرنسا) 2019، وإطلاق أضخم اتفاق إطاري للشراكة الدولية بين البلدين، وأخيرا توقيع 42 بروتوكول تعاون خلال هذا الملتقى.

وأشار الدكتور الزواوي إلى أن العلاقات بين البلدين في مجال دعم البحوث جيدة للغاية، لافتًا إلى أن المؤسسات البحثية في مصر تُشجَّع باستمرار على التقارب مع نظيراتها الفرنسية من خلال مشروعات علمية مشتركة، خاصة أن الثقافات بين البلدين متقاربة، والتعاون مع فرنسا دائمًا ما يتم في مناخ يتميز بالسهولة والتفاهم المشترك.

بحضور وزيري التعليم العالي المصري والفرنسي.. مذكرة تفاهم بين جامعة دمنهور والسوربون الجديدةوزيرا التعليم العالي المصري والفرنسي يشهدان توقيع 42 بروتوكول تعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية

وأضاف: "بصفتي أمينًا عامًا لمجلس المراكز والمعاهد البحثية، فإننا بدأنا منذ عشرين عامًا تعاونًا علميًا مثمرًا مع الجانب الفرنسي، وتحديدًا من خلال المركز القومي للبحوث، وقد ساهم ذلك في ترسيخ علاقات بحثية مستدامة بين البلدين".

كما نوّه إلى دور المعهد الفرنسي منذ نشأته في دعم المنح العلمية للباحثين المصريين، إلى جانب نشر الثقافة واللغة الفرنسية، مؤكدًا أهمية دعم الأبحاث التي تخدم رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة. وشدد على تعظيم الاستفادة من المنح البحثية المقدمة من الجانب الفرنسي، وتشجيع الباحثين الشباب على تنفيذ مشروعات طموحة مشتركة بالاستفادة من فرص التعاون الدولي.

ومن جانبه، قدّم الدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، عرضًا حول جهود الهيئة، مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي تعكس فهمًا عميقًا لمكانة مصر العلمية، ومثمنًا هذا الاهتمام في تعزيز العلاقات المشتركة، موضحًا أن الهيئة تركز في عملها على رفع جودة البحث العلمي، لافتًا إلى الطفرة الكبيرة التي حققتها مصر في النشر الدولي خلال السنوات العشر الأخيرة، وتأثير هذه المشروعات البحثية على المجتمع.

وأوضح رئيس الهيئة جهود الهيئة في دعم مشروعات بحثية تخدم المجتمع خاصة في مجالات الصحة الواحدة، والطاقة المتجددة، والزراعة، مع اهتمام خاص حاليًا بـ"الزراعة الذكية" واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن هناك لجنة مصرية فرنسية مشتركة تعمل على تحديد الأولويات البحثية التي تخدم احتياجات المجتمع المصري، وشدد على تميز الباحثين المصريين في مجالات تحظى بأهمية عالمية مثل التراث والتنوع البيولوجي والبيئي، مما يعزز من قدرتها على بناء شراكات دولية فعالة.

وأكد الدكتور ولاء شتا، ضرورة الاهتمام بتيسير كافة الجوانب للباحثين بما يمكنهم من التركيز على العمل البحثي وتقديم إنتاج علمي متميز، موضحًا اهتمام الهيئة بدعم مشروعات مشتركة بين الباحثين المصريين والفرنسيين، وتشجيع الأساتذة الفرنسيين على القيام بزيارات علمية قصيرة إلى مصر لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون الأكاديمي.

في السياق ذاته، أكدت البروفيسورة آن فرايس، رئيسة جامعة بول فاليري مونت بيليه، أهمية العلوم الإنسانية في تعزيز العلاقات الأكاديمية بين البلدين، مشيرة إلى أن جامعتها تُعد من المؤسسات الرائدة في العلوم الإنسانية والآداب، لافتة إلى الأثر الاجتماعي والاقتصادي للعلوم الإنسانية، خاصة من خلال الصناعات الإبداعية، إلى جانب دورها في إنتاج معارف جديدة تُسهم في تطوير العلوم الأخرى، وتحسين جودة حياة الأفراد.

كما أعربت عن تفاؤلها بما تم توقيعه من اتفاقيات خلال الملتقى، معتبرة إياها فرصة لتعزيز التعاون وتوحيد الجهود وتنمية العلاقات الدولية.

 واختتمت كلمتها بتحية خاصة لمشاركة المرأة في الجامعات المصرية، مشيدة بأن 53% من مجتمع الجامعات المصرية من النساء، داعية إلى دعم وتشجيع الباحثات في مختلف المجالات الأكاديمية، وكذلك دعم الفئات الأكثر احتياجًا مثل ذوي الإعاقة.

كما تحدثت الدكتورة نهى جمال سيد، أستاذة العمارة بكلية الهندسة في جامعة عين شمس، عن تجربة التعاون الأكاديمي بين مصر وفرنسا، من خلال الاتفاقيات المشتركة التي عقدتها الجامعة مع الجانب الفرنسي والتي تهدف إلى تطوير مناهج كلية الهندسة وإنشاء مختبرات بحثية مشتركة، مما ساهم في تحسين العديد من المجالات الأكاديمية والبحثية، مؤكدة على الدور المحوري لهذا التعاون في مواجهة التحديات العالمية مثل جائحة كوفيد-19، وتعاون البلدين في دراسة تأثير الضوضاء على جودة الحياة وتطوير العمارة بشكل مستدام. 

واستعرض الجزء الثاني من الجلسة النقاشية الاحتفاء ببرنامج التعاون المصري الفرنسي "إيمحوتب"، وذلك  بمناسبة مرور 20 عامًا على البرنامج الذي ساهم في بناء قدرات شباب الباحثين كأحد أبرز برامج التعاون المصرية الفرنسية التي شهدت نجاحًا بارزًا في تحقيق هدفها المتعلق ببناء قدرات الباحثين.

 وفي كلمتها  استعرضت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، الدور المحوري للأكاديمية كملتقى للباحثين من مختلف التخصصات وجهودها المتميزة في توجيه طلاب المدارس نحو العلوم من خلال برنامج "جامعة الطفل"، مشيرة إلى أن مصر هي العضو الوحيد غير الأوروبي في البرنامج الأوروبي لدعم طلاب المدارس، إلى جانب دعم تمكين المرأة وشباب الباحثين.

وأوضحت الدكتورة جينا الفقي جهود التعاون التي تقوم بها الأكاديمية مع العديد من الجهات الدولية، فضلًا عن توقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية، وعلى رأسها مشروع "إمحوتب" مع فرنسا، والذي يمثل علامة فارقة في تبادل الخبرات والثقافات العلمية بين البلدين على مدار عقدين من الزمن، معربة عن تطلع الأكاديمية إلى تعزيز هذا التعاون وتوسيع قاعدة المشاركين في البرنامج ليشمل المزيد من الهيئات البحثية. وقدمت الدعوة للباحثين لمتابعة الفرص التي تقدمها الأكاديمية للحصول على فرص للتدريب أو منح بحثية.

ومن جانبها، أشادت الدكتورة إيناس مازن، الباحثة في علم الوراثة بالمركز القومي للبحوث، بالتجربة الثرية التي اكتسبتها من خلال عملها في فرنسا، وأبرزت ضرورة التعاون المصري الفرنسي في تعزيز مكانة مصر كبوابة للبحوث ونقل المعرفة والتكنولوجيا في إفريقيا والشرق الأوسط.

وقدمت الدكتورة إيناس مازن عرضًا حول آليات تأسيس تعاون بحثي دولي فعال، مؤكدة على ضرورة تحديد مجالات الاهتمام المشترك والأهداف والمؤسسات الشريكة، وضمان الالتزام بالقوانين في كلا البلدين، ووضع خطط تنفيذ واضحة ونشر النتائج، وكذلك التركيز على تقديم التدريب الكافي للباحثين الشباب، وتشجيع زيارات الباحثين الفرنسيين لتبادل الخبرات وإنشاء شبكات علمية في المجالات الحديثة مثل الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى إنشاء منصات رقمية لدعم تبادل المعرفة والتكنولوجيا.

وخلال الجلسة، تم استعراض قصص نجاح باحثين مصريين وفرنسيين شاركوا في برنامج "إمحوتب" والإنجازات الهامة التي حققوها من خلاله.

واستعرض الدكتور سيدريك كوران، مدير بحث بالمعهد الوطني للصحة والبحث الطبي وباحث رئيس ببرنامج "إمحوتب"، بداية التعاون في مجال طب الأورام، مؤكدًا على الهدف المشترك في استقدام خبرات متكاملة، ومشيرًا إلى أن أولى الإنجازات تمثلت في طباعة المجلات العلمية وتنظيم حلقات العمل وتشجيع التدريب والأبحاث المبتكرة.

من جهته، أعرب الدكتور أيمن متولي، مدير بحث بالمركز القومي للبحوث وباحث رئيسي ببرنامج "إمحوتب"، عن سعادته بالمشاركة في البرنامج، معربًا عن أمله في تحقيق المزيد من الإنجازات من خلال برنامج "إمحوتب" الذي يمثل أهمية قصوى لشباب الباحثين لاستكمال مسيرتهم العلمية.

وأعربت الدكتورة أميرة سمبل عميدة كلية الصيدلة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، "منسق الجلسة"، أن هذه المناقشات تؤكد عمق علاقات التعاون البحثي بين مصر وفرنسا، والتي تسعى دائمًا للعمل وفقًا للاهتمامات الإستراتيجية التي تربط البلدين وتنطلق من تاريخهما الحضاري والثقافي، مشيرة للتعاون المثمر في مجال حماية الآثار على وجه الخصوص.

مقالات مشابهة

  • بروتوكول تعاون بين وكالة الفضاء المصرية وأكاديمية الشروق لتعزيز البحث العلمي وتطبيقات تكنولوجيا الفضاء
  • مسابقة عربية لتكريم أفضل الأبحاث في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي
  • عمران القيب: سندعم البحث العلمي والابتكار في مختلف المجالات
  • جامعة جدة تعلن بدء استقبال مشاركات الطلبة في مسابقة تحدي التقنية
  • وزارة التعليم العالي: البحث العلمي رافعة أساسية لإعادة الإعمار
  • ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية.. عقد جلسة نقاشية حول تعزيز قدرات البحث العلمي والابتكار من خلال الشراكات
  • ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية.. جلسة نقاشية حول تعزيز قدرات البحث العلمي والابتكار
  • مؤسسة نظر ترى النور لتعزيز البحث العلمي وتجديد الفكر في المغرب
  • الجيل للدراسات: اتفاقيات البحث العلمي مع فرنسا تتماشى مع مستهدفات التنمية المستدامة
  • ماكرون: البحث العلمي هو الوسيلة الوحيدة للتقدم ويجب دعمه دون قيود